المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02

كراهة الإكتحال بما فيه مسك أو صبر أو طعم يصل الى الحلق
17-12-2015
SUPERIMPOSED DC
6-10-2020
نظم المطر(نظام الصحارى الداخلية المعتدلة)
2-6-2016
الامر الالهي بتزويج النور بالنور
طارد مركزي centrifuge
30-3-2018
آداب النكاح والدعاء عند إرادة التزويج.
2-2-2023


كنباث الحقول Equisetum arvense L  
  
2256   11:50 صباحاً   التاريخ: 14-1-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2020 4040
التاريخ: 21-2-2021 3230
التاريخ: 4-12-2020 4343
التاريخ: 19-2-2021 3160

كنباث الحقول Equisetum arvense L

 

الفصيلة : أذناب الخيل Equisetaceae

الأسماء المتداولة : ذنب الخيل الحقلي ، كنباث الحقول.

الاسماء الاجنبية: Eng. Horse tail ، Fr. Prele des champs

الوصف النباتي :

نبات معمر بوساطة جذامير زاحفة ، ذات لون بني قامت إلى أسود ، يظهر عليها نمطان من السوى في الربيع تظهر سوق خصبة ، منتصبة ، لصلبة ، وقصيرة (35 سم) ، لا يخضورية ، غير متفرعة ، تنتهي بسنابل متطاولة تحمل العديد من الأكياس البوغية بنية اللون. أما في الصيف فتنمو أفرع عقيمة ، طولها نحو 60 سم ، وهي متفرعة ، وأفرعها دوارية التوضع. الساق مجوفة ومحززة (تملك ما بين 6 الى 19 ضلعاً طولانيا بارزا) ، ثخانتها من 2 - 35 مم، تتألف من تتابع عقد وسلاميات. السلامية طولها 2 - 6 سم. يتوضع في مستوى العقد غمد غشائي ، لحافته اسنان سمراء ، مثلثية الى رحمية الشكل ، يتوافق عددها مع عدد الأضلاع ، وهي تكافئ الأوراق.

الإزهار من شباط / فبراير الى تشرين الأول / أكتوبر.

للجنس انواع اخرى منها : ذنب الخيل المستنقعي E . maxima .

الموطن والانتشار الجغرافي :

الموطن الأصلي للنبات هو اوروبا واسيا.

 التاريخ والتراث :

ذنب الخيل هو ترجمة للاسم العلمي للجنس Equisetum حيث equus تعني خيل أو فرسس وseta تعني وبر طويل ، الماعا الى الشبه بذنب الخيل. يعد هذا الجنس من بقايا عصور ما قبل التاريخ فهو نسيب قريب جدا للاشجار التي كانت تنبت على سطح الأرض قبل 270 مليون سنة ، والتي هي مصدر طبقات الفحم الحجري المعروفة.

استعمله اليونان القدماء لمداواة الجروح. ذكره الأنطاكي وابن البيطار والغساني. وذكر ابن سينا أن ذنب الخيل قابض ولا سيما عصارته ، وأنه نافع جدا في إيقاف نزيف الدم.

الجزء المستعمل :

الرؤوس المزهرة والنبات العشبي.

 

المكونات الكيميائية :

أحماض فينولية عضوية منها : حمض القهوة ، حمض الغاليك. فلافونات : quercetol ،kaempferol، فلافونوئيدات isoquercitoside.جليكوزيدات اللوتيولين luteoline، الكامفيرول kaempferol. صابونيات: equisetonine. اثار من القلويدات (نيكوتين nicotine، بالوستيرين palustrine، ميتوكسي بيريدين).

أحماض غير عضوية منها : حمض السيليسيك 60 - 80 %. املاح معدنية منها كلورور البوتاسيوم.

الخواص والاستعمالات الطبية :

يتمتع النبات بخواص مدرة (البوتاسيوم والفلافونات) ، حالة للتشنج. كما انه فعاليات قابضة وخافضة لحمض اليوريك (حمض البول).

يستعمل داخليا في علاج الوذمات ، وفي غسل المسالك البولية في حال الإصابة بالإنتانات ، وفي معاجلة حصى الكلى والحالب. ويستعمل خارجيا لمعاجلة الجروح والحروق.

يستعمل شعبيا لعلاج السرطان والإسهال والنقرس والروماتيزم والتهابات الفم ولإيقاف النزف (نزيف الأنف) ، وفي علاج البواسير ، واحتباس السوائل أو البول عند الشيوخ المصابين بتضخم البروستات (الوذمة). يستعمل مغلي النبات موضعياً لعلاج الآفات الجلدية المستعصية كالأكزيما وداء الذئب (سل يصيب جلد أرنبة الأنف في الجانبين ويقرحه) ، ويستعمل على شكل غراغر في علاج التهاب اللوزتين وعفونة الأسنان ورائحة الفم غير المرغوبة.

لم يتم تاكيد خواص منتجات ذنب الخيل المغذية للشعر والعظام والأظافر والنسيج الضام.

الأشكال الصيدلانية :

يتوفر ذنب الخيل على شكل خلاصات سائلة.

التأثيرات الجاذبية والتداخلات ومحاذير الاستعمال :

من التأثيرات الجانبية المحتملة لذنب الخيل : ارتكاس تحسسي وحمى وعدم انتظام ضربات القلب وضعف عقلي ، وضعف التناسق وفقدان الوزن.

يجب الحذر بشكل خاص عند مشاركة ذنب الخيل مع كل من المدرات ، ومنبهات الجملة لعصبية.

يجب العلم بان النبات يحتوي على النيكوتين واستخدام مقادير كبيرة منه قد يسبب سمية نيكوتينية. يجب تجنب استعمال النبات لدى الحامل او المرضع.

الاستعمالات الأخرى :

منظف للاوعية والموبيليا والأرضيات.

البيئة :

ينمو النبات على ضفاف الأنهار والمستنقعات والمروج الرطبة وحواشي الغابات والأماكن الظليلة الرطبة وذلك  في المناطق المعتدلة والدافئة من العامل. درجة الحرارة الجوية المناسبة للنبات 6 - 30 م ودرجة حرارة التربة المناسبة 10 - 24 م كما يمكن ان يتحمل الهواء البارد. يعد ذنب الخيل من الأنواع المتحملة للظل ويفضل التربة الرطبة الخصبة الغنية بالمواد العضوية.

الاستزراع والانتاجية :

يتكاثر بالريزومات (جذامير) والأبواغ (بذور) التي تنبت بعد 25 - 40 يوما ، ويستمر النمو الخضري 40 - 90 يوما والنمو الزهري 90 - 120 يوما. يحتاج النبات خلال نموه إلى عمليات الخدمة الضرورية من تقليم (خلال فرة سكون العصارة) وتسميد وعزق وتعشيب. تنضج النباتات صيفا ، يتم الحصاد  في أواخر الصيف وخلال الخريف ، وذلك بقص السوق والنموات ووضعها في حزم ، ثم تجفف وتحفظ لحين الاستخدام.

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.