المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24



الاقحوان Calendula officinalis L  
  
3101   11:56 صباحاً   التاريخ: 18-12-2020
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2021 2658
التاريخ: 2499
التاريخ: 21-2-2021 3285
التاريخ: 16-2-2021 2431

الاقحوان  Calendula officinalis L.

 

الفصيلة : النجمية Asteraceae ( المركبة ).

الاسماء المتداولة : الاقحوان ، اذريون الحدائق .

الاسماء الاجنبية : Eng. Marigold، Fr. Souci des jardins

الوصف النباتي :

عشب حولي ، طوله 20-50 سم. الساق متفرعة ، موبرة . الأوراق متناوبة ، بيضوية مقلوبة إلى رمحية ، السفلية معلاقية والعلوية لاطئة ، كليلة القمة ، تامة الحافة ، قاعدتها تستدق تدريجيا ، طولها 4-10 سم. النورات رؤيسات انتهائية قطرها 4-7 سم ، تتألف من أزهار برتقالية مصفرة اللون ، وهي تعود لنمطين من الأزهار : لسينية وأنبوبية .

القنابات في صفين. تتوضع الازهار اللسينية في المحيط وهي أزهار انثوية خصبة ، يتألف التويج فيها من التحام ثلاث بتلات لتشكل انبوبا قصيرة جدا لا يلبث ان ينشطر على شكل لسين ، طوله 20-40 مم وعرضه 5-7 مم ولقمته ثلاثة أسنان. الازهار المركزية انبوبية ، خماسية الاسنان ، خنثوية ولكنها وظيفيا ذكرية ، لونها اصفر وأصغر من السابقة.

الثمرة اكينة ، تتوضع في 2-3 صفوف، مقوسة بدرجات متقاوتة ومتباينة في الشكل : الخارجية زورقية الشكل يحمل وجهها الظهري اشواكا قصيرة ، الداخلية مقوسة بشدة "شبه حلقية" . أصغر حجما ، تحمل تجاعيد بشكل عرضاني ، العفرة غائبة.

يزهر خلال فترة طويلة من السنة ولاسيما في الصيف.

الموطن والانتشار الجغرافي :

جنوبي ووسط اوروبا وغربي أسيا.

التاريخ والتراث:

الاسم العربي "اذريون" من الفارسية بمعنى "بلون النار" إشارة للون الزهرة. الاسم العلمي للجنس من اللاتينية وتعني أول يوم من الشهر ، ربما إشارة إلى التقويم الشهري وذلك لتكرار مرات ازهاره واستمرارها ، أما اسم النوع فيعني طبي.

استعملت الازهار في الطب الشعبي منذ زمن طويل ، كانت تعد علاجا فعالا للجدري والحصبة. استعملها الاطباء الاغريق والهنود والعرب. وأول الكتابات عن النباتات وجدت لدى ديسقوريدس حيث استخدم منقوع النبات لأمراض الكبد واسترخاء الامعاء، كما نصح كتاب الاعشاب الذي وضعه Macer في القرن الثاني عشر بالنظر فقط إلى النبتة لتحسين النظر والوصول إلى صفاء الذهن وإدخال البهجة والسرور إلى النفس. ذكره ابن سينا والغساني وابن البيطار.

الجزء المستعمل :

الازهار المجففة . للنبات رائحة قوية غير مستحبة.

المكونات الكيميائية :

تحوي الازهار : جليكوزيدات صابونية ثلاثية التربين 2-10%.

كحولات ثلاثية التربين triterpene alcohols نذكر منها :

tirterpene monooles 0,8%، triterpenedioles 4%، triterpene trioles، taraxasterol، faradiol، وأستراتها (ولاسيما احماض الغاز والنخل وغيرها).

فلافونوئيدات 0.3 – 0.8% أهمها : ايزورامنيتين ، كويرستين .

زيت طيار 0.2% اهم مركباته ألفا – كادينول  alpha-cadinol

مركبات مرة : الكالندين ، احماض فينولية  salicylic a., cafeic acids

كومارينات : سكوبوليتين ، اسكوليتين ، اسبيليفيرون .

كاروتينات : اهمها ، احماض دهنية ، سكاكر متعددة 15% تانينات وصموغ ومواد هلامية يحوي العشب الاخضر على مركبات صابونية ثلاثية التربين، فلافونات، كاروتينات وزيت طيار.

الخواص والاستعمالات الطبية :

تتمتع الازهار بما تحويه من الزيت الطيار والفلافونات ، faradiol، والكالندين بخواص مضاد التهاب يساعد على  اندمال الجروح وعلاج الحروق وتجديد خلايا النسيج الظهاري granulation-promoting، وعلاج التهاب الجلد والفم وأغشية البلعوم المخاطية.

تتمتع الازهار أيضا بخواص مضادة للميكروبات ، مثل بكتيريا staphylococcus aureus والفطر Candida monosa ، واظهرت التجارب الاولية فعاليتها ضد فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) وفيروس التهاب الفم الحويصلي vesicular stomatitis والفيروس الانفي rhinovirus .

يستعمل منقوع أو مغلي الازهار شعبيا في علاج التهابات المعدة والقرحة المزمنة ، وتحسين الهضم وزيادة إفراز العصارة الصفراوية والتخفيف مرن تشنجات الامعاء وطرد الديدان والطفيليات. يستعمل منقوع الازهار او مستحضراتها على شكل صبغة أو مراهم موضعية في علاج التهاب ملتحمة العين والجروح والاكزيما وتشقق اليدين والناسور وحلمة الثدي.

محاذير الاستعمال :

يجب عدم استعماله من قبل النساء الحوامل.

البيئة :

ينمو الاقحوان بريا في البساتين وعلى أطراف الطرق والمنحدرات ، يحب الاماكن المكشوفة والرطبة. ينتشر في البيئات المناخية شبه الرطبة ونصف الجافة والجافة في المناطق الدافئة والمعتدلة، درجة الحرارة المثلى لنموه 25 - 30 م ، يعيق تعرضه للصقيع والبرد من نموه ويؤذي الازهار.

تستجيب النورات الزهرية لتغير الحرارة والرطوبة ، اذ تتفتح في الايام المشمسة والجافة وتنغلق في الايام الغائمة والماطرة.

يعد من الانواع أليفة الضوء ، لكنه يستطيع النمو تحت ظل خفيف. يزرع في جميع انواع الأراضي ويفضل الحصوية الحارة أو الغضارية الكلسية.

الاستزراع والانتاجية :

تزرع البذور في فصل الربيع في سطور ضمن مساكب او أحواض ، توضع 2 - 3 بذور في الحفرة وتغطى بطبقة خفيفة من التراب وتروى مباشرة ، كما يمكن ان تزرع على خطوط بمسافة  30 سم بين النبتة والأخرى. تظهر البذور بعد 7 - 15 يوما من الزراعة ويستمر النمو الخضري 15 - 30 يوما حتى ظهور أول برعم زهري. تتفتح أزهار النورات بعد 5 - 15 يوماً من ظهور الرباعم الزهرية.

تجرى عمليات الخدمة المناسبة من تغريد وتعشيب وتسميد وري (يراعى عدم تعطيش النبات في فترة الإزهار وعدم جفاف التربة) وإزالة الاوراق السفلية الذابلة.

يزهر النبات على مدار العام في المناطق الدافئة لكنه يتوقف عن الإزهار شتاء في المناطق الباردة. تقطف النورات في اجواء مشمسة ، عندما تصبح الازهار الخارجية اللسينية في وضع افقي وتجفف في الظل دون ان تتراكم فوق بعضها ، اما الاوراق فتجمع في الصباح بعد تطاير قطرات الندى.

يقدر الانتاج في الظروف الجيدة  1 - 1.5 طن/ هكتار من الأزهار الجافة ، وحوالي 300 — 400 كغ/ هكتار من البذور.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.