أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-3-2016
1197
التاريخ: 9-4-2017
1886
التاريخ: 31-3-2016
7856
التاريخ: 31-3-2016
8739
|
عمليات خدمة الخس
الترقيع
يجري الترقيع أثناء الرية الأولى بعد الشتل، وتستخدم لذلك شتلات من نفس العمر، تمت زراعتها على القنوات والبتون.
العزيق ومكافحة الأعشاب الضارة
إن الهدف من العزيق هو سد الشقوق، والتخلص من الأعشاب الضارة. ويجب أن يكون العزيق سطحيا؛ لأن معظم جذور الخس تكون قريبة من سطح التربة، ويضرها العزيق العميق. ويفيد استخدام مبيدات الأعشاب الضارة في حقول الخس.
الري
يعتبر الخس من الخضروات التي تحتاج إلى توفر الرطوبة الأرضية بانتظام؛ حتى يكون نمو النباتات مستمرا دون توقف، ولكن يساعد تقليل الري قليلا بعد الشتل على تعمق جذور النباتات في التربة، ويتم ذلك - عمليا - بتأخير الرية الأولى بعد رية "المحاياة"، وهي الرية الأولى بعد الشتل. ويؤدي تعرض النباتات النامية لنقص الرطوبة الأرضية إلى توقف نموها، واكتساب أوراقها ملمسا جلديا ولونا أخضر قاتما . ومن جانب آخر .. فإن زيادة الرطوبة الأرضية تؤدي في بداية حياة النبات إلى ضعف نموه واصفرار الأوراق، وتؤدي - قرب النضج - إلى انتشار الأمراض، وسرعة النمو النباتي؛ مما يؤدي إلى زيادة معدل الإصابة باحتراق حواف الأوراق، وهو عيب فسيولوجي، كما تؤدي الزيادة الفجائية في الرطوبة الأرضية - أثناء تكون الرؤوس - إلى تكون رؤوس كبيرة، لكنها تكون غير مندمجة، وتلك صفة غير مرغوبة. وتزداد هذه الحالة حدة إذا كانت الزيادة في الرطوبة الأرضية مصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة. ويعتبر الخس من الخضروات التي يناسبها الري بالرش.
التسميد
يمكن التعرف على حاجة نباتات الخس من الأسمدة بتحليل العرق الوسطى للأوراق المحيطة بالرأس خلال مرحلة تكوين الرؤوس؛ حيث يدل وجود النيتروجين (على صورة ن أ3) بتركيز 4000 جزء في المليون، والفوسفور (على صورة فو أ 4) بتركيز ۲۰۰۰ جزء في المليون، والبوتاسيوم بتركيز ۲٪ على أن النباتات تعاني - بالفعل – نقصا في هذه العناصر، تكون له انعكاساته السلبية على المحصول، وتدل تركيزات ۸۰۰۰ جزء في المليون و 4000 جزء في المليون ، و4% للعناصر الثلاثة - على التوالي - على توفرها للنبات بكميات كافية. وتستجيب النباتات للتسميد إذا كان تركيز العناصر فيما بين حدود النقص، والوفرة.
وعند تسميد الخس .. تجب مراعاة ما يلي:
أ- إضافة الأسمدة إلى الطبقة السطحية من التربة ؛ لأن معظم جذور الخس سطحية.
ب- إضافة الأسمدة العضوية بوفرة؛ للمحافظة على خصوبة الأرض؛ لأن الخس لا يخلف كثيرا من المادة العضوية في التربة.
ج - ضرورة توفر الأسمدة للنبات خلال جميع مراحل نموه؛ حتى يكون النمو مستمرا دون توقف؛ لما لذلك من تأثير إيجابي على صفات الجودة.
د- عدم الإفراط في التسميد الآزوتي، عندما تكون الظروف البيئية مناسبة للنمو السريع ؛ حتي لا تتعرض النباتات للإصابة باحتراق حواف الأوراق، أو أثناء نمو الرؤوس ؛ حتى لا تكون مفككة.
وينصح بتسميد الخس في مصر بنحو 25 م3 من السماد العضوي الذي يجب أن يضاف - نثرا - قبل الزراعة بنحو أربعة أسابيع ، مع إضافة أسمدة كيميائية بواقع 200 كجم سلفات نشادر ، و 250 كجم سوبر فوسفات ، و75 كجم سلفات بوتاسيوم للفدان . تضاف الأسمدة الكيميائية على دفعتين، على أن تكون الأولى بعد الشتل بنحو ثلاثة أسابيع، والثانية بعد حوالي شهر من الأولى.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|