المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الدخول في مجلس الطاغية يزيد
7-12-2017
العالم حي وإن كان ميتا
22-5-2022
دودة الملابس ذات الكيس Tinea pellionella z
22-5-2019
الإيمان الوثيق
9-10-2017
أهمية العمل في الإسلام
2023-08-31
خطر المنافقين الكبير
2023-10-02


اُذْكُرُوا انْقِطَاعَ اَللَّذَّاتِ وبَقَاءَ اَلتَّبِعَاتِ  
  
1848   02:01 صباحاً   التاريخ: 29-9-2020
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : 75-76
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-6-2021 1967
التاريخ: 25-7-2021 3763
التاريخ: 4-2-2021 2797
التاريخ: 22-7-2020 2047

قال علي :(عليه السلام):(اُذْكُرُوا انْقِطَاعَ اَللَّذَّاتِ وبَقَاءَ اَلتَّبِعَاتِ).

الدعوةُ إلى مُوازَنَةِ تَصَرُّفَاتِ الإنسانِ وأنْ يُفَكِّرَ ويتأَمَّلَ جَيِّداً فيما يَنوي القِيامَ بهِ مِن أعمالٍ مَمنوعَةٍ شَرعاً أو عُرفاً أو قانوناً بِكُلِّ ما لها مِن لوازمَ تَتَرتَّبُ على ذلكَ العُنوان.

لأنَّ خِلافَ ذلكَ يجعَلُ الإنسانَ في وَضعٍ حَرِجٍ وأَمَامَ مُساءَلَةٍ ومُحاسَبَةٍ عَن تَصَرُّفاتِهِ الشَّخصِيَّةِ، بَينما لو تَوازَنَ في تَصَرُّفاتِهِ ولم يتجاوَزِ الحُدُودَ المَرسُومَةَ بحُدودِ دائرتِهِ كإنسانٍ، مُسلِمٍ، مُلتَزِمٍ، مُتَحَضِّرٍ، مُثَقَّفٍ، مُحافِظٍ على سُمعَتِهِ الاجتماعيةِ -فإذا لم يتجاوزْ -كانَ آمِناً مِن هذهِ المُساءَلَةِ.

ولذا فالإمامُ (عليهِ السَّلامُ) يهتِفُ لِكُلِّ مَن يُقدِمُ على عَمَلٍ غيرِ لائِقٍ: أنْ يَحسِبَ للأمرِ حِسابَهُ ولا ينساقُ وراءَ غَضَبِهِ، شهوَتِهِ، رَغبَتِهِ، مَصلَحَتِهِ الشَّخصيَّةِ، مُراهَنَتِهِ ... لأنَّهُ لا تراجُعَ بعدَ الآنِ لالتصاقِ التُّهمَةِ والتَّبِعَةِ بِهِ مَهمَا كاَن عُنوانُهُ الاجتماعيُّ أو محاولاتُهُ لسَدِّ الأفواه. والسِّرُ في هذا الشِياعِ بالرَّغمِ مِن التَّكَتُّمِ هُوَ تجَرُّؤهُ على حُرُمَاتٍ لم يَكُنْ مأذوناً لهُ بها، فكانَ جَزاؤهُ الفضيحةَ وشِياعَ الأمرِ بالشَّكلِ الذي لا يَخدِمُهُ في كثيرٍ مِنَ الحالاتِ والمَجالاتِ.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.