أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-10-2016
![]()
التاريخ: 3-2-2021
![]()
التاريخ: 21-3-2021
![]()
التاريخ: 13-3-2022
![]() |
قال علي :(عليه السلام):(اُذْكُرُوا انْقِطَاعَ اَللَّذَّاتِ وبَقَاءَ اَلتَّبِعَاتِ).
الدعوةُ إلى مُوازَنَةِ تَصَرُّفَاتِ الإنسانِ وأنْ يُفَكِّرَ ويتأَمَّلَ جَيِّداً فيما يَنوي القِيامَ بهِ مِن أعمالٍ مَمنوعَةٍ شَرعاً أو عُرفاً أو قانوناً بِكُلِّ ما لها مِن لوازمَ تَتَرتَّبُ على ذلكَ العُنوان.
لأنَّ خِلافَ ذلكَ يجعَلُ الإنسانَ في وَضعٍ حَرِجٍ وأَمَامَ مُساءَلَةٍ ومُحاسَبَةٍ عَن تَصَرُّفاتِهِ الشَّخصِيَّةِ، بَينما لو تَوازَنَ في تَصَرُّفاتِهِ ولم يتجاوَزِ الحُدُودَ المَرسُومَةَ بحُدودِ دائرتِهِ كإنسانٍ، مُسلِمٍ، مُلتَزِمٍ، مُتَحَضِّرٍ، مُثَقَّفٍ، مُحافِظٍ على سُمعَتِهِ الاجتماعيةِ -فإذا لم يتجاوزْ -كانَ آمِناً مِن هذهِ المُساءَلَةِ.
ولذا فالإمامُ (عليهِ السَّلامُ) يهتِفُ لِكُلِّ مَن يُقدِمُ على عَمَلٍ غيرِ لائِقٍ: أنْ يَحسِبَ للأمرِ حِسابَهُ ولا ينساقُ وراءَ غَضَبِهِ، شهوَتِهِ، رَغبَتِهِ، مَصلَحَتِهِ الشَّخصيَّةِ، مُراهَنَتِهِ ... لأنَّهُ لا تراجُعَ بعدَ الآنِ لالتصاقِ التُّهمَةِ والتَّبِعَةِ بِهِ مَهمَا كاَن عُنوانُهُ الاجتماعيُّ أو محاولاتُهُ لسَدِّ الأفواه. والسِّرُ في هذا الشِياعِ بالرَّغمِ مِن التَّكَتُّمِ هُوَ تجَرُّؤهُ على حُرُمَاتٍ لم يَكُنْ مأذوناً لهُ بها، فكانَ جَزاؤهُ الفضيحةَ وشِياعَ الأمرِ بالشَّكلِ الذي لا يَخدِمُهُ في كثيرٍ مِنَ الحالاتِ والمَجالاتِ.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|