المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

جنوب غربي آسيا
2024-09-05
انظمة التهوية في حظائر الدواجن
15-11-2018
دورة حياة خنافس المواد المخزونة
3-2-2016
Position of Sgr A*
12-2-2017
معايير تخطيط الخدمات - قيم وأعراف المجتمع
2023-02-10
الرابطة الأيونية
18-6-2019


حساسية للحنطة Wheat Allergy  
  
1310   06:50 مساءً   التاريخ: 21-9-2020
المؤلف : د.زهرة محمود الخفاجي
الكتاب أو المصدر : موسوعة الحياة
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / المناعة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-8-2020 1159
التاريخ: 15-3-2017 865
التاريخ: 16-11-2018 3925
التاريخ: 29-5-2019 722

حساسية للحنطة Wheat Allergy

 

الحساسية التي تثار عند تناول منتجات الحنطة Triticum vulgare احد نباتات العائلة النجيلية Gramineae ، ويمكن ان تثار الحساسية بواسطة التلامس مع الجلد ، وهي من النوع الأول من الحساسية بشكل أساسي اذ تعتمد الحساسية على اشتراك IgE، وتؤدي الى زيادة الهستامين الذي ينطلق بعد ارتباطIgE بالخلايا الصارية . اما الأنواع الأخرى من حساسية الحنطة فهناك حساسية خاصة بهذا الغذاء يسمى النوع الأول لحساسية الحنطة حيث تتأخر فيه ظهور الحساسية الى حوالي 3- 60 دقيقة ولكن يمكن ان تحصل صدمة مناعية فيما اذا قام الشخص بتمارين رياضية في حين لا توجد أعراض للحساسية في الحالة العادية وبذلك تزداد خطورتها اذ انه في الحالة الطبيعية لا يوجد اكتراث لحساسية الحنطة .
ويمكن ان تحصل حساسية الحنطة باستنشاق طحين او غبار الحنطة الذي يؤدي الى حدوث الربو والحساسية أكثر ظهوراً في الأطفال وتقل في الكبار ، وتزداد خطورة .
الحساسية للحنطة نظراً لكونها من الأغذية الأساسية التي يصعب تجنبها .اما المسببات الأساسية لحساسية الحنطة فهو الكلوتين وبشكل خاص جزء الكلايدين والذي يؤدي الى تداخل هذه الحساسية مع غيرها من الحساسيات مثل حساسية للشوفان والشليم والشعير التي تعود الى العائلة النباتية نفسها وكذلك تتقاطع مع أغذية أخرى نظراً لوجود البروفلين الذي يعد من المحسسات العامة والشائعة مثلاً تتداخل مع حساسية الكيوي ، حساسية الفلافل والحمص وغيرها . ومحسسات الحنطة ثابتة نوعاً ما بدرجات الحرارة المنخفضة حيث تبقى محتفظة بفعاليتها على إثارة الحساسية بعد سنتين او أكثر من الخزن بدرجة حرارة 4م ولكن تقل قابليتها للارتباط مع IgE عند التسخين .
وقد تكون لحساسية الحنطة أكثر من نوع بالإضافة الى الأنواع المذكورة أعلاه فقد تظهر حساسية متأخرة تمتاز بظهور الاكزيما ، بالإضافة الى ان فعل الكلايدين في تدمير زغابات الأمعاء الدقيقة يؤدي الى زيادة نضوحية الأمعاء وتسهيل مرور المحسسات ووصولها الى الجهاز المناعي مؤدية الى اضطرابات في القناة الهضمية ، كما ان حساسية الحنطة يمكن ان تتداخل مع حالة عدم تحمل الغذاء، يتم الفحص او الكشف عن حساسية الحنطة بطرق عدة مثل قياس الوسائط المنطلقة من الخلايا الصارية او الخلايا القاعدية عندما تزال حبيباتها السايتوبلازمية او استعمال طرق أخرى مثل اختبار الغذائي الغفل المزدوج DBPCFC فيما اذا كانت الحالة 
المتوقعة غير شديدة ولا تؤدي الى حدوث الصدمة . ولأنواع الحساسية المتأخرة اي تدخل المناعة الخلوية يمكن استعمال الفحوص المعتمدة على تكاثر او هجرة اللمفاويات وغيرها .


 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.