أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2020
811
التاريخ: 23-9-2020
843
التاريخ: 22-9-2020
945
التاريخ: 23-9-2020
1347
|
السؤال : أنا أحاور بعض المسيحيين ، وأُودّ أجوبة عقليّة ومن کتبهم على ما يلي :
1 ـ إنّ الله سبحانه لا يمكن أن يكون جسماً ومادّة.
2 ـ إنّ المسيح ليس ابن الله.
3 ـ إنّ المسيح ليس هو الله.
الجواب : إنّ الجواب العقليّ للأسئلة الثلاثة هو جواب واحد ، ويتلخّص في معرفة المبدأ ، وباختصار : يجب أن نعلم أنّ ما سوى الله تعالى مخلوق له ، فالأزلية والقدم يختصّان بذاته لا غيرها.
وعليه ، فالمسيح عليه السلام وكلّ جسم ومادّة بما أنّه موجود ومخلوق فهو مباين لذات البارئ تعالى ، وتفصيل الكلام يطلب من مباحث التوحيد في علم الكلام.
ولا يخفى أنّ السؤال الثاني والثالث هما من متفرّعات عقيدة التثليث الموجودة في كتبهم ، وقد أبطلها المحقّقون والعلماء ، إذ لا أساس لها عقلاً ونقلاً ، ولا تعتمد على أدلّة بيّنة وواضحة ، بل قد ينسب هذه النظرية الباطلة إلى فلاسفة اليونان.
والغريب أنّه ورد في ابتداء إنجيل متّى تعبيراً عن عيسى عليه السلام : « ميلاد المسيح ابن داود بن إبراهيم بن ... بن يوسف النجار » ، وهذا الكلام مع خطأه ، يفنّد مزاعم القائلين ببنوّته لله تعالى.
نعم ، هناك بعض الإشارات في العهد الجديد ـ وإن كان متناقضاً مع الخطّ العامّ المرسوم في الأناجيل الموجودة ـ يوحي بأنّ التعبير بالابن هو لتصوير العلاقة بين الفرد أو المجموعة بالله تبارك وتعالى ، لميزة الإيمان والطاعة ، فمثلاً ، جاء عن المسيح عليه السلام بالنسبة للمؤمنين قوله : « لكي تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات ؛ طوبى لصانعي السلام ، لأنّهم أبناء الله يدعون » ، كما كثيراً ما سمّي المؤمنين « أولاد الله » في العهد الجديد.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|