أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2016
712
التاريخ: 15-9-2020
1389
التاريخ: 11-8-2016
691
التاريخ: 10-8-2016
874
|
الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني.
كان معاصرا للمقداد السيوري والمقداد هو المعني بقول ابن المتوج في كتابه النهاية في تفسير الخمسمائة آية قال المعاصر يعني به المقداد في كنز العرفان وذكره الشيخ محمد بن جمهور الأحسائي عند ذكر طرقه السبعة المذكورة في أول كتابه غوالي اللآلي فقال عند ذكر الطريق الأول عن الشيخ النحرير العلامة شهاب الدين أحمد بن فهد بن إدريس الأحسائي عن شيخه العلامة خاتمة المجتهدين المنتشرة فتاواه في جميع العالمين فخر الدين أحمد بن عبد الله الشهير بابن المتوج البحراني عن شيخه فخر الدين أبو طالب محمد ابن العلامة الحلي، وقال عند ذكر الطريق الثالث عن فخر الدين أحمد بن مخدم الأوالي عن شيخه العلامة المحقق فخر الملة والدين أحمد بن المتوج البحراني عن أستاذه فخر المحققين ابن العلامة اه.
وفي رياض العلماء في ترجمة والده عبد الله بن سعيد بن المتوج قال وهو يعرف أيضا بابن المتوج والأشهر بهذه الكنية ولده أعني الشيخ أحمد فخر الدين قال المولى محمد سعيد المرندي في كتاب تحفة الاخوان بالفارسية في ترجمة هذا الشيخ ما معناه انه كان عالما بالعلوم العربية والأدبية وله أشعار كثيرة ومراث عديدة في شان الأئمة ع ومراثيه عشرون ألف بيت في مجلدين ومن مؤلفاته كتاب المقاصد وكتاب كفاية الطالبين وكتاب النساخ والمنسوخ من الآيات على طريقة الامامية ومذهبهم وكتاب النهاية في تفسير الخمسمائة آية التي عليها مدار الفقه انتهى كلامه ملخصا اه الرياض وما نقله عن المرندي من قوله كان عالما بالعلوم العربية الخ الظاهر رجوعه إلى الأب الشيخ عبد الله لا إلى الابن الشيخ أحمد وقد نسبوا المرندي في ذلك إلى الاشتباه لأن المؤلفات التي ذكرها معلوم انها للابن لا للأب عدى كتاب المقاصد ويحتمل كونه للابن ويحتمل رجوع هذا الكلام إلى الابن فلا اشتباه.
وفي البركات الرضوية: أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني: عالم فاضل مفسر أديب شاعر عابد عالم رباني يعرف بابن التموج البحراني صاحب مؤلفات كثيرة قيل في حقه في بعض الإجازات: خاتمة المجتهدين المنتشرة فتاواه في جميع العالمين شيخ مشايخ الاسلام وقدوة أهل النقض والابرام اه وقوله قيل في حقه في بعض الإجازات تبع فيه صاحب الروضات كما يأتي مع أن الذي قيل في حقه في بعض الإجازات هو العبارة الأولى اما الثانية أعني شيخ مشايخ الخ فقلت في حق صاحب الترجمة الآتية أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن متوج البحراني وقائلهما مختلف كما ستعرف. وفي روضات الجنات: الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج المشهور بابن المتوج البحراني فاضل معظم معروف بالعلم والفضل والتقوى في أسانيد أصحابنا موصوف فمن جملة ألقابه الواقعة بعض إجازات مقاربي عصره يعنى به ابن أبي جمهور صاحب غوالي اللآلي خاتمة المجتهدين المنتشرة فتاواه في جميع العالمين شيخ مشايخ الاسلام وقدوة أهل النقض والابرام وهو شيخ أبي العباس أحمد بن فهد الحلي والشيخ فخر الدين أحمد بن محمد بن عبد الله بن علي بن حسن بن علي بن محمد بن سبع بن سالم بن رفاعة السبعي ومن اجل تلامذة الشهيد وفخر المحققين ووالده الشيخ عبد الله من الفقهاء الأدباء الشعراء وولده شهاب الدين أو جمال الدين ناصر بن أحمد هو الذي ينسب اليه اشتراط علم البلاغة في الاجتهاد اه.
أقول بناء على مغايرة صاحب الترجمة هذه لصاحب الترجمة الآتية أحمد بن عبد الله بن محمد كما هو الظاهر فقد وقع خبط في المقام من صاحب الروضات كما وقع بعضه من صاحب الرياض قبله ومن غيرهما أولا ان الوصف بشيخ مشايخ الاسلام وقدوة أهل النقض والابرام قد وقع من ابن رفاعة السبعي في حق شيخه صاحب الترجمة الآتية كما ستعرف لا في حق صاحب هذه الترجمة ثانيا ان أحمد بن فهد الحلي لم يعلم أنه تلميذ لهذا بل للاتي وهذا تلميذه أحمد بن فهد الأحسائي وشيخه فخر الدين ابن العلامة كما صرح به ابن أبي جمهور فيما سبق ثالثا ان ابن رفاعة السبعي هو تلميذ الآتي وليس تلميذ هذا كما صرح به السبعي نفسه كما يأتي في ترجمة الآتي رابعا كون المترجم تلميذ الشهيد مشكوك فيه والظاهر خلافه والمعلوم ان الشهيد كان مصباحا لصاحب الترجمة الآتية جمال الدين لا شيخا له كما سيأتي خامسا ان ناصر بن أحمد المنسوب اليه اشتراط علم البلاغة في الاجتهاد هو ولد صاحب الترجمة الآتية لا ولد هذا كل ذلك بناء على أن صاحب هذه الترجمة غير صاحب الترجمة الآتية كما هو الظاهر ولكن جماعة من العلماء منهم صاحب رياض العلماء قد دل كلامهم على أن أحمد بن عبد الله بن المتوج رجل واحد يلقب بفخر الدين ويقال جمال الدين ويقال شهاب الدين كما ستعرف، ولكن صاحب الذريعة إلى معرفة مؤلفات الشيعة قال إن أحمد بن عبد الله بن المتوج اثنان أحدهما الشيخ جمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن المتوج البحراني الذي هو شيخ أحمد بن فهد الحلي والمعاصر والمصاحب للشهيد الأول والمؤلف لآيات الاحكام المختصر الموسوم بمنهاج الهداية الذي ترجمه كذلك الشيخ سليمان البحراني في رسالته في تراجم علماء البحرين وثانيهما سميه ومعاصره الشيخ فخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج الذي كان من مشايخ أحمد بن فهد الأحسائي وله كتاب النهاية في تفسير الخمسمائة آية اه وما ذكره قريب من الاعتبار لاختلاف اللقب فأحدهما يلقب فخر الدين والآخر جمال الدين ولاختلاف النسب فأحدها أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن بن المتوج والثاني أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج ولكن لاشتراكهما في الاسم واسم الأب واسم الجد وهو المتوج وكونهما في عصر واحد واشتراك تلميذيهما في الاسم واسم الأب وقد يكونان مشتركين في بعض الأسانيد لذلك وقع الاشتباه بينهما وظنا رجلا واحدا ونسب اليه ما لكل منهما والله أعلم ويؤيد التغاير انه نسب إلى أحمد بن عبد الله بن المتوج كتابان في آيات الاحكام النهاية ومنهاج الهداية وكونهما لرجل واحد بعيد ونحن بناء على هذا الظن ذكرنا لهما ترجمتين فما صرح بأنه لفخر الدين ذكرناه في هذه الترجمة وما صرح بأنه لجمال الدين ذكرناه في الترجمة الآتية وما لم يصرح فيه بشئ ذكرناه أيضا في الآتية.
مشايخه :
يروي عن فخر الدين أبي طالب محمد بن العلامة الحلي كما صرح به ابن أبي جمهور فيما سمعت.
تلاميذه :
منهم الشيخ فخر الدين أحمد بن مخدم الأوالي البحراني والشيخ شهاب الدين أحمد بن فهد بن إدريس المقري الأحسائي كما صرح به ابن أبي جمهور أيضا فيما سمعت.
مؤلفاته :
1- النهاية في تفسير الخمسمائة آية وهي آيات احكام القرآن بمقتضى حصر الفقهاء التي فسرها كثير من العلماء وفي الرياض عن المولى نظام الدين في كتابه نظام الأقوال ان المعني بقوله فيه قال المعاصر هو المقداد السيوري في كنز العرفان كما مر.
2- تلخيص تذكرة العلامة في الفقه موجود في الخزانة الرضوية ويعبر عنه بغرائب المسائل وعلى النسخة تملك الشيخ محمد بن علي الشهير بابن خاتون ملكه بأصفهان حين خروجه نحو الهند سنة! 1029، وابن خاتون هذا هو تلميذ الشيخ البهائي ومترجم شرح أربعينه، وعلى النسخة خط البهائي وامضاؤه، ثم وقفها الشيخ أسد الله بن مؤمن الشهير بان خاتون سنة 1067 وقد صرح فيها بأنها لفخر الدين أحمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني ووجدت منه نسخة مقروءة عليه قرأها عليه تلميذه أحمد فهد الأحسائي وعليها إجازة منه له بخطه سنة 802 والظاهر أنه هو بعينه نهج الوسائل إلى غرائب المسائل.
3- كتاب المقاصد وكأنه في شرح القواعد ولم يعلم أنه له بل استظهر في الرياض انه لوالده.
4- كفاية الطالبين في أصول الدين.
5- كتاب الناسخ والمنسوخ وهذه الثلاثة الأخيرة مرت في كلام المرندي والأخيران منها مرددتان بينه وبين جمال الدين الآتي بناء على التغاير. اما كتاب المقاصد فالظاهر أنه لأبيه كما مر عن المرندي بل نسب المرندي كما مر إلى الأب رسالة الناسخ والمنسوخ والنهاية وكفاية الطالبين، لكن الصواب أنها للابن لذكر الخبيرين لها في مصنفاته بخلاف المقاصد، والله أعلم!
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|