أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-7-2022
2262
التاريخ: 7-9-2020
3288
التاريخ: 11-8-2020
1768
التاريخ: 1-9-2020
1797
|
1- الانسحاب (أسلوب السلحفاة) : في هذه الاستراتيجية ينسحب الشخص إلى مواقعه السابقة حيث يتجنب النزاع تماما كما تنسحب السلحفاة إلى مخبأها، عندها تواجه بعائق ما ينسحب الشخص ويستغني عن أهدافه وعلاقاته، بمعنى آخر يبتعد عن القضايا والحاجات الي بسببها يدور الصراع وعن الناس الذين يمكن أن يتصارع أو يختلف أو لا يتفق معهم، ويعتقد هذا الشخص أنه لا أمل يرجى من محاولة حل الصراع، فهو يشعر بالعجز كما يعتقد أنه من الأسهل أن ينسحب جسميا ونفسيا من الصراع بدلا من مواجهته.
2- استراتيجية الإجبار (أسلوب سمك القرش) : وهنا يحاول الشخص أن يستقوي على الشخص الأخر عن طريق اجباره قبول حلوله للصراع، ويكون تحقيق الهدف هنا أولوية مطلقة للشخص اما علاقته بالشخص الاخر فليس لها أهمية، فالشخص هنا يسعى لتحقيق الهدف مهما كان الهدف أو الطريقة، وهو ليس معنيا بحاجات الاخرين، ولا يهمه ما إذا كان الناس يحبون أسلوبه أو لا يحبونه، فسمك القرش، من خلال سلوكياته يعتقد بان الصراعات بوجود واحد رابح وآخر خاسر، بوجود بطل وآخر ضحية، فالربح او الفوز يعطي هؤلاء، الأشخاص اساسا بالإنجاز والافتخار ، فهم يحاولون الربح وتحقيق أهدافهم بوسائل الهجوم.
3- استراتيجية تلطيف الأجواء(الدب اللطيف): وهنا تكون العلاقة مهمة جدا وبينما يكون تحقيق الأهداف الشخصية اقل قيمة او لا قيمة لها، ويحاول الشخص هنا كل جهده ان يكون مقبولا ومحبوبا من الناس الاخرين، ويعتقد الشخص بضرورة تجنب الصراع لصالح الانسجام مع الاخرين وليكون مقبولا من طرفهم، فمناقشة الصراع تجلب الدمار والخراب للعلاقة، ويستغني الشخص عن اهدافه لصالح العلاقة وشعاره، كالتالي : سوف انسى اهدافي وحاجاتي واحصل انت على ما تريد من اجل أن تحبني.
4- استراتيجية المساومة (الثعلب): ويهتم الشخص هنا وبدرجة معتدلة بأهدافه وبعلاقاته مع الناس الاخرين، انه كالثعلب يهتم ويسعى نحو المساومة، انه يستغني عن جزء من اهدافه ويستخدم اساليب مقنعة ليستغني الاخرون عن جزء من أهدافهم، انه يسعى نحو ايجاد حل للصراع مع الشخص الأخر حيث يكسب كل شخص شيء ما (الارضية المشتركة بين وجهتي نظر متطرفتين او متباعدتين)، ولدى الشخص هنا قابلية للتضحية ببعض اهدافه وأجزاء من العلاقة من أجل ايجاد موافقة للمصلحة المشتركة الي تربطه بالشخص الأخر.
5- استراتيجية التعاون (الكلب الأليف): وهنا يهمك عندما تكون في صراع اهدافك وعلاقتك مهمة جدا، فللأهداف والعلاقة نفس القيمة وهي قيمة عالية، ان الأشخاص الذين يستخدمون التعاون ينظرون للصراع كمشكلة يجب ان تحل، لذلك يسعون ويستخدمون أساليب مختلفة حتى يصلوا الى حل يحقق أهدافهم واهداف الأشخاص الاخرين كما يعتقدون بان للصراع امكانية تحسين العلاقة عن طريق تخفيف التوتر بينهما، وهم يستخدمون النقاش الهادف لتحديد المشكلة ثم يبدؤون بتوليد البدائل وينفذون بديلا يتفقون عليه، لذلك تجد أن الحلول في هذا الأسلوب ترضي أطراف الصراع كما يبقى العلاقة قوية، فهم لا يرضون بافل من ايجاد حل يحقق اهدافهم واهداف الناس الاخرين، كما انهم لا يرضون حتى يجدوا حلا يخفف التوتر ويزيل المشاعر الطبية، ان الاستراتيجية الخامسة تسمى احيانا بالاستراتيجية البناء او الإيجابية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|