المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ثبات التكثف conservation of condensation
20-6-2018
السنة المصدر الثاني للتشريع (مصادر الأحكام عند الإمامية)
2-10-2019
نظريات الحوافز
2023-05-13
Monophthongs and diphthongs  MOUTH
2024-05-02
 أشعة جاما γ Gamma ray
27-11-2015
رفيد مولى بني هبيرة
18-8-2017


مراحل تطور مشكلة المياه في العراق - المرحلة الاولى  
  
1623   10:30 صباحاً   التاريخ: 24-12-2020
المؤلف : عباس حمزة علي الشمري
الكتاب أو المصدر : مشكلة المياه في العراق في ظل التغيرات المناخية وأثرها في الأمن المائي العراقي
الجزء والصفحة : ص14-15
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

المرحلة الاولى :

لقد بدأت هذه المرحلة، مع بداية قيام كل من تركيا و سوريا بتنفيذ مشاريعهما المائية على نهر الفرات، وذلك في عام 1973 ، حيث اكملت تركيا سد كيبان ، و اما سوريا فقد اكملت سد الطبقة ، و قامتا بأملائهما في الاعوام الواقعة بين (1973 – 1975) ، و قد بلغت السعة التخزينية لسد كيبان بحدود (30.7) مليار م3 ، الا أن الجانب التركي اوضح في وقتها بأن طاقة السد التخزينية وفقاً للمذكرة التي بعثتها الى الحكومة العراقية هي (9.4) مليارم3 .

اما سد الطبقة السوري ، فأن طاقته التخزينية هي بحدود (14,1)مليارم3. (1) وقد ادى تزامن املاء السدين الكبيرين في وقت واحد الى انخفاض الايراد المائي السنوي لنهر الفرات في سنة 1974 الى حدود (9.4)مليار م3 ، أي اقل من معدل الايراد السنوي للمدة (1932 – 1973) بمقدار (20)مليارم3 .

وقد تسبب هذا الانخفاض في الايراد المائي الى احداث اضراراً كبيرة للعراق، اذ خرجت مساحة (650) الف هكتار من الاراضي المزروعة في حوض الفرات عن الإنتاج الزراعي ، بسبب نقص المياه ، كما  افرزت في حينها مشاكل اقتصادية و اجتماعية ، متمثلة في تفاقم الهجرة الريفية الى المدن، وكذلك ادت الى توتر العلاقات بين العراق وكل من سوريا  و تركيا. (2)

ومما زاد من تفاقم المشكلة المائية ، هي أن املاء الخزانين قد تزامن مع سنة جفاف قاسية ، اثرت بشكل كبير على كمية الامطار المتساقطة في  العراق . أن  توقيت املاء الخزان التركي في هذه المرحلة جاء  مقروناً  مع ضغط من جانب تركيا  على العراق للحصول على كميات من النفط و بأسعار مرخصة (كما سيتضح لاحقا) ، اذ أن تركيا لا تشكو من نقص في المياه بالمقارنة مع العراق وسوريا ، حيث أن معدلات الامطار فيها مرتفعة لدرجة تكفي لضمان أنتاج زراعي مزدهر دون اللجوء الى الري ، حيث  تبلغ كمية الامطار المتساقطة في تركيا حوالي (487.5)مليار م3 سنويا. (3) في حين لا يتجاوز استهلاكها المائي للأغراض الزراعية نحو (15.6)مليار م3 سنويا. (4) يضاف الى  أن حصـة الفرد فيـها من المـياه مرتفـــعة جـدا ، اذ تبلغ بحـدود (3074م3/  للـفرد. (5) وبذلك فأنها وبحسب المعايير الدولية تعد دولة ذات وفرة مائية.(*)

ويتضح مما تقدم أن تركيا حاولت  و منذ وقت مبكر استخدام المياه كورقة ضغط سياسي و جيوبولتيكي ، كمرحلة اولى ضمن اهدافها في الحصول على النفط مقابل المياه ، اذ لم تكن سياستها المائية في هذه المرحلة ، استجابة طبيعية لنقص في المياه ، بقدر ما كانت محاولة منها لأحكام سيطرتها على مياه نهر الفرات لغرض مساومة العراق للحصول على مكاسب اقتصادية و في هذه المرحلة على وجه التحديد.

_____________

(1) صاحب الربيعي ، ازمة حوض دجلة و الفرات و جدلية التناقض بين المياه و التصحر ، دار الكلمة ، دمشق ، ط1 ، 1999 ، ص133 .

(2) سعيد حسين الحكيم ،حوض الفرات في العراق، رسالة ماجستير، (غير منشورة)، كلية الآداب ، جامعة بغداد ، 1976 ،ص256.

(3) مجذاب بدر العناد ، السياسية المائية لتركيه وتأثيرها على الموارد المائية و الامن الغذائي في العراق ، مجلة دراسات ستراتيجية ، مركز الدراسات الدولية ، جامعة بغداد ، ع8 ، 2000 ، ص5.

(4) علي ياسين عبد الله العزاوي، اثر ندرة المياه العربية في احتمالات الصراع و التعاون، رسالة ماجستير، (غير منشورة)، المعهد العالي للدراسات السياسية و الدولية، الجامعة المستنصرية، 2006 ، ص98.

(5) مهدي فليح ناصر الصافي، الوزن الجيوبوليتيكي للدول المطلة على بحر قزوين و افاقه المستقبلية، اطروحة دكتوراه، (غير منشورة)، كلية الآداب، جامعة البصرة، 2004، ص28.

(*) صنفت الدول بحسب  حصة الفرد من المياه الى :

‌أ- دول ذات وفرة مائية (اكثر من 1667 م3 / سنة حصة الفرد ) .

‌ب- دول ذات ضغوط مائية (1000 – 1667 م3/سنة حصة الفرد) .

‌ج- دول ذات ندرة مائية ( اقل من 1000 /م3 / سنة حصة الفرد ).

‌د- دولة ذات ندرة مائية مطلقة (اقل من 500 /م3/ سنة حصة الفرد)

ينظر : اللجنة الاقتصادية و الاجتماعية لغربي اسيا (ESCWA) ، مسح التطورات الاقتصادية و الاجتماعية في منطقة الاسكو ، نيويورك ، الامم المتحدة ، 2005 ، ص92 .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .