المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الصيمريّ
24-6-2019
معنى : وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ
25-11-2014
Nomenclature of Carboxylic Acids
12-7-2018
تقسيمات مقدّمة الواجب
3-8-2016
الموطن الاصلي ومناطق انتشار الاكي دنيا (البشلة)
24-11-2015
الفيوناريا Funaria
4-3-2017


الإناقة والتجويد  
  
1993   06:39 مساءً   التاريخ: 15-11-2020
المؤلف : السيد نذير الحسني
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران
الجزء والصفحة : 197-198 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / رسم وحركات القرآن /

 

لم يزل القرآن – منذ الصدر الأول – في طور التجويد والتحسين ، لا سيما في ناحية كتابته وتجميل خطه من جميل الى أجمل. وقد أسهم الخطاطون الكبار في تجويد خط المصاحف وتحسين كتابتها، وأول من تنوق في كتابة المصحف وتجويد خطها، هو خالد بن أبي الهياج - صاحب أمير المؤمنين علي (عليه السلام)-(م ح ۱۰۰ هـ) وكان مشهورا بجمال خطه وکمال ذوقه. ويقال: إن سعداً مولى الولید وحاجبه - اختاره لكتابة المصاحف والشعر والأخبار للوليد بن عبد الملك (86-96ھ) فكان هو الذي خط قبلة المسجد النبوي بالمدينة بالذهب من سورة الشمس إلى آخر القرآن. (1)

أنواع الخطوط التي دون بها المصحف الشريف

لقد تعددت الخطوط التي كتب بها القرآن الكريم، فكان الخطاطون یکون المصحف بالخط الكوفي حتى أواخر القرن الثالث ثم حل محله خط النسخ الجميل في أوائل القرن الرابع على يد الخطاط الشهير محمد بن علي بن الحسين بن مُقلة(272-328هـ)، وقد بلغ الخط العربي ذروته في الجودة والحسن في القرن السابع على يد الخطاط المستعصمي باقوت بن عبد الله الموصلي (689م).

وهكذا صارت المصاحف تكتب على أسلوب خط یاقوت حتى القرن الحادي عشر، ومنذ مفتتح القرن الثاني عشر اهتم الأتراك العثمانيون بالخط العربي الإسلامي، فجعل الخط العربي يتطور على أيدي الخطاطين الفرس الذين استخدمهم العثمانيون في امبراطوريتهم. وقد نقل السلطان سليم جميع الخطاطين إلى عاصمته، وأضافوا للخط العربي أنواع جديدة لا زالت تستعمل في الكتابات الدارجة كالخط الرقعي والخط الديواني والخط الطغرائي والخط الإسلامبولي وغيرها.

 أما طباعة المصحف الشريف فقد مرت - كکتابته خطأ بأطوار التجويد والتحسين، وأول دولة إسلامية قامت بطبع القرآن، هي إيران.(2) طبعت طبعتين حجريتين ومنقحتين في حجم كبير مع ترجمة موضوعة تحت کل سطر من القرآن ومفهرستين بعدة فهارس. إحداهما كانت في طهران سنة (1234هـ)ـ والأخرى في تبريز سنة 1248 هـ.

الخلاصة

1- أول من كتب القرآن هو خالد بن أبي الهياج - صاحب أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، وكان مشهورا بجمال خطه وكمال ذوقه .

2- لقد كتب القرآن بخطوط عديدة منها الخط الكوفي والنسخ، وقد بلغ ذروة حسنه وجماله على يد الخطاط ياقوت بن عبد الله الموصلي .

3- وقد تطور الخط العربي أيضا على أيدي الخطاطين الفرس الذين استخدمهم العثمانيون في امبراطوريتهم .

4- أول دولة طبعت القرآن هي إيران، حيث قام بطباعته مرتين: الأولي في طهران، والثانية في تبریز.

__________

1- تاريخ اليعقوبي : 3، 30و36.

2- مباحث في علوم القرآن:99.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .