الأب المؤسس في ميدان الاتصال الجماهيري هو ماكلود وبلومر ومن اشهر اعماله دراسة علمية وتأثير الاتصال الجماهيري، حيث اسهم في ذيوع مفهوم تطور تكنولوجيا الاتصال، التي اسهمت بدورها في تعدد وسائل الاتصال الجماهيري، ويعرف الاتصال الجماهيري بأنه: العملية التي يتم بها الاتصال بالجماهير لتزويد الأفراد بالمعلومات والآراء ، وعادة ما يكون التأثير على الأفكار ضمنيا، وقد عرف مارشال الاتصال الجماهيري على انه يتشكل من منظمات كبيرة في الحجم تستخدم واحدا او اكثر من الوسائط التكنولوجية للاتصال بأعداد كبيرة من الناس.

والاتصال الجماهيري هو العملية التي تتم باستخدام وسائل الاعلام الجماهيرية التي من خلالها يتم توصيل الرسائل لجمهور عريض متباين الاتجاهات والمستويات، وفي العادة يكون الأفراد غير معروفين للقائم بالاتصال، حيث تصلهم الرسالة في نفس اللحظة وبسرعة فائقة لكي تكون قادرة على خلق رأي عام وعلى تنمية اتجاهات وانماط من السلوك كما تمتلك القدرة على نقل المعارف والترفيه.

وتقوم المؤسسات الإعلامية بعملية نقل المعلومات والمعارف من خلال عدة وسائل منها الصحف والاذاعة والتلفزيون والانترنت والفضائيات والأفلام السينمائية والكتب والنشرات.