الإعلامي : هو الواسطة بين جميع أطراف العملية الإعلامية ومحاورها، ويمتاز بعدة خصائص ومنها:

سمات ثقافية : لا بد للإعلامي أن يجمع بين كل أطراف الثقافة فلا يجد نفسه لديه القليل من المعرفة والثقافة، وهذا يعني أن يكون متسع المدارك، حاضر الفكر، لبق الحوار، الأمر الذي يؤهله لفهم ثقافة الاخرين قبل نقلها والتفاعل معها.

سمات خلقية : وذلك بان يكون أمينا في نقل ما هو بصدده من قضايا وافكار، عفيف اليد واللسان، متواضعا لا يزيله موقعه الاعلامي الذي يتيح له الفرصة للقاء كبار الشخصيات، كما يجب أن يكون جديرا بالثقة، وملتزما بالمثل العليا التي يناضل من اجلها، وان يكون اجتماعيا يشارك الناس أفراحهم وآلامهم.

سمات شخصية: ان يمتلك القدرة على فهم ما يقرا أو يسمع أو يرى ، نادرا على تحليل ذلك ،  مستبطنا للأمور بصورة واعية، ونظرة نافذة، وان يتمتع بقدر كبير

من التوازن، وعليه أن يحظى بصفة القبول لدى الاخرين، وأن لا يكون ثرثارا، بل يجب عليه أن ينأى بنفسه عن شخصية التوجه وأنانية المقصد، وأن يكون عادلا منصفا مع المتحاورين، وان لا يكون مبالغا مضخما للأمور.

سمات عملية : على رجل الإعلام تحسس مشكلات مجتمعة والتفاعل معها، ويرتبط هذا التفاعل مع قدرة الإعلامي على خلق صداقات مع الذين سيكونون مصدرا مهما لجمع المعلومات.