المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

هل تعتمد النباتات بالتبادل على الحشرات؟
10-3-2021
مبادئ تطبيق العلاقات العامة
2023-04-27
البرامج المستخدمة فى إدارة سلسلة التوريد الإلكترونية
3-5-2016
ري أشجار البرقوق
2023-10-23
صفات المتقين / الشكر الله
2023-09-20
العدد
22-10-2014


الرقابة السياسية  
  
4670   09:54 صباحاً   التاريخ: 1-9-2020
المؤلف : سامي الوافي
الكتاب أو المصدر : الوسيط في دعوى الالغاء
الجزء والصفحة : ص23-25
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2018 4783
التاريخ: 3-4-2017 4976
التاريخ: 2024-04-16 929
التاريخ: 15-6-2016 2049

نعني بالرقابة السياسية الرقابة التي يباشرها الشعب بكافة فئاته على الجهاز الإداري للدولة ليطمئن على سير المرافق العامة بانتظام وإطراد هذا من ناحية، ويكشف عما يقع من أخطاء أو مخالفات داخل الهيئات والإدارات العامة للعمل على تصحيحها من ناحية أخرى (1) . حيث تلجأ العديد من الدول إلى اعتماد مفهوم الديمقراطية النيابية والتي تقوم على إسناد مباشرة السلطة لنواب الشعب، واستقلال هؤلاء بمباشرة شؤون السلطة المقررة لهم عن الشعب، وذلك في ظل استحالة تطبيق الديمقراطية المباشرة وتسيير الشعب لشؤونه بنفسه. فتمارس المجالس المنتخبة الوظيفة السياسية المجسدة في رقابة السلطة التنفيذية ومايقتضيه هذا الحق من تقرير لمسؤولية الإدارة.

إذن فالمقصود بالرقابة السياسية هي رقابة الرأي العام على أعمال الإدارة من خلال المجالس النيابية في الدول ذات النظام البرلماني والتي تأخذ بمبدأ الفصل المرن بين السلطات. ويصف الفقهاء الفرنسيون العلاقة بين الحكومة و البرلمان بالفصل المرن أو المخفف للسلطات أو بتعاون السلطات، ومعناه وجود تعاون بين سلطتين لإمكانية

تحقيق الرقابة المتبادلة بينهما، أما الدول التي تأخذ بالنظام الرئاسي، حيث يسود مبدأ الفصل الجامد بين السلطات، يكون أثر هذه الرقابة قليل ومحدود حيث تكون مسؤولية الوزراء أمام رئيس الدولة صاحب السلطة الفعلية وليس أمام البرلمانات (2)

وقد أخذت الجزائر بمفهوم الرقابة السياسية من خلال إحداث آليات ليراقب البرلمان طريقة تسيير الحكومة لشؤون الحكم وتطبيقها للقانون وفق الآليات الأتية:

1. مناقشة برامج الحكومة: يقدم الوزير الأول مخطط عمله إلى المجلس الشعبي الوطني للموافقة عليه ويجري المجلس الشعبي الوطني لهذا الغرض مناقشة عامة. ويحق للنواب تقديم اقتراحات أو تعديلات، ويمكن للوزير الأول أن يكيف مخطط العمل هذا على ضوء المناقشة بالتشاور مع رئيس الجمهورية.

2. بيان السياسة العامة: تقدم الحكومة سنويا إلى المجلس الشعبي الوطني بيانا عن السياسة العامة، وتعقب بيان السياسة العامة مناقشة عمل الحكومة، ويختتم المجلس الشعبي الوطني المناقشة بإصدار لائحة، وهذه اللائحة لا تؤدي إلى إسقاط الحكومة إلا أنها تعبير من المجلس عن موقفه تجاه السياسة العامة لحكومة، وللوزير الأول أن يطلب من المجلس تصويتا بالثقة، وفي حالة  عدم منح المجلس للثقة يقدم الوزير الأول استقالة حكومته (3) .

3. السؤال: وبمقتضاه يوجه أعضاء السلطة التشريعية سؤالا لوزير معين، أو لعدة وزراء، للاستفسار حول أمور معينة، وطلب الإجابة عليها خلال الجلسات العامة للمناقشات. بينما تكون الإجابة عن السؤال الكتابي كتابي في ظرف ثلاثين يوما التالية لتبليغه، وقد يؤدي الى مناقشة عامة حول فحواه.

4. الاستجواب: يمكن لأعضاء البرلمان استجواب الحكومة بخصوص مسألة تكون موضوع الساعة، و هو أخطر من السؤال، إذ يجب أن يوقعه ثلثون نائبا على الأقل من أعضاء الغرفتين. ويتبع الاستجواب بمناقشة عامة حيث يمكن أن يؤدي إلى لجان تحقيق.

5. ملتمس الرقابة: هو الألية الوحيدة التي تؤدي إلى تقرير مسؤولية الحكومة، إلا أنه محكوم بإجراءات وبنصاب محدد حيث يمكن للمجلس الشعبي الوطني لدى مناقشته بيان السياسة العامة أن يصوت على ملتمس الرقابة ينصب على مسؤولية الحكومة، ولا يقبل هذا الملتمس إلا إذا وقعه سبع (1/7) عدد النواب على الأقل، وتتم الموافقة على ملتمس الرقابة بتصويت أغلبية ثلثي النواب (2/3) ولايتم التصويت إلا بعد ثلاثة أيام من تاريخ إيداع ملتمس الرقابة، واذا تمت المصادقة على ملتمس الرقابة يقدم الوز ير الأول استقالة حكومته إلى رئيس الجمهورية .

6. لجان التحقيق: قد تلجأ الهيئة البرلمانية إلى تشكيل لجنة من بين أعضائها للتحقيق في أعمال الحكومة لكشف الخلل في هذه الأعمال أو التصدي للمخالفات التي تتسم بها، وذلك في إطار اختصاصها أو في القضايا ذات المصلحة العامة (4) . يقوم النواب بتوجيه الأسئلة سواء كانت كتابية أو شفوية إلى عضو من أعضاء الحكومة للحصول على معلومات وبيانات معينة، فالأسئلة توجه لعض و واحد في الحكومة تتعلق بقضية قطاعية، ليست بالضرورة من الاهتمامات العامة الراهنة، عكس الاستجواب الذي يستهدف الحكومة بأكملها بقضية من قضايا الساعة (5)

من خلال عرض هذه الأليات التي نص عليها الدستور لمراقبة السلطة التنفيذية من قبل البرلمان نجد أنها محكومة بشروط قانونية تحد من فعاليتها وأداء الدور المنوط بها على أكمل وجه. ويرى جانب من الفقه أن هناك أساليب أخرى للرقابة السياسية لا تقل عن الرقابة البرلمانية (رقابة المجالس النيابية)، وهي رقابة الأحزاب السياسية حيث تعمد الأحزاب السياسية لرقابة الحكومة وخاصة المعارضة منها، من خلال انتقاد عمل الحكومة إما عن طريق نوابها بالمجالس النيابية أو من خلال الملتقيات والاجتماعات والصحف (6) ، وكذا رقابة الرأي العام التي تعتبر إحدى أهم أنواع الرقابة أين نرى فيها مراقبة الشعب لحكومته مباشرة من خلال المشاركة السياسية، كمراقبة مداولات المجالس المحلية أو من خلال ما تتيحه الأنظمة الديمقراطية لمواطنيها من الرقابة (7) .

___________

1- عبد الغني بسيوني عبد الله، القضاء الاداري ،الدار الجامعية ، مصر 1999 ص 70

2- فادي نعيم جميل علاونة ، مبدا المشروعية في القانون الاداري وضمانات تحقيقة مذكرة لنيل شهادة الماجستير ، جامعة النجاح ، نابلس ، فلسطين 2011 ص180

3- المواد 84-83-82-81 من الدستور الجزائري لسنة 1996 .

4- القانون العضوي 02-99 مؤرخ في 20 ذي القعدة عام 1419 الموافق 08 مارس سنة 1999 يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني و مجلس الامة وعملهما و العلاقة الوظيفية بينهما و بين الحكومة.

5- غارو حسيبة، دور الأحزاب السياسية في رسم السياسة العامة دراسة حالة الجزائر 1997-2007، مذكرة لنيل شهادة الماجستير، جامعة مولود معمري، تيزي وزو، الجزائر، 2012، ص110.

6- التفصيل أكثر انظر: أسامة الغزالي حرب، الأحزاب السياسية في العالم الثالث، دار المعرفة لنشر والتوزيع، الكويت، 1987.

7- لتفصيل أكثر أنظر: - سامي الوافي ، النظام البلدية في التشريع الجزائري ، دار الهدى ، الجزائر، 2015، ص 63.ش




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .