أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2020
4040
التاريخ: 21-2-2021
3230
التاريخ: 4-12-2020
4343
التاريخ: 19-2-2021
3160
|
كنباث الحقول Equisetum arvense L
الفصيلة : أذناب الخيل Equisetaceae
الأسماء المتداولة : ذنب الخيل الحقلي ، كنباث الحقول.
الاسماء الاجنبية: Eng. Horse tail ، Fr. Prele des champs
الوصف النباتي :
نبات معمر بوساطة جذامير زاحفة ، ذات لون بني قامت إلى أسود ، يظهر عليها نمطان من السوى في الربيع تظهر سوق خصبة ، منتصبة ، لصلبة ، وقصيرة (35 سم) ، لا يخضورية ، غير متفرعة ، تنتهي بسنابل متطاولة تحمل العديد من الأكياس البوغية بنية اللون. أما في الصيف فتنمو أفرع عقيمة ، طولها نحو 60 سم ، وهي متفرعة ، وأفرعها دوارية التوضع. الساق مجوفة ومحززة (تملك ما بين 6 الى 19 ضلعاً طولانيا بارزا) ، ثخانتها من 2 - 35 مم، تتألف من تتابع عقد وسلاميات. السلامية طولها 2 - 6 سم. يتوضع في مستوى العقد غمد غشائي ، لحافته اسنان سمراء ، مثلثية الى رحمية الشكل ، يتوافق عددها مع عدد الأضلاع ، وهي تكافئ الأوراق.
الإزهار من شباط / فبراير الى تشرين الأول / أكتوبر.
للجنس انواع اخرى منها : ذنب الخيل المستنقعي E . maxima .
الموطن والانتشار الجغرافي :
الموطن الأصلي للنبات هو اوروبا واسيا.
التاريخ والتراث :
ذنب الخيل هو ترجمة للاسم العلمي للجنس Equisetum حيث equus تعني خيل أو فرسس وseta تعني وبر طويل ، الماعا الى الشبه بذنب الخيل. يعد هذا الجنس من بقايا عصور ما قبل التاريخ فهو نسيب قريب جدا للاشجار التي كانت تنبت على سطح الأرض قبل 270 مليون سنة ، والتي هي مصدر طبقات الفحم الحجري المعروفة.
استعمله اليونان القدماء لمداواة الجروح. ذكره الأنطاكي وابن البيطار والغساني. وذكر ابن سينا أن ذنب الخيل قابض ولا سيما عصارته ، وأنه نافع جدا في إيقاف نزيف الدم.
الجزء المستعمل :
الرؤوس المزهرة والنبات العشبي.
المكونات الكيميائية :
أحماض فينولية عضوية منها : حمض القهوة ، حمض الغاليك. فلافونات : quercetol ،kaempferol، فلافونوئيدات isoquercitoside.جليكوزيدات اللوتيولين luteoline، الكامفيرول kaempferol. صابونيات: equisetonine. اثار من القلويدات (نيكوتين nicotine، بالوستيرين palustrine، ميتوكسي بيريدين).
أحماض غير عضوية منها : حمض السيليسيك 60 - 80 %. املاح معدنية منها كلورور البوتاسيوم.
الخواص والاستعمالات الطبية :
يتمتع النبات بخواص مدرة (البوتاسيوم والفلافونات) ، حالة للتشنج. كما انه فعاليات قابضة وخافضة لحمض اليوريك (حمض البول).
يستعمل داخليا في علاج الوذمات ، وفي غسل المسالك البولية في حال الإصابة بالإنتانات ، وفي معاجلة حصى الكلى والحالب. ويستعمل خارجيا لمعاجلة الجروح والحروق.
يستعمل شعبيا لعلاج السرطان والإسهال والنقرس والروماتيزم والتهابات الفم ولإيقاف النزف (نزيف الأنف) ، وفي علاج البواسير ، واحتباس السوائل أو البول عند الشيوخ المصابين بتضخم البروستات (الوذمة). يستعمل مغلي النبات موضعياً لعلاج الآفات الجلدية المستعصية كالأكزيما وداء الذئب (سل يصيب جلد أرنبة الأنف في الجانبين ويقرحه) ، ويستعمل على شكل غراغر في علاج التهاب اللوزتين وعفونة الأسنان ورائحة الفم غير المرغوبة.
لم يتم تاكيد خواص منتجات ذنب الخيل المغذية للشعر والعظام والأظافر والنسيج الضام.
الأشكال الصيدلانية :
يتوفر ذنب الخيل على شكل خلاصات سائلة.
التأثيرات الجاذبية والتداخلات ومحاذير الاستعمال :
من التأثيرات الجانبية المحتملة لذنب الخيل : ارتكاس تحسسي وحمى وعدم انتظام ضربات القلب وضعف عقلي ، وضعف التناسق وفقدان الوزن.
يجب الحذر بشكل خاص عند مشاركة ذنب الخيل مع كل من المدرات ، ومنبهات الجملة لعصبية.
يجب العلم بان النبات يحتوي على النيكوتين واستخدام مقادير كبيرة منه قد يسبب سمية نيكوتينية. يجب تجنب استعمال النبات لدى الحامل او المرضع.
الاستعمالات الأخرى :
منظف للاوعية والموبيليا والأرضيات.
البيئة :
ينمو النبات على ضفاف الأنهار والمستنقعات والمروج الرطبة وحواشي الغابات والأماكن الظليلة الرطبة وذلك في المناطق المعتدلة والدافئة من العامل. درجة الحرارة الجوية المناسبة للنبات 6 - 30 م ودرجة حرارة التربة المناسبة 10 - 24 م كما يمكن ان يتحمل الهواء البارد. يعد ذنب الخيل من الأنواع المتحملة للظل ويفضل التربة الرطبة الخصبة الغنية بالمواد العضوية.
الاستزراع والانتاجية :
يتكاثر بالريزومات (جذامير) والأبواغ (بذور) التي تنبت بعد 25 - 40 يوما ، ويستمر النمو الخضري 40 - 90 يوما والنمو الزهري 90 - 120 يوما. يحتاج النبات خلال نموه إلى عمليات الخدمة الضرورية من تقليم (خلال فرة سكون العصارة) وتسميد وعزق وتعشيب. تنضج النباتات صيفا ، يتم الحصاد في أواخر الصيف وخلال الخريف ، وذلك بقص السوق والنموات ووضعها في حزم ، ثم تجفف وتحفظ لحين الاستخدام.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|