أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016
1431
التاريخ: 20-3-2020
1268
التاريخ: 16-9-2019
1842
التاريخ: 6-10-2016
1919
|
الروح الإنسانية تخضع إما لله تعالى او للأهواء ، حيث لا يمكن الجمع بين الاثنين ، فعبادة الاهواء أساس الغفلة عن الله وعبادة الله ؛ عبادة الهوى هي سبب الابتعاد عن جميع الاصول الاخلاقية ، واخيرا فإن عبادة الهوى تدخل الإنسان في ذاته وتبعده عن جميع حقائق العالم.
إن الإنسان الذي يعبد هواه لا يفكر في إشباع شهواته ، ولا يوجد لديه معنى للفتوة والعفو والإيثار والتضحية والشيم المعنوية الاخرى.
قد اوضحت الايات القرآنية الربط والعلاقة بين اتباع الهوى والغفلة عن الله بشكل جلي في قوله تعالى : {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28].
لقد طرحت الاية اولا (الغفلة) عن الله تعالى ، ثم ذكرت بعدها (اتباع الهوى) ، والطريف ان نتيجة هذا الامر هو الإفراط مصابا بالإفراط دائما ؟
قد يكون السبب ان الطبيعة الانسانية تتجه في الملذات المادية نحو الزيادة دوما ، فالذي كان يشعر بالنشوة بمقدار معين من المخدرات ، لا يكفيه نفس المقدار في اليوم التالي لبلوغ نفس درجة النشوة ، بل عليه زيادة الكمية بالتدريج ، والشخص كان يكفيه في السابق قصر واحد مجهز بجميع الامكانات وبمساحة عدة آلاف بين الامتار ، يصبح اليوم إحساسه بهذا القصر عاديا ، فينشد الزيادة ، وهكذا في جميع مصاديق الهوى والشهوة حيث انها دائما تنشد الزيادة حتى تهلك الإنسان نفسه.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|