التأخر عن العمل، الاكتئاب، الغياب، عدم التعاون مع الأخرين، الإهمال ، مقاومة التغيير، ارتكاب أخطاء في العمل، تبرير الأخطاء، اتخاذ قرارات غير سليمة. أثار الضغوط النفسية التي يمكن أن يواجهها الاعلامي يمكن اختصارها بما يلي :

1- الاثار الفسيولوجية :

وتشتمل على فقدان الشهية وارتفاع ضغط الدم وتقرحات الجهاز الهضمي واضطرابات عملية الهضم والإنهاك الجسمي والربو والصدع والحساسية الجلدية.

2- الاثار النفسية :

وتشمل التعب والإرهاق والملل وانخفاض الميل للعمل والاكتئاب والأرق والقلق.

3- الاثار الاجتماعية :

وتشمل إنهاء العلاقات والانسحاب والعزلة وانعدام القدرة على قبول وتحمل المسؤولية.

4- الاثار السلوكية :

وتشمل كما أشار لازاروس. زيادة التقلصات العضلية واللعثمة في الكلام وتغيرات في تعبيرات الوجه والإقدام والإحجام، وكذلك اضطراب النوم ونقص الميول والحماس.

5- الاثار المعرفية :

وتشمل اضطرابات وتدهور في الانتباه والتركيز والذاكرة وسوء التنظيم والتخطيط.

ويشير (مايكنباوم) أن التدريب على مجابهة الضغوط يتضمن خمس خطوات، هي :

1- مهارات الاسترخاء

تساهم التدريبات على الاسترخاء مثل : التنفس من الحجاب الحاجز، والاسترخاء المطرد والاسترخاء المطرد دون توتر، والاسترخاء تحت سيطرة التلميحات على اكساب مهارات المجابهة للضغوط النفسية المتوقعة.

2- تسلسل الأهمية للأحداث المشحونة بالضغوط النفسية  

من اجل تطبيق مهارات المجابهة في المواقف الحياتية، وبناء تسلسل أو لائحة شخصية للمواقف المشحونة بالضغوط النفسية، تبدأ باقلها تسبباً في الضيق وتنتهي بأكثرها تسببا.

3- خواطر المجابهة :

يفضل أن تضع الفرد قائمة خاصة به من الخواطر التي تساعده على مجابهة الضغوط النفسية. وسوف تساعد هذه الخواطر الفرد على اجتياز الأوقات التي يشعر فيها بالضغط النفسي.

4- مهارات المجابهة التخيلية :

باستعمال الخيال، يمكن استدعاء أي موقف مشحون بالضغوط النفسية في التسلسل الذي صنعته تجربة الشعور بالتوتر والعواطف المسببة للضيق المرتبطة به، وبعدها يتم طرد التوتر ومقاومة الخواطر المسببة للضغوط النفسية بخواطر أخرى تكافحها.

5- مهارات المجابهة الفعلية :

بعد أن تمت الخطوات الأربع الأولى، سيبدأ الفرد في تطبيق مواقف التحدي في حياته اليومية. وفي نهاية الامر تصبح تمرينات الاسترخاء الذاتي وخواطر مجابهة الضغوط النفسية آلية يتم استخدامها في أي موقف مشحون بالضغوط النفسية.