المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 14699 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

قبس من كرامات ابا الفضل
21-8-2017
حكم المحلّ لو رمى من الحلّ صيدا في الحرم فقتله.
18-4-2016
لا فرق بين فرق المسلمين‌
14-6-2022
Francis Galton
12-11-2016
مضاعفات المتر
19-7-2019
المهن المستبعدة من ميدان التجارة
24-11-2020


العوامل المؤثرة على تكوين الأبصال  
  
3628   01:24 صباحاً   التاريخ: 4-12-2020
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 548-550
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البصل /

العوامل المؤثرة على تكوين الأبصال

يتأثر تكوين الأبصال في البصل بعوامل كثيرة، منها: الفترة الضوئية، وشدة الإضاءة  ودرجة الحرارة ، والتسميد الآزوتي ، ومعاملات منظمات النمو. وتعتبر الفترة الضوئية من أهم هذه العوامل على الإطلاق.

تأثير الفترة الضوئية

يعتبر البصل من نباتات النهار الطويل بالنسبة لتكوين الأبصال؛ فقد اكتشف Garner & Allard عام ۱۹۲۰ أن نباتات البصل لا تبدأ في تكوين الأبصال إلا بعد أن تتعرض لفترة ضوئية لا تقل عن حد معين، ثم أوضح Magruder & Allard عام 1937 أن الفترة الضوئية الحرجة لا تقل عن حد معين، ثم أوضح Magruder & Allard عام ۱۹۳۷ أن الفترة الضوئية الحرجة لتكوين الأبصال تتراوح من ۱۲ ساعة في الأصناف المبكرة إلى 15 ساعة في الأصناف المتأخرة. وقد وجد بعد ذلك أن الفترة الضوئية الحرجة لتكوين الأبصال تختلف من 11 إلى 16 ساعة في الأصناف المختلفة.

وبرغم أن بعض المصادر تقسم أصناف البصل إلى قصيرة النهار، وطويلة النهار حسب طول الفترة الضوئية الحرجة اللازمة لتكوين الأبصال.. إلا أن التسمية تعد خاطئة، فكل أصناف البصل من نباتات النهار الطويل بالنسبة لتكوين الأبصال؛ فهي لا تكون أبصالا إذا زاد طول الليل عن حد معين، بينما تكون بعض الأصناف أقدر من غيرها على تكوين الأبصال في النهار القصير نسبيا.

وإذا لم تتعرض نباتات البصل للحد الأدنى من الفترة الضوئية الحرجة، فإنها تستمر في النمو الخضري دون أن تكون أبصالا، ويستفاد من هذه الظاهرة في إنتاج البصل الأخضر بزراعة الأصناف التي تحتاج إلى نهار طويل لتكوين الأبصال في مناطق لا تتوفر فيها احتياجاتها من الفترة الضوئية. وعلى العكس من ذلك .. نجد أن تعريض نباتات البصل - في وقت مبكر من نموها - لفترة ضوئية أطول من الفترة الحرجة اللازمة لتكوين الأبصال، يدفعها إلى تكوين الأبصال مبكرا قبل أن تكون النباتات مجموعة خضريا قويا، ويؤدي ذلك إلى تكوين أبصال صغيرة . ويستفاد من ذلك في إنتاج بصيلات التخليل؛ حيث تزرع الأصناف التي يمكنها تكوين الأبصال في النهار القصير - نسبيا - في مناطق ذات نهار أطول من الاحتياجات الضوئية لهذه الأصناف.

وتعتبر الأوراق الصغيرة النامية العضو النباتي الذي يستقبل تأثير الفترة الضوئية الطويلة المحفزة للإزهار.

تأثير شدة الإضاءة

مع أن الفترة الضوئية هي العامل الأساسي المحدد لتكوين الأبصال، إلا أن شدة الإضاءة قد تحل محل الفترة الضوئية في نطاق محدود، فقد تعوض الإضاءة القوية النقص في طول الفترة الضوئية، كما قد تعرض الفترة الضوئية الطويلة الانخفاض في شدة الإضاءة، ولكن ذلك يتم في نطاق محدود؛ حيث لا يمكن أن تتكون الأبصال إذا نقصت الفترة الضوئية كثيرا عن الفترة الحرجة مهما ازدادت شدة الإضاءة. كذلك يؤدي نقص شدة الإضاءة إلى تأخير تكوين الأبصال.

تأثير درجة الحرارة على تكوين الأبصال

كان Thompson & Smith عام ۱۹۳۸ أول من درس تأثير درجة الحرارة على تكوين الأبصال في البصل. وقد وجدا أنه بالرغم من أن البصل يتأثر أساسا بطول الفترة الضوئية عند تكوين الأبصال، إلا أن الحرارة المرتفعة نسبيا كانت ضرورية أيضا ؛ وإذ لم تتكون الأبصال في النهار الطويل عندما كانت درجة الحرارة أقل من 15٫5 م. وقد تراوح المجال الحراري المناسب من 15.5- 26.6 م، وكانت أفضل درجة حرارة من 21٫1 - 26٫6 م.

هذا.. ويؤدي الانخفاض في درجة الحرارة إلى تأخير تكوين الأبصال، وقد يصل التأخير إلى 3 أو 4 أسابيع. ويستفاد من هذه الظاهرة في إنتاج الأصناف التي يلزمها نهار قصير لتكوين الأبصال في مناطق ذات، نهار طويل، وذلك بزراعتها على التلال المرتفعة؛ حيث تكون درجة الحرارة منخفضة نسبيا؛ ففي هذه الظروف تكون النباتات نموا خضريا جيدا قبل أن تتجه نحو تكوين الأبصال. أما إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة، فإنها تتجه نحو تكوين الأبصال في وقت مبكر قبل أن تكون نموا خضريا جيدا؛ وبذا تتكون أبصال صغيرة الحجم. ومن ناحية أخرى.. فإن الارتفاع الشديد في درجة الحرارة إلى 40% يمنع تكوين الأبصال، وهو ما يحدث في المناطق الاستوائية.

تأثير عمر النبات على تكوين الأبصال

وجد أن سرعة تكوين الأبصال تزداد بزيادة عمر النبات. وقد تبين أن النباتات لا تكون أبصالا قبل أن تتكون بها أربع أوراق خضرية، كما تبين - عند إزالة أوراق من نباتات تختلف في العمر - أن عمر النبات - وليس المسطح الورقي - هو العامل المؤثر على استجابة النبات للفترة الضوئية الطويلة.

تأثير حجم النمو النباتي على تكوين الأبصال

برغم أن نباتات البصل يمكنها أن تبدأ في تكوين الأبصال، وهي في مرحلة نمو الورقة الحقيقية الأولى، وذلك إذا كانت الفترة الضوئية أعلى بكثير من الفترة الحرجة للصنف، إلا أنه يوجد في معظم الحالات، حد أدنى للنمو النباتي، الذي يمكن أن يبدأ معه تكوين الأبصال عند توفر الظروف المناسبة من فترة ضوئية ودرجة حرارة. وكلما ازداد حجم النبات عند بداية تكوين الأبصال ازداد حجم البصلة المتكونة؛ فالنباتات النامية من بصيلات كبيرة تبدأ في تكوين الأبصال مبكرا عن النباتات النامية من بصيلات أصغر. وبصفة عامة.. نجد أن النباتات الناتجة من زراعة بصيلات تكون أسرع في تكوين الأبصال من تلك التي تنتج من زراعة شتلات، وهذه بدورها تكون أسرع في تكوين الأبصال من تلك التي تنتج من الزراعة بالبذور مباشرة.

تأثير التسميد الآزوتي على تكوين الأبصال

عندما يكون طول النهار أقل قليلا من الفترة الضوئية الحرجة اللازمة لتكوين الأبصال.. فإن نقص عنصر النيتروجين يعوض النقص في الفترة الضوئية، وتتجه النباتات نحو تكوين الأبصال، إلا أن المحصول يكون منخفضا. وعلى الجانب الآخر .. فإن وفرة التسميد الأزوتي بدرجة أكبر من حاجة النبات تؤدى إلى تأخير تكوين الأبصال.

تأثير المعاملة بمنظمات النمو على تكوين الأبصال

وجد أن معاملة نباتات البصل مرة، أو عدة مرات بالإيثيفون Ethephon بتركيز ۵۰۰، أو ۱۰۰۰ ، أو ۵۰۰۰، أو ۱۰۰۰۰ جزء في المليون قد أدت إلى تبكير إنتاج الأبصال، وزيادة سرعة التبصيل في فترات ضوئية أقل من الفترات الحرجة لتكوين الأبصال في جميع الأصناف التي درست سواء أكانت مبكرة النضج ، أم متوسطة أم متأخرة . وكانت أكبر التركيزات فاعلية هي ۵۰۰۰ و ۱۰۰۰۰ جزء في المليون، ولكنها أحدثت أيضا نقصا في نمو الأوراق ، وفي حجم البصلة . وقد كان تكرار رش الأوراق بمنظم النمو ضروريا لاستمرار زيادة البصلة في الحجم تحت ظروف النهار القصير.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.