المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02
الاقليم المناخي الموسمي
2024-11-02

التمكن والعجز عن القيام
10-10-2016
الهم نصف الهرم!!
11-3-2021
أبو منصور أحمد بن علي بن هبة الله بن الصاحب
7-9-2020
الأدلّة العقليّة الظنّية(القياس)
5-9-2016
أنظمة المواقع والإحداثيات الفلكية
22-3-2022
عدسة متوسطة البعد البؤري DX Normal lens
9-12-2021


إنكار المعجزة  
  
2245   06:07 مساءاً   التاريخ: 23-04-2015
المؤلف : الشيخ محمد فاضل اللنكراني
الكتاب أو المصدر : مدخل التفسير
الجزء والصفحة : ص19-20.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / مواضيع إعجازية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-05-2015 3469
التاريخ: 7-11-2014 2187
التاريخ: 22-09-2014 2802
التاريخ: 2024-04-26 605

يظهر ممّا استظهرناه الجواب عمّا استند إليه المادّيون في دعواهم إنكار المعجزة؛ من أنّ المعجزة الراجعة إلى الإتيان بما يخرق العادة يوجب انخرام أصل «العليّة والمعلوليّة» والخدشة في هذه القاعدة المسلّمة في العلوم الطبيعيّة، وفي العلم الأعلى والفلسفة؛ فإنّ ابتناءَهما على قانون العلّية ممّا لا يكاد يخفى، ولا يمكن للعقل أيضاً إنكاره؛ فإنّ افتقار الممكن- في مقابل الواجب والممتنع- إلى العلّة بديهيّ؛ لأنّه حيث لا يكون في ذاته اقتضاء الوجود والعدم، بل يكون متساوي النسبة إليهما، كما هو معنى الإمكان، فترجيح أحد الأمرين لا يمكن إلّ ابعد وجود مرجّح في البين، يكون ذلك المرجّح خارجاً عن ذات الممكن وماهيّته، وذلك المرجّح إنّما هي العلّة التي تؤثّر في أحد الطرفين، وتخرج الممكن عن حدّ التساوي.

وحينئذٍ يقال في المقام : إنّ المعجزة كما أنّها خارقة للعادة الطبيعيّة، كذلك خارمة لهذه القاعدة العقليّة المشتهرة بقانون العلّية والمعلوليّة، وموجبة لوقوع التخصيص فيها، وحيث إنّها غير قابلة للتخصيص، فلا محيص عن إنكارها كلّاً ونفيها رأساً.

والجواب أوّلًا : أنّ ما تقتضيه القاعدة المسلّمة إنّما هو مجرّد افتقار الممكن إلى العلّة المرجّحة، وأمّا أ نّ تلك العلّة لابدّ وأن تكون طبيعيّة مادّية فهو أمر خارج عن مقتضى تلك القاعدة، والقائلون بثبوت الإعجاز لا ينكرون القاعدة أصلًا، بل غرضهم أ نّ العلّة المرجّحة أمر خارج عن إدراك البشر وقدرته، فالمعجزة لا تنافي القاعدة أصلًا، وبعبارة اخرى : تكون العلّة أمراً غير طبيعيّ مرتبطاً بالقدرة الكاملة الإلهيّة غير المحدودة.

وثانياً : قد عرفت أنّه لا مانع من الالتزام بثبوت العلّة الطبيعيّة في باب المعجزة، وخرق العادة إنّما هو بلحاظ إلغاء التدريج والتدرّج ، وفي الحقيقة خروجها عن حدود القدرة البشريّة إنّما هو بلحاظ هذا الإلغاء بحسب الزمان، لا بلحاظ قطعها عن الارتباط بالعلّة الطبيعيّة، كما عرفت في مثال جعل الشجر اليابس خضراً، فتدبّر جيّداً.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .