أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-12-2020
![]()
التاريخ: 17-12-2020
![]()
التاريخ: 16-12-2020
![]()
التاريخ: 13-12-2020
![]() |
الجواب : اختلفوا: هل يفعل اللّه لغرض و حكمة، أو يفعل دون أيّ موجب للفعل؟
قال الأشاعرة: يستحيل أن تكون أفعال اللّه معلّلة بالأغراض و المقاصد. و استدلّوا:
أوّلا: بأنّ اللّه لا يجب عليه شيء، و لا يقبح منه شيء، إذن لا يجب أن يكون لفعله غرض، كما أنّه لا يقبح منه الفعل بلا غرض.
ثانيا: انّه لو فعل لغرض، من جلب مصلحة أو دفع مفسدة، لكان محتاجا إلى استكمال ذاته بتحصيل الغرض، و اللّه سبحانه يستحيل عليه الاحتياج.
و قال الإماميّة و المعتزلة: إنّ كلّ فعل لا يقع لغرض، فهو عبث، و اللّه منزّه عن العبث و اللّغو. أمّا قول الأشاعرة بأنّ الفعل لغرض يستدعي الاحتياج و النّقصان، فجوابه: أنّ هذا يتمّ لو كان الغرض و النّفع عائدا إلى اللّه، أمّا إذا عاد إلى العبد و نظام الكائنات حسبما تقتضيه المصلحة، فلا يلزم شيء من ذلك، و قد جاء في الآية 16 من سورة الأنبياء: {وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ} [الأنبياء: 16]. معالم الفلسفة الإسلاميّة: 103.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|