المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12556 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الشماتة
5-10-2016
الاقتصاد في العبادة
20-2-2019
تحليل الالكينات Analysis of alkenes
3-4-2017
الاتصالات
27-4-2016
الفرق بين القاعدة الفقهية والقاعدة الأصولية
2024-08-12
دعاؤه (عليه السلام) في ليلة الفطر
20-4-2016


الحدود  
  
1911   06:00 مساءً   التاريخ: 20-10-2020
المؤلف : وسن سعدي عبد الجبار السامرائي
الكتاب أو المصدر : ترسيم الحدود بين العراق والكويت دراسة (قانونية - سياسية)
الجزء والصفحة : ص 2- 4
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

الحدود لغة (Boundaries) جمع حد وهو الحاجز بين شيئين ومنتهى الشيء هو حده وتمييزه الشيء من الشيء، والحد هو الفاصل بين شيئين لئلا يختلط أحدهما بالآخر وإلا يتعدى أحدهما على الآخر، وحدّد الأرض أي أقام لها حدوداً(1).

أما الحدود بمعناها القانوني فقد عرفها العديد من الفقهاء، قال البعض عنها إنها تبدو كأبعد حد للمنطقة التي يعيش فيها الناس والتي يمكنهم أن يحصلوا منها على احتياجاتهم الضرورية من الطعام(2). فهذا التعريف يعكس الأفكار التي كانت سائدة قديماً وعدم ظهور فكرة السيادة بشكل واضح(3).

وهناك من عرفها، بأنها ذلك الخط الذي يميز حد الإقليم الذي تمارس عليه الدولة حقوق السيادة(4).

وقال البعض الآخر عن الحدود، بأنها تلك المحددة للإقليم الذي تمارس عليه الدولة سيادتها المانعة(5).

وهناك من عرفها، بأنها خطوط ترسم على الخرائط لتبين الأراضي التي تمارس فيها الدولة سيادتها وتخضع لسلطانها، والتي لها وحدها حق الانتفاع بها واستغلالها(6).

ووصف البعض الآخر الحدود، بأنها خطوط وهمية تفصل بين مناطق وسيادة دولة عن دولة أو دول أخرى تجاورها، أي أنها النقاط التي تنتهي عندها سيادة وسيطرة قوانين وسلطة دولة وتبدأ كذلك عندها سيادة وسيطرة قوانين وسلطة دولة أخرى(7).

وللحدود معنى في لغة الجغرافية فهي تعني طرف الإقليم السياسي للدولة وتساهم الحدود في خلق شخصيات جغرافية مختلفة حضارياً على جانبي الحدود، وأما المفهوم العسكري للحدود فهي خط المواجهة التي ينبغي حمايتها أو هي النقطة التي تشكل بداية الانطلاق للهجوم، كذلك نجد هناك مفهوماً تاريخياً للحدود فهي انعكاس لتكامل الدولة وتوسعها أو تجزئتها وهي تعبير عن فلسفتها ودرجة قوة أو ضعف الدولة خلال مراحل زمنية متتابعة(8).

إلا أنه جرى الخلط بين الحدود (Boundaries) وبين التخوم (Frontiers) من بعض السياسيين وغير الفنيين والعامة نتيجة لحداثة ظهور الحدود السياسية، ولقلة وجود الخرائط، ووسائل المسح الحديثة، إلا أنهما في الواقع مختلفان(*)، فالتخوم مشتقة من تخم أي مجاور أما الحد فهو أحاط الدولة أو حددها.

____________

(1) المنجد في اللغة والإعلام، ط23، دار المشرق، بيروت، ص120، كذلك يُنظر:  ابن منظور، لسان العرب المحيط، مجلد 1، دار لسان العرب، بيروت، ص583.

(2) Lyde L.W, Types Of Political Frontiers In Europe, The Royal Geographical Society, London, VoI.XLV, 1915, p. 126.

(3) د.جابر إبراهيم الراوي، المصدر السابق، ص16.

(4)  Boggs, S.W, International Boundaries, New York, 1966, p.5.

 (5)L.J. Boychez, The Fixing of Boundaries in International Boundary Rivers, The International and Comparative Law Quartly, London, Vol.12, 1963, p.789.

(6) د. علي صادق أبو هيف، القانون الدولي العام، الإسكندرية، الطبعة الثانية عشر، 1995، ص298.

(7) د. عبد المنعم عبد الوهاب، جغرافية العلاقات السياسية، مؤسسة الوحدة للنشر والتوزيع، الكويت، 1977، ص53.

(8) د. محمد أزهر السماك، الجغرافية السياسية الحديثة، دار الكتب للطباعة والنشر، الموصل، 1993، ص95.

(*) يمكن إيراد الفرق بين التخوم والحدود:

1- التخوم عبارة عن مساحة من الأرض لها طول وعرض أما الحدود عبارة عن خطوط ليس لها مساحة.

2- التخوم طبيعية بينما الحدود وجدت بواسطة الإنسان مثالها وادي الراين، يعتبر منطقة تخوم طبيعية بين فرنسا وألمانيا بينما النهر كحد فاصل بين ألمانيا وفرنسا يعطي هذا الخط صفة صناعية.

3- لا يمكن تحريك التخوم سواء الطبيعية أو اللغوية أو الدينية بينما الحد يمكن أن يتغير ويتبدل وخصوصاً في مناطق الصدام. وللمزيد من التفاصيل يُنظر: - د. عبد الغني سعودي، المصدر السابق، ص103-104؛ د. محمد محمود الديب، المصدر السابق، ص236-245.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .