أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2014
![]()
التاريخ: 28-01-2015
![]()
التاريخ: 8-10-2014
![]()
التاريخ: 7-12-2015
![]() |
كان المجتمع العربي إبّان ظهور الإسلام آهِلاً بثقافاتٍ هي ضلالات وجهالات ، وكان الفساد والفحشاء قد غطَّ البلاد ، وكفى شاهداً على ضَخامة هذا الظلام ما رَسَمه القرآن عن مُنكَرات كانت قد عمّت الجزيرة هي مِن الفظاعة بمكانٍ ، فجاء الإسلام ليُنقِذَهم من الجَهالة وَحَيرَة الضلالة ، وليضعَ عنهم إصرَهم والأغلال التي كانت عليهم ، وقد نجح بالفعل في خُطوات واسعة ؛ حيث جاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقاً .
إذن ، جاء القرآن ليُتحِف البشريّة جَمعاء والعرب خاصّةً بِمَعالم حضارة زاهية {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ } [يوسف: 21] فقد جاء ليؤثِّر لا ليتأثَّر ، ومن الجَفاء زَعْمُ العكس فيما حَسِبه المُتشاكِسون .
ودليلاً على ذلك نأتي بعادات ورسوم جاهليّة خاطئة عارضها الإسلام وغلب عليها {وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ} [الصافات: 116] {كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [المجادلة: 21].
ولنبدأ بشؤون المرأة وقد سُحِقت كرامتها الإنسانيّة في ذلك الجوّ الحالِك ، فجاء الإسلام وأخذ بيدها ليَرفعَها إلى حيث مستواها الكريم .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|