المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18523 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
لماذا الصلاة
2025-03-13
الصلاة في الشرائع الإلهية
2025-03-13
لغة الإعلام القوة الرابعة + الخامسة
2025-03-13
لغة الإعلام هي اللغة الثالثة
2025-03-13
الإعلام ومراعاته منطق اللغة
2025-03-13
المستويات اللغويّة في المناشط الإعلاميّة
2025-03-13

إجراء حاسم من الرجال على انثوية العلاقات العامة
15-7-2022
رسول الإسلام قدوة وأسوة
5/10/2022
أخر ما نزل من القرآن
12-6-2021
الاحتياجات البيئية لمحصول الباذنجان Solanum melongena var esculanta
2024-11-17
السلطة التقديرية في اعفاء الدخل من الضريبة
10-4-2016
Maxcut
12-4-2022


فضل سورة القلم وخواصها  
  
61483   07:12 مساءاً   التاريخ: 2-05-2015
المؤلف : ضياء الدين الأعلمي
الكتاب أو المصدر : خواص القران وفوائده
الجزء والصفحة : ص 141.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / فضائل السور /

قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : «من قرأ سورة (ن والقلم) في فريضة أو نافلة آمنه اللّه عزّ وجلّ من أن يصيبه فقر أبدا ، وأعاذه اللّه إذا مات من ضمّة القبر» «1».

ومن خواص القرآن : روي عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة أعطاه اللّه كثواب الذين أجلّ اللّه أحلامهم ، وإن كتبت وعلّقت على الضّرس المضروب سكن ألمه من ساعته» «2».

وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من كتبها وعلّقها عليه أو على من به وجع الضّرس سكن من ساعته بإذن اللّه تعالى» «3».

وقال الصادق عليه السّلام : «إذا كتبت وعلّقت على صاحب الضّرس سكن بإذن اللّه تعالى» «4».

وفي المصباح : قوله : {سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (16) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ} [القلم : 16 - 20] لخراب بساتين الظلمة وزروعهم ودخول الآفات عليها فإذا أردت ذلك فخذ من طين شجر الخروب واعمل منه سبع شقف وجففهم في الشمس فإذا جفوا فاكتب عليهم الآيات ثم دقهم ناعما ورشهم في الموضع الذي تريد ترى العجب‏ «5».

___________________
(1) ثواب الأعمال ، ص 149.

(2-4) تفسير البرهان ، ج 8 ، ص 83.

(5) مصباح الكفعمي ، ص 612 ، حاشية رقم 4.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .