المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28

شدة الموت
15-4-2016
النداءات الإلهية في القرآن الكريم
2023-09-14
أمراض الأنثراكنوز Anthracnose diseases
2024-02-07
Precision
24-8-2016
إجلال الشعر الجاهلي وأثره في النقد الفلسفي
14-08-2015
تقدير حاجة النبات للعناصر المعدنية
17-7-2017


البذرة الاولى لأسباب النزول وضعها رسول الله  
  
1899   04:49 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : حسن حيدر
الكتاب أو المصدر : أسباب النزول القرآني تاريخ وحقائق
الجزء والصفحة : ص 20-21.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

إنّ البذور الأولى لبحث أسباب النزول قد غرسها نفس الرسول الأكرم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بين صحابته، وهذا ما تجلّى واضحا في طيّات كلماته صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، وبذلك يكون قد وضع صلّى اللّه عليه وآله وسلّم اللبنة الأولى في صرح هذا الباب؛ وذلك من جهة حثّ المسلمين على الاطّلاع بها.

وهذا لا يعني أنّ الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قد أعطى صورة هذا الموضوع كاملة، «1» كما أنّه لم يجعله بابا مستقلا من العلم تكون له أسسه الخاصّة والواضحة، وإنّما اكتفى صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بإشارة أوّليّة تفتح باب المسألة، وتلفت الانتباه إليها من غير رسم حدودها ومعالمها، تاركا للأجيال اللاحقة أمر تظهير الصورة بتمامها.

وفي الواقع، اكتفاء النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم بهذه الإشارة، وعدم قيامه بتأسيس بنيان هذه المسألة بشكل تامّ، يبيّن سرّ غفلة بعض الباحثين عن دوره صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في هذا المجال، أو عدم اقتناعهم بهذا الدور.

ومن الملاحظ أيضا أنّه لم يرد، في جميع الوثائق التي وصلتنا، اصطلاح «أسباب النزول»، سواء على لسانه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم أم على لسان أصحابه.

هذا بالنسبة لدور النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، وأمّا تفاعل الصحابة مع واقع أسباب النزول فقد بدا واضحا من خلال ردّة فعلهم تجاه هذا الأمر، ترقّبا وترويجا، فكانت نتيجة حركة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في إطار الأسباب أنّها كانت تعيش في عمق وجدانهم.

ولكن يلاحظ قلّة الأسباب المنقولة عن الصحابة، لا سيّما بالقياس إلى الفترات اللاحقة من تاريخ الإسلام، ويعود ذلك إلى عدّة أمور، منها أنّه لم يكن ثمّة أسباب شائكة تثير اللغط في المجتمع، أو حالات ادّعاء مخالفة للواقع، والتي تخلق في المجتمع جوّا عامّا من السؤال والنقل؛ وذلك لأنّ الرسول صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ما زال بينهم، وهو المرجع في أمورهم، وسيرته واضحة للعيان بخلاف ما سنجده لدى الأجيال اللاحقة ... «2» هذا فضلا عن ضياع عدد كبير من الروايات المرتبطة بتلك الفترة ....

______________________________
(1). ولعلّ ذلك يرجع إلى عدم تهيّؤ الظروف الموضوعيّة والنفسيّة في تلك الفترة، فكريّا وثقافيّا ودينيّا ، لتأسيس هكذا بحث، وإشاعته بين المسلمين.

(2). سيكون لنا وقفة مطوّلة مع الحالة التي عاشتها الأجيال اللاحقة وارتباط ذلك بأسباب النزول، بإذن اللّه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .