المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6505 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجهة المختصة بتصديق الاتفاقيات الدولية
2025-04-09
تطور نيماتودا النبات في البلدان العربية (تونس)
2025-04-09
وسائـل تـوثيـق فهـم المـدقق للرقابـة الداخليـة
2025-04-09
إجـراءات فـهـم الرقابـة الداخـلـيـة
2025-04-09
Cell Membrane
2025-04-09
Organization of the Cell
2025-04-09



أزهر بن قيس  
  
1836   10:52 صباحاً   التاريخ: 22-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص247
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2017 4515
التاريخ: 24-12-2015 2978
التاريخ: 22-12-2015 4118
التاريخ: 23-12-2015 3352

أزهر بن قيس ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص وفي الاستيعاب:
أزهر بن قيس روى عنه جرير بن عثمان لم يرو عنه غيره فيما علمت حديثه عن النبي ص انه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب انتهى .

وفي أسد الغابة : أزهر بن قيس أبو الوليد روى جرير إلى آخر ما مر عن الاستيعاب، وفي الإصابة: أزهر بن قيس ذكره البغوي وابن شاهين وابن عبد البر وأبو موسى في الصحابة وتبعهم ابن الأثير وهو وهم لم يتنبه له أحد فيما علمت وهو ان البغوي قال حدثني زياد بن أيوب حدثنا مبشر بن إسماعيل عن جرير عن أبي الوليد أزهر بن قيس صاحب النبي ص انه كان يتعوذ في صلاته من فتنة المغرب لا اعلم غيره ورواه الباقون بهذه الكيفية ولكن الاسناد الذي ساقه البغوي سقط منه شئ، وصوابه عن جرير بن عثمان عن أزهر بن راشد وقيل ابن عبد الله الهوزني عن عصمة بن قيس عن النبي ص انه كان يتعوذ بالله من فتنة المغرب. وهكذا رواه أبو زرعة الدمشقي وغيره أعني عن جرير عن أبي الوليد أزهر الهوزني عن عصمة بن قيس الخ لكنه لما سقط اسم والد أزهر واسم عصمة فتركب من ذلك أزهر بن قيس ولا وجود له انتهى ملخصه. وعلى فرض وجوده لم يعلم أنه من موضوع كتابنا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)