المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

هل أن جميع ملكات الحشرات الاجتماعية مجنحة؟
27-2-2021
الهستونات Histones
19-11-2020
تقويض البروتينات ونتروجبن الأحماض الأمينية
21-9-2021
التربة المناسبة لزراعة الكرفس
5-5-2021
Determination of Molecular Formulas
21-12-2021
الجذور الليفية ( الخيطية ) Fibrous roots
15-2-2017


آداب المفسّر  
  
1801   08:21 صباحاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 58.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفسير / مفهوم التفسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-09-2015 5682
التاريخ: 13-10-2014 1683
التاريخ: 25-04-2015 1561
التاريخ: 25-04-2015 1765

صادفت في هذا المجال كلاما لجلال الدين السيوطي أكتفي هاهنا بنقل كلامه ونقده. قال في معرفة شروط المفسر وآدابه :

«قال العلماء : من أراد تفسير الكتاب العزيز. طلبه أولا من القرآن. فما أجمل منه في مكان ، وقد فسر في موضع آخر. وما اختصر في مكان ، فقد بسط في موضع آخر منه. وقد ألف ابن الجوزي كتابا فيما اجمل في القرآن في موضع وفسّر في موضع آخر منه. وأشرت إلى أمثلة منه في نوع المجمل.

فان أعياه ذلك ، طلبه من السنة ؛ فانها شارحة للقرآن وموضحة له. وقد قال الشافعي : كل ما حكم به رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله فهو ممّا فهمه من القرآن. قال تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ} [النساء : 105] ‏ ، بما أراك اللّه في آيات أخر ، وقال صلّى اللّه عليه وآله : ألا إنّي أوتيت القرآن ومثله معه ؛ يعني السنة.

فان لم يجده من السنة رجع إلى أقوال الصحابة ؛ فانّهم أدرى بذلك ؛ لما شاهدوه من القرآن والأحوال عند نزوله ، ولما اختصوا به من الفهم التام والعلم الصحيح والعمل الصالح» (1).

ولكن يرد عليه أنّ بعض الصحابي لم يكن من العدول ، فضلا عن المراتب التي ذكره ، فلا بد من أخذ التفسير من عدولهم لو ثبت النقل عنهم بطريق صحيح.

ولا يخفى أنّ من أهمّ شروط المفسّر الرجوع إلى روايات الأئمّة المعصومين عليهم السلام وقد سبق آنفا بيان وجه ذلك ، فلا نطيل.
_______________________

(1) الاتقان : ج 2 ، ص 175- 176.



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .