أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-3-2021
2428
التاريخ: 14-11-2016
1840
التاريخ: 14-11-2016
1938
التاريخ: 11-1-2021
3981
|
[حديث الفيل]
كان من حديث الفيل أن نفرا من كنانة خرجوا قبل اليمن، فلما دخلوا صنعاء إذا هم ببيت قد بني كبنيان الكعبة بناه أبرهة الأشرم الحبشي وسماه قليس [1] ، فدخل أولئك النفر ذلك البيت فتغوّط بعضهم فيه فارتحلوا فانطلقوا، فوجد ذلك الأثر فغضب أبرهة وقال: من فعل هذا؟ قالوا له: نفر من أهل بيت العرب، فحلف بدينه أن لا يتركهم حتى يخرّب بلدهم ويهدم بيتهم، فأرسل فجمع فسّاق العرب وطخاريرهم [2] وكان أكثر من تبعه خثعم وكانوا لا يحجون البيت ولا يحرّمون الحرم واتبعه أيضا بنو منبّه بن كعب بن الحارث بن كعب وكانوا لا يحرمون الحرم ولا يحجون البيت، وكان منهم الأسود بن مقصود [3] الذي يقول: (الرجز)
يا فرس اعدي بيه ... إذا سمعت التلبية
وكان قبل ذلك يقطع على الحاج والعمار سبيلهم، وكان ممن اتبع الأشرم نفيل بن حبيب الخثعمي في بشر كثير من خثعم وقال الأشرم الخبيث: إذا قضيت قضائي من تهامة سرت حتى أغير على أهل نجد، وصادف ذلك قوله طرفة بن العبد [وهو] [4] يومئذ بنجران، فلما رأى تلك العدّة وسمع ما يقول الأشرم إنه يغير على نجد قال أبياتا فبعث بها إلى قتادة بن مسلمة الحنفي، وهي هذه: (الطويل)
ألا أبلغا قتادة الخير آية ... فإن الحذر [5] لا بد [منه-] [6] منجّيكا
بنجران ما قضّى الملوك قضاءهم ... فليت غرابا في السماء يناديكا
فرقان آت كعبة الله منهم ... وآخر إن لم تقطع البحر آتيكا [7]
وقال كلثوم بن عميس [8] من بني عامر بن عبد مناة بن كنانة وأخذه الأشرم وكبله عنده فقال وهو في الحديد: (الطويل)
ألا ليت إن الله أسمع دعوة ... وأرسل بين الأخشبين [9] مناديا
أتتكم جموع الأشرم الفيل فيهم ... وسود رجال يركبون السعاليا [10]
ورجل [11] جسام [12] لا يكتّ [13] عديدهم ... يهزّون واللات الحراب الصواديا [14]
أتوكم أتوكم تبشع [15] الأرض منهم ... كما سال شؤبوب [16] فأبشع واديا
وأقبل معهم رجلان من بني سليم وكانا [17] خليعين فلحقا بنجران فأقبلا معهم يقال لأحدهما محمد وللآخر قيس ابنا خزاعي بن حزابة بن مرّة ابن هلال، فدعا الأشرم قيس بن خزاعي فقال: امدحني واذكر مسيري فقال: (الكامل)
حيّ المدام وكأسها ... للاشرم الملك الحلاحل [18]
أنبئت [19] أنك قد خرجت ... فقلت ذكر غير خامل
أولاد حبشة حوله ... متلحفون على المراجل [20]
بيض الوجوه وسودها ... أشعارهم مثل الفلافل
قال ابن إسحاق: يريد على المنابر[21] ، وخرج الأشرم حتى نزل منزلا له من نجران وصادفه يوم عيد لا يأكل فيه إلا الخصي، فأمر بالخصي فطبخت وقدّمت إلى الناس فتحامتها العرب إلا خثعم فإنها أكلتها وقالت للاشرم [22] :
أيها الملك! إن من معك من مضر أبوا أن يأكلوا [23] من هذه الخصي شيئا وهم يعيروننا بها [24] لأكلنا إياها ، فغضب الأشرم وأرسل فأخذ له ناس من مضر فأخذ فيهم قيس بن خزاعي [25] وأخوه وقد كان أمرهم أن يسجدوا للصليب فلم يسجد له من معه من مضر، فلما وقفوا بين يديه قال قيس بن خزاعي: (الطويل المخروم)
إن تك من عود كريم نصابه ... فأنت أبيت اللعن أكرم من مشى
ونحن أبيت اللعن في دين قومنا ... فلا نعبد الصلب [26] ولا نأكل الخصي
فقال الأشرم: صدق، كل قوم ودينهم، خلّوا سبيلهم، فلذلك يقول عبد الله بن ثور بن عباب [27] بن البكاء [28] بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة يعير [29] خثعم: (الطويل المخروم)
رحنا وراحت خثعم في شبابها [30] ... إلى منزل ثان [31] كثير الحواطب [32]
وجاءوا لناديهم بشيزى [33] عريضة ... كأن الخصي فيها رؤوس الأرانب
وبعث الأشرم محمد بن خزاعي عينا له في نفر فأشرفوا جبلا وأرسل الله عليهم صاعقة فهلكوا أجمعون، فقال قيس أخوه يرثيه وكان محمد يكنى أبا خزاعي: (الكامل) .
يا با خزاعي لخيل أدركت [معا-]... أولى تطاعم من سلىً متمزق [34]
هلا وقاه الموت أن قميصه ... زغف [35] مضاعفة [36] كنهي [37] الأبرق [38]
أهلي فداؤك آبيا ومسالما ... ولد [39] الندى إذ [40] الندى لم يرزق
وأقبل [41] الأشرم حتى مر بالأزد فأرسل [42] إليهم خيلا فهزموا خيله، فقال عبد شمس بن مسروح الأزدي: (الطويل المخروم)
نحن منعنا الجيش [43] حوزة أرضنا ... وما كان منا خطبهم بقريب
إذا ما رمونا رشق إزب [44] أتيتهم ... بكل طوال الساعدين نجيب [45]
وما فتية [46] حتى افاتت [47] سهامهم ... وما رجعوا من مالنا بنصيب
ثم سار حتى نزل بالطائف وقيل له إن ههنا بيتا للعرب تعظمه، فلما نزل بهم خرج إليه مسعود بن معتّب الثقفي وكان منكرا [48] وأهدى له خمرا وزبيبا وأدما، ثم قال: أيها الملك! إن هذا البيت ليس بالبيت الذي تريده [49] إنما البيت الأعظم الذي تريد هو الذي صنع أهله ما صنعوا أمامك، وإنما نحن في مملكتك فامض! فإذا فرغت رأيت [50] فينا رأيك، فمضى وتركه، وسمعت به قريش فخرجوا وتركوا مكة، فلم يبق بها أحد يذكر إلا خاف [51] على نفسه إلا عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف وعمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، فكانا [52] يطعمان كل يوم، وأرسل [53] الأشرم الأسود بن مقصود [54] في خيل، فأخذ إبلا لقريش بناحية بئر فيها مائتا ناقة لعبد المطلب ثم أرسل رسولا [55] فقال: أنظر من بقي بمكة! فأتى فنظر ثم رجع إليه فقال:
وجدت بها الناس كلهم ولم أجد أحدا، قال: وجدت رجلا لم أر مثل طوله وجماله ووجدت رجلا لم أر مثل قصره، والجميل هو عبد المطلب والقصير عمرو بن عائذ، قال: فاذهب واتني بالطويل! فذهب فأتى بعبد المطلب، فلما دخل عليه أعجبه وومقه [56] وأمر له بمنبر فجلس عليه وكلمه وسأله فازداد به عجبا، ثم قال له: سلني ما أحببت! قال: إنك أخذت إبلا لي فردها عليّ! قال: والله لقد زهدت فيك بعد عجب بك! قال عبد المطلب: ولم ذاك أيها الملك؟ قال: جئت أهدم شرفك وحرمتك فتركت أن تسألني الكف عنها وسألتني مالك، قال: أما والله لحرمتي أعجب إليّ وأعظم/ عندي من مالي! ولكن لحرمتي رب إن شاء أن يمنعها منعها، وإن تركها فهو أعلم، وإن هذه الإبل لي خاصة فأنا أخاف عليها فاعمل فيها! فأمر بإبله فردت عليه، وقام عبد المطلب وقال: (الرجز)
يا رب [57] اخز الأسود [58] بن مقصود [59] ... الآخذ الهجمة [60] ذات التقليد [61]
بين حراء [621] فثبير [63] فالبيد [64] ... اخفر به رب وأنت محمود [65]
وقام عبد المطلب بفناء مكة يدعو فقال: (الكامل)
يا رب [66] إن العبد ... يمنع رحله فامنع رحالك [67]
لا يغلبن صليبهم ... ومحالهم [68] ربي محالك [69]
إن أنت تتركهم ... وكعبتنا [70] فشيء ما بدا لك
ولبسوا أداتهم وجلّلوا فيلهم، ثم أقبلوا حتى إذا طعنوا في المغمس [71] ليدخلوا في الحرم رجع الفيل فكرّوه، فلما دنا رجع فكروا به وزجروه فبرك، فجعلوا يدخلون الحديد في أنفه حتى خرموه ولا يتحرك، وذلك يوم جمعة فباتوا ليلة السبت حتى إذا طلعت الشمس سمعوا مثل خوات [72] البرد، ثم طلعت عليهم طير أكبر [73] من الجراد جاءت من البحر حتى إذا كانت على رؤوسهم خرق الله عليهم الريح، وقذفتهم الطير بحجارة في أرجلها، فتركوا أبنيتهم ومتاعهم وخلّوا عن الفيل وخرجوا هاربين، وجعلت تلك الحجارة لا يقع منها شيء على عضو إلا خرقه حتى ينقطع [74] العظم، فمات من مات مكانه وأفلت من/ أفلت، فجعل ذلك الذي أصابهم جدريّا وحصبة فمات أكثر ممن نجا، ومات من ذلك القرح الأشرم وابنه النجاشي وكان هو [على-] [75] مقدمته، ومات الأسود بن مقصود وقيس بن خزاعي في المعركة، وأفلت نفيل بن حبيب وأفلت أخنس الفقيمي [76] . فكان من أدلّاء الفيل وكان أكرههم لذلك. فقال عمرو بن الوحيد بن كلاب: (الطويل)
سطا الله بالحبشان والفيل سطوة ... أرى كل قلب واهيا فهو خائف
ويوم ذباب السيف [77] كان نذيره ... ويوم على جنب المغمس [78] كاسف [79]
أميرهم رجل من الطير لم يكن ... نقافا [80] لها بين [81] الحجارة واكف
كأن شآبيب [82] السماء هويّة ... وقد أشعلت بالمجلبين [83] النفانف [84]
النفنف ما بين أعلى الجبل إلى أسفله والنفنف ما بين طرف الأرض إلى آخرها.
ندقهم [85] من خلفهم وأمامهم ... وعارضهم فوج من الريح قاصف
يخالسنهم أنفاسهم ونفوسهم ... ولم ينج إلا التابعون الروادف [86]
كأنهم غب العقاب [87] هشيمة ... من الصيف تذريه الرياح الرفارف
وكان شفاء لو ثوى في عقابها ... نفيل وللآجال آت وصارف
فأجابه نفيل بن حبيب الخثعمي فقال: (البسيط)
ماذا يريك عقابي لو ظفرت به ... يا ابن الوحيد من الآيات والعبر
قلنا المغمس [88] يوما ثم ليلته ... في عالج كثؤاج [89] النيب والبقر
حتى رأينا شعاع الشمس تستره ... طير كرجل جراد طار منتشر
يرميننا مقبلات ثم مدبرة ... بحاصب من سواد [90] الأفق كالمطر
وأشعل [91] الحبش لا تلوي على أحد ... وعارضتنا زحوف [92] الريح عن يسر
كبّا لأذقاننا والريح تدبرنا ... لا نتقي [93] الشر من ريح ولا حجر
فزلّ منا شديد لا طباخ [94] به ... ومات أكثر ذاك الجيش بالعسر [95]
كأنهم نجلات [96] الضأن نائمة ... وبالمتون من الحبشان كالدبر
وقال أيضا نفيل بن حبيب: (الوافر)
ألا حيّيت عينا [97] يا ردينا ... وقرّي بالإياب إليك عينا
فلو أبصرتنا والجيش يرمى ... بحسبان [98] رثيت [99] لنا ردينا
حمدت الله إذ أبصرت طيرا ... وسفي حجارة تسفي علينا [100]
وأمطرنا بلا ماء ولكن ... عذاب نقيمة [101] اردفن حينا [102]
وقال في ذلك قيس بن الأسلت: (المتقارب)
[و] [103] من نعم الله أموالنا ... وأبناؤنا ولدينا نعم
ومن منه [104] يوم فيل الحبو ... ش إذ [105] كلما بعثوه رزم [106]
محاجنهم [107] تحت أقرابه [108] ... وقد خرموا [109] أنفه فانشرم [110]
فولى سريعا لأدراجه ... وقد هزموا جمعه فانهزم
________________
[1] قليس تصغير قلس، وقيل هو قليس كربيع.
[2] الطخارير جمع الطخرور كجمهور وهو الغريب والضعيف والمتفرق من الناس.
[3] في أخبار مكة ص 93 وسيرة ابن هشام ص 33: مفصود- بالفاء.
[4] ليست الزيادة في الأصل.
[5] في الأصل: الحرز، لعل الصواب ما أثبتناه وسكن آخر الحذر لضرورة الشعر (مدير) .
[6] ليست الزيادة في الأصل (مدير) .
[7] الأبيات في ديوان طرفة طبعة شنقيطي (1959) ص 50 هكذا:
من مبلغ عمرو بن هند رسالة ... فليت غرابا في السماء يناديكا
فريقان منهم كعبة الله زائر ... وآخر إن لم يقطع البحر آتيكا
بنجران ما أمضى الملوك أمورهم ... فلا أسمعن ما أقمت بواديكا (مدير)
[8] عميس كزبير.
[9] الأخشبان بفتح الهمزة والشين جبلان بمكة أحدهما أبو قبيس والآخر قعيقعان.
[10] السعالي بفتح السين واللام جمع السعلاء أو السعلاة وهي الغول.
[11] الرجل كقتل جمع الراجل.
[12] في الأصل: حساب، ولعل الصواب ما أثبتناه.
[13] لا يكت: لا يحصى.
[14] الصوادي: العطاش.
[15] تبشع الأرض منهم: تضايقت منهم وغصت بهم، وتبشع من باب سمع.
[16] في الأصل: ذوآب، وشؤبوب بضم الشين والباء: دفعة من المطر.
[17] في الأصل: كان.
[18] الحلاحل بضم الحاء المهملة الأولى وكسر الثانية: السيد في عشيرته والشجاع التام، جمعه حلاحل فتح الحاء الأولى.
[19] في الأصل: انبيت.
[20] المراجل جمع المرجل كمقعد أو كمنبر وهو برد يماني.
[21] لم نجد في مراجعنا المراجل بمعنى المنابر.
[22] في الأصل: الأشرم.
[23] في الأصل: يأكلو.
[24] في الأصل: لأكلناها.
[25] في الأصل: الخزاعي.
[26] في الأصل: الصلبي، والصلب والصلبان جمع الصليب.
[27] في الأصل: عبابه، وعباب كشداد.
[28] في الأصل: البكا، والبكاء ككتان لقب ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة.
[29] في الأصل: يعيرهم.
[30] في الأصل: ثيابها، لعله كما أثبتناه (مدير) .
[31] في الأصل: شأن، ولعل الصواب ما أثبتناه (مدير) .
[32] كذا في الأصل، لعله جمع حاطبة وبنو حاطبة اسم بطن أيضا (مدير) .
[33] الشيزى بكسر الشين وفتح الزاي المعجمة، الجفان المصنوعة من خشب صلب أسود تسمى الشيزى.
[34] في الأصل: لخيل، ليست الزيادة في الأصل (مدير) .
[35] الزغف بفتح الزاي وسكون الغين: الدرع اللينة الواسعة.
[36] في الأصل: مضافة- بدون العين، والمضاعفة من الدروع التي ضوعف حلقها ونسجت حلقتين حلقتين.
[37] النهي بفتح النون وسكون الهاء: الغدير.
[38] الأبرق بفتح الهمزة وسكون الباء غير مضاف: منزل من منازل بني عمرو بن ربيعة- معجم البلدان 1/ 78.
[39] في الأصل: ولدا.
[40] في الأصل: إذا.
[41] في الأصل: يقبل.
[42] في الأصل: بالأسد.
[43] في الأصل «الحبش» واللفظ «الحبش» متحركا وقد يجوز لضرورة الشعر، كما أثبتناه، ولعله:
الجيش وهكذا المصراع الثاني في الأصل والأجود «بغريب» مكان «بقريب» (مدير) .
[44] في الأصل: ارب، ولعله كما أثبتناه (مدير) .
[45] في الأصل: بجيب.
[46] في الأصل: فتيت، كذا (مدير) .
[47] في الأصل «أفات» لعله أفعل من فات يفوت (مدير) .
[48] المنكر بضم الميم وسكون النون وفتح الكاف: الفطن والدهي.
[49] في الأصل: تريد، ولعله كما أثبتناه (مدير) .
[50] في الأصل: رائيت.
[51] في الأصل: ولا يخاف.
[52] في الأصل: فكان.
[53] في الأصل: يرسل.
[54] في أخبار مكة ص 94: مفصود- بالفاء، وكذا في سيرة ابن هشام ص 33.
[55] سماه الأزرقي في أخبار مكة ص 94: حناطة الحميري.
[56] في الأصل: ومقه- بتضعيف القاف، وومقه كسمعه بمعنى أحبه.
[57] في الأصل: نارت، وفي سيرة ابن هشام ص 35: لا هم أي اللهم.
[58] في الأصل: الأسور- بالراء.
[59] في سيرة ابن هشام ص 35: مفصود- بالفاء.
[60] الهجمة كهمزة: القطعة الضخمة من الإبل ما بين السبعين أو الأربعين إلى المائة.
[61] أي ذات القلائد، قال الزجاج: كانوا يقلدون الإبل بلحاء شجر الحرم ويعتصمون بذلك من أعدائهم- تاج العروس 2/ 475، وفي سيرة ابن هشام ص 35: الآخذ الهجمة فيها التقليد.
[62] حراء ككساء: جبل من جبال مكة على ثلاثة أميال منها- معجم البلدان 3/ 238.
[63] ثبير كبشير: جبل بمكة من أعظم جباله- معجم البلدان 3/ 6.
[64] المراد بالبيد البيداء وهو اسم أرض ملساء بين مكة والمدينة وهي إلى مكة أقرب- معجم البلدان 2/ 326. وفي سيرة ابن هشام ص 35: فالبيد- بكسر الباء الموحدة.
[65] كذا في الأصل وأنساب الأشراف ج 1 ص 68، والشطر الثاني في سيرة ابن هشام ص 35:
يحسبها وهي آلات التطريد، وفي المرجع نفسه ثلاثة أبيات، وهذا نص البيت الثالث:
فضمها إلى طماطم سود ... أخفره يا رب وأنت محمود.
[66] في سيرة ابن هشام ص 35 وطبقات ابن سعد ص 92: لاهم.
[67] في سيرة ابن هشام ص 35 وطبقات ابن سعد ص 92: وأنساب الأشراف 1/ 68 (باختلاف كثير) وفي تاريخ اليعقوبي 1/ 210 وأخبار مكة ص 96 وتاريخ ابن الأثير 1/ 156 وتاج العروس 8/ 113 والروض الأنف 1/ 44: حلالك، والحلال كظلال: متاع الرحل، وقال السهيلي: المراد بالحلال القوم الحلول في المكان.
[68] المحال كتلال: الكيد والقوة.
[69] في أخبار مكة ص 96: عدوا محالك.
[70] في سيرة ابن هشام ص 35 وطبقات ابن سعد 1/ 92: إن كنت تاركهم وقبلتنا فأمر ما بدا لك وفي أنساب الأشراف 1/ 68 وأخبار مكة ص 96 وتاريخ اليعقوبي 1/ 210:
ولئن فعلت فإنه ... أمر تتم به فعالك
وفي أخبار مكة «يتم» مكان «تتم» .
[71] المغمس كمحبر: موضع قرب مكة في طريق الطائف- معجم البلدان 8/ 104.
[72] الخوات كقناة: الدوي.
[73] في الأصل: أكثر- بالثاء المثلثة.
[74] في الأصل: يقع.
[75] ليست الزيادة في الأصل.
[76] الفقيمي كزبيري.
[77] في الأصل: السيل.
[78] انظر الحاشية رقم 1 ص 76.
[79] يوم كاسف: عظيم الهول شديد الشر.
[80] في الأصل: نفاقا. وناقفه مناقفة ونقافا أي مضاربة بالسيف (مدير) .
[81] في الأصل: من (مدير) .
[82] الشآبيب جمع الشؤبوب وهو دفعة من المطر.
[83] يعني بالمجلبين الحبشة وجيشهم.
[84] النفانف جمع النفنف وهو المفازة وكل مهواة بين الجبلين.
[85] في الأصل: نذقهم- بالذال المعجمة.
[86] في الأصل: الزعائف- بالزاي والعين والهمزة.
[87] في الأصل: العتاب- بالتاء.
[88] انظر الحاشية رقم 10 ص 76.
[89] في الأصل: ثواب- بالباء الموحدة، والثؤاج بضم الثاء المثلثة والجيم في الآخر: صياح الغنم.
[90] في الأصل: سواء- بالهمزة.
[91] في الأصل: أشغل- بالغين المعجمة، ومعنى أشعل بالعين المهملة: تفرق.
[92] في الأصل: رفوف- بالراء والفاء، والزحوف: الجيوش.
[93] في الأصل: تنقي- بتقديم التاء على النون.
[94] الطباخ بفتح الطاء وضمها: القوة والإحكام والسمن، يقال رجل ليس به طباخ أي ليس به قوة.
[95] في الأصل: بالعشر- بالشين المعجمة، ولعل الصواب: بالعسر- بالسين وهو الشدة والضيق وقلة ذات اليد.
[96] في الأصل: نخلات- بالخاء المعجمة، ونجلات بالجيم المعجمة جمع النجل بفتح النون وسكون الجيم وهو الولد أو النسل.
[97] في سيرة ابن هشام ص 36 ورغبة الآمل 5/ 19 وأخبار مكة ص 97 والروض الأنف ومعجم البلدان 8/ 104 وعيون الأخبار 1/ 41 وتاريخ ابن الأثير 1/ 157: نعمنا كم من الإصباح عينا.
[98] الحسبان بضم الحاء: السهام.
[99] في الأصل: أريت، وفي سيرة ابن هشام ص 36 وأخبار مكة ص 97 وعيون الأخبار ص 41 ومعجم البلدان 8/ 104 وتاريخ ابن الأثير 1/ 157:
ردينة لو رأيت ولا تريه ... لدى جنب المحصب ما رأينا
(في معجم البلدان: المغمس) .
إذا لعذرتني وحمدت أمري ... ولم تأسي على ما فات بينا
[100] في رغبة الآمل 5/ 19: وحصب حجارة ترمى علينا، وفي سيرة ابن هشام ص 36 وأخبار مكة ص 97 ومعجم البلدان 8/ 104 وفي تاريخ ابن الأثير 1/ 157: وخفت حجارة تلقى علينا.
[101] في الأصل: نقيمة.
[102] في الأصل: حنينا، والحين بفتح الحاء: الهلاك.
[103] في الأصل: الحبشان.
[104] ليست الزيادة في الأصل (مدير) .
[105] في أخبار مكة ص 103: صنعه.
[106] رزم: مات.
[107] المحاجن جمع المحجن وهو العصا المنعطفة الرأس.
[108] الأقراب جمع القرب كمرد وهو الخاصرة، يقال: فرس لاحق الأقراب، يجمعونه وإنما له قربان لسعته.
[109] في أخبار مكة ص 103: كلموا.
[110] أي انقطعت أرنبته، وفي أخبار مكة ص 103: بالخزم.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|