أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-2-2021
2799
التاريخ: 30-11-2020
3769
التاريخ: 13-2-2021
2345
التاريخ: 2-1-2021
2216
|
كروياء Carum carvi L.
Carum gracile Lindl.
الفصيلة : الكرفسية Apiaceae
الاسماء المتداولة : كراوية .
الاسماء الاجنبية Eng. Caraway ، Fr. Carvi
الوصف النباتي :
نبات حولي او ثنائي الحول ، يصل طوله حتى 1م ، اجرد. الساق بسيطة غالبا تتفرع من الاعلى. الأوراق خضراء فاتحة اللون ، مركبة ريشية مضاعفة ، شديدة التجزؤ وفصوصها الانتهائية خيطية دقيقة ، طولها 3-5 مم وعرضها 1-2 مم ، السفلية منها معلاقية والعلوية لاطئة، ذات غمد واسع أبيض الحافة يشكل الجزء الاكبر من النصل. الخيمة المركبة عرضها 3-6 سم ، تتألف من 5-9 أشعة (محاور) غير متساوية، القناب مؤلف من 1-5 قنابات خطية وقد يغيب كلية ، القنابات على مستوى الخيمة البسيطة ، دقيقة او غائبة الازهار صغيرة ، بيضاء إلى وردية باهتة. أسنان الكأس غير مميزة . التويج مثلوم البتلات . الثمرة ثنائية الاكينة ، بيضوية إلى مستطيلة ، نهايتاها مدببتان ، جرداء ، مصفرة – بنية اللون ، طولها 3-5 مم وعرضها 1-2 مم ، اضلاعها بارزة.
الازهار من ايار : مايو إلى تموز / يوليو.
المواطن والانتشار الجغرافي :
ينتشر في وسط وشمالي أوروبا وبعض مناطق حوض البحر المتوسط ، كما يوجد في آسيا في مناطق الهيمالايا ومنغوليا . أهم الدول العربية المنتجة له المغرب ومصر.
التاريخ والتراث :
الاسم العلمي من أصل يوناني ولاتيني كان يطلق قديما على نبات عطري غير محدد من الفصيلة الخيمية . ينطبق هذا الاسم خاصة على النوع من اليونانية المأخوذة من العربية كراوية). تذكر المراجع ان أصل التسمية لهذا الجنس من اللغة العربية (قرعة او رأس) وترمز إلى شكل البذرة. استزرع في آسيا الصغرى قبل الميلاد وعرفت فوائده الطبية منذ زمن المصريين القدماء.
تتحدث المخطوطات القديمة عن استعمال الامبراطور يوليوس قيصر للكراوية، وعن طعام جنوده الغني بالكراوية. وقد نصح الطبيب المشهور ديسقوريدس الفتيات ذوات الوجوه الباهتة بأخذ زيت الكراوية. زرعت الكراوية في أوروبا في القرن التاسع الميلادي وكان لها شعبية ورواج كبيران. استعملها العرب لطرد غازات البدن وعلاج امراض الرشح والزكام . وفي ألمانيا ينكه بها الفلاحون الاجبان والملفوف والحساء والخبز بالكراوية ، وفي النرويج والسويد يؤكل الخبز الاسود الممزوج بالكراوية في المناطق الريفية.
الجزء المستعمل :
الثمرة الناضجة الجافة والزيت الطيار المستخرج من الثمار.
المكونات الكيميائية :
تحتوي ثمار الكراوية على مركبات فورانو كومارينات (مضادة للفيروسات). وزيت طيار 4-7% أهم مركباته الكارفون Carvone 40-60 %، الليمونين ، ألفا وبيتا بيتين A-B Pinene كما يحوي التفل المتبقي بعد استخراج الزيت الطيار زيتا دسما 20% ، بروتينات ، وعديدات سكاكر .
الخواص والاستعمالات الطبية :
تتمتع ثمار الكراوية بما تحويه من زيت طيار بخواص هاضمة مضادة للغازات والتشجنات المعدية. كما يتمتع الزيت الطيار والمركبات الكومارينية بخواص قاتلة للميكروبات مثل بكتريا ، وبعض انواع الفطور . يستخدم الزيت الطيار موضعيا في علاج الفطور الجلدية . ويدخل في تركيب مستحضرات غسل الفم وتعقيمه. ويستعمل مغلي الثمار في حالة انتفاخ البطن والمغص والتشنج المعدي عند الاطفال ، يقوي الجسم ومدر للحليب لدى المرضعات كما انه مدر للطمث. تمزج مستخلصات الكاوية احيانا مع الادوية الاخرى لإضافة النكهة المحببة في حالة مزجها مع المسهلات.
محاذير الاستعمال :
قد يؤدي الاكثار من تناول الكراوية واستعمال زيتها بكثرة ولفترة طويلة لاضطرابات في وظائف الكلى والكبد . لا يستعمل زيتها الطيار من قبل الحوامل.
الاستعمالات الغذائية :
تستعمل الكراوية فاتحا للشهية ، يحضر من ثمارها مشروب معد ، ويدخل مسحوقها في صناعة الحلويات.
البيئة :
ينمو النبات في المروج الجافة وعلى جوانب الطرقات وفي المناطق الجبلية. تقع درجة الحرارة المثلى للنمو الخضري بين 10-20 ْم ، في حين ان درجة الحرارة المناسبة للإزهار وتكوين الثمار 20-22 ْم . تؤدي الاجواء المشمسة والجافة إلى انخفاض كمية الزيت الطيار في حين يزيد الطقس البارد والرطب من كمية الزيت. ينمو النبات جيدا في الاراضي الكلسية عالية القلوية ويفضل الاراضي السلتية جيدة الصرف وتشجع الترب الثقيلة الخصبة النمو الخضري على حساب النمو الثمري. وتنجح زراعة الكرواية في الاراضي الملحية على ان تكون جيدة الصرف.
الاستزراع والإنتاجية :
يكاثر النبات بالبذور التي تزرع في الخريف في المناطق المعتدلة، وبعد انقضاء الصقيع في المناطق الباردة. تتم الزراعة على خطوط او في مساكب أبعادها 4×5 على أبعاد 30 × 75 سم مع وضع عدة بذور في الجورة الواحدة، إذا كان الهدف من الزراعة الحصول على الثمار. يحتاج الهكتار إلى 10 – 15 كغ من البذور الحديثة والسليمة. من الضروري ري النباتات باعتدال مع التوقف عن ذلك عند نضج الثمار، كما يزيد التسميد بالعناصر الاساسية من إنتاج الثمار ومن نسبة الزيت العطري. يعطي الهكتار نحو 1.5 – 2 طن من الثمار الجافة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ندوات وأنشطة قرآنية مختلفة يقيمها المجمَع العلمي في محافظتي النجف وكربلاء
|
|
|