المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2791 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مميزات نيماتودا الحوصلات جنس Globodera
2025-04-07
الأشربة المحرمة
2025-04-07
إنزيمات الفوسفاتيزات phosphatases
2025-04-07
إنزيم اللايبيز المعوي
2025-04-07
إنزيمات تحلل الكربوهيدرات carbohydrates
2025-04-07
إنزيمات nucleases
2025-04-07



الأسماء الخمسة  
  
4537   10:55 صباحاً   التاريخ: 15-8-2020
المؤلف : محمد محي الدين عبدالحميد
الكتاب أو المصدر : التُحْفَةٌ السَنيَة بِشَرْحِ الْمُقَدِّمَةِ الآجُرُّومِيَّةِ
الجزء والصفحة : ص:21-22
القسم : علوم اللغة العربية / النحو / الأسماء الستة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 2305
التاريخ: 15-10-2014 41981
التاريخ: 15-10-2014 9526
التاريخ: 2024-10-28 750

 

الأسماء الخمسة
وأما الأسماء الخمسة فهي هذه الألفاظ المحصورة التي عَدَّها المؤلف ـ وهي : أبُوكَ ، وأخوكَ ، وحَمُوكَ ، وفُوكَ ، وذو مَالٍ ـ وهي تُرْفَعُ بالواو نيابة عن الضمة ، تقول: " حَضَرَ أبُوكَ ، وأخُوكَ ، وَحَمُوكَ ، ونَطُق فُوكَ ، وذُو مَالٍ " ، وكذا تقول : " هذا أبُوكَ " وتقول " أبُوكَ رَجُلٌ صَالِحٌ وقال الله تعالي { وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ }، { مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ } ، { وإنه ُ لَذُو عِلْمٍ } ، { إني أنا أخُوكَ } فكلُّ اسمٍ منها في هذه الأمثلة مرفوع ٌ ، وعلامة رفعه الواوُ نيابةً عن الضمة ، وما بعدها من الضمير أو لفظ " مال " أو لفظ "علم " مضافٌ إليه . واعلم أن هذه الأسماء الخمسة لا تُعْرَبُ هَذا الإِعراب إلا بشروط ، وهذه الشروط منها ما يشترط في كلها ، ومنها ما يشترط في بعضها :

أما الشروط التي تشترط في جميعها فأربعة شروط : الأول : أن تكون مُفْرَدةً ، والثاني : أن تكون مُكبَرةً ، والثالث أن تكون مضافة ، والرابع : أن تكون إضافتها لغير ياء المتكلم .

فخرج باشتراط الأفراد ما لو كانت مُثَنّاةً أو مجموعة جمع مذكر أو جمع تكسير؛ فإنها لو كانت جمع تكسير أُعربت بالحركات الظاهرة ، تقول : " الآباءُ يُرَبُّونَ أَبْنَاءَهُمْ " وتقول : " إخْوانُكَ يَدُكَ التي تبْطِشُ بِهَا " ، وقال الله تعالى :{ آباؤكم وأبْنَاؤُكم } ، { إنما الْمُؤمِنُونَ إخْوَةٌ } ، { فأصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إخْوَاناً } ، ولو كانت مُثَنَّاةَ أُعربت إعرابَ المثنى بالألف رفعاً وبالياء نصباً و جرًّا ، وسيأتي بيانه قريباً ، تقول : " أبَوَاكَ رَبَّيَاكَ " وتقول : " تَأَدَّبْ فِي حَضْرَةِ أَبَوَيكَ " وقال الله تعالي : { وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى العَرْشِ } ، { فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ } ، ولو كانت مجموعة جمع مذكر سالماً رُفعت بالواو على ما تقدم ، ونصبت وجرت بالياءِ ، وتقول : " هؤلاَء أبُونَ وأخُونَ " ، وتقول : " رَأيتُ أَبِينَ وَأَخِينَ " ولم يجمع بالواو والنون غيرُ لفظ الأب والأخ ، وكان القياسُ يقتضي ألا يُجمع شيءٌ منها هذا الجمعَ .

وخرج باشتراط " أن تكون مكبرة " ما لو كانت مُصَغَّرَةٌ ، فإنها حينئذ تعرب بالحركات الظاهرة ، تقول : " هذا أُبَيُّ وأُخَيُّ " ؛ وتقول : " مَرَرْتُ بِأُبَيٍّ وأُخَيٍّ " .

وخرج باشتراط "أن تكون مُضَافة " ما لو كانت منقطعة عن الإضافة ؛ فإنها حينئذٍ تُعرب بالحركات الظاهرة أيضاً ، تقول : " هذا أبٌ " وتقول : " رأيْتُ أباً " وتقول : " مَرَرْتُ بأب " وكذلك الباقي ، وقال الله تعالي : { ولَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ } ، { إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ } ، { قَالَ ائْتُونِي بِأخٍ لَكُمْ مِنْ أَبِيكُمْ } ، { إنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا } .

وخرج باشتراط " أن تكون إضافتها لغير ياءِ المتكلم " ما لو أضيفت إلى هذه الياء ؛ فإنها حينئذٍ تعرب بحركات مقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغالُ المحلِّ بحركة المناسبة؛ تقول : " حَضَرَ أبِي وأخِي " ، وتقول : " احْتَرَمْتُ أبِي و أخِي الأكْبَرَ " وتقول : " أنَا لا أتكلَّمُ في حَضْرَةِ أبِي وأخِي الأكْبَرِ " وقال الله تعالي : { إنَّ هذَا أخِي } ، { أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي } ، { فأَلْقُوهُ على وَجْهِ أَبي } .

و أمّا الشروط التي تختص ببعضها دون بعض؛ فمنها أن كلمة " فُوكَ " لا تُعْرَبُ هذا الإِعرابُ إلاّ بشرط أن تخلو من الميم ، فلو اتصلت بها الميم أُعربت بالحركات الظاهرة ، تقول : " هذَا فَمٌ حَسَنٌ " ، وتقول : " رأَيْتُ فَماً حَسَناً " ، وتقول :" نَظَرْتُ إلَى فَمٍ حَسَنٍ " وهذا شرط زائد في هذه الكلمة بخصوصها على الشروط الأربعة التي سبق ذكرها .

ومنها أن كلمة " ذو " لا تعرَبُ هذا الإِعرَابَ إلا بِشرطين : الأول : أن تكون بمعني صاحب ، والثاني : أن يكون الذي تضاف إليه اسمَ جنس ظاهراً غَيْرَ وَصْفٍ ؛ فإن لم يكن بمعني صاحب ـ بأن كانت موصولة فهي مَبْنيَّةٌ .

ومثالُها غيرَ مَوْصُولة قولُ أبي الطيب المتنبي :

ذُو الْعَقْلِ يَشْقَى في النَّعِيمِ بَعَقْلِهِ       وَأَخُو الْجَهَالَةِ في الشّقَاوَةِ يَنْعَمُ

وهذان الشرطان زائدانِ في هذه الكلمة بخصوصها على الشروط الأربعة التي سبق ذكرها .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.