أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2020
1088
التاريخ: 14-8-2020
1322
التاريخ: 20-8-2020
1475
التاريخ: 20-8-2020
1613
|
السيد صدر الدين شرف الدين ابن السيد عبد الحسين ولد في صور سنة 1912 م. وتوفي فيها سنة 1970 م.
درس أولا في صور ثم ذهب إلى النجف الأشرف للدراسة فبقي هناك سنين ثم تجنس بالجنسية العراقية وعين مدرسا في ثانويات العراق وفي سنة 1944 م.
استقال من وظيفته وأصدر في بغداد جريدة الساعة يومية سياسية فلقيت في أول عهدها رواجا وإقبالا لأنه كان كاتبا مجودا في الطليعة من كتاب العرب الشبان، فكان يغذي الجريدة بمقالاته التي أدخلت شيئا جديدا على الصحافة العراقية، كما ضمت إليها بعض المحررين الأكفاء، وقد كانت تنطق بلسان كتلة سياسية نافذة في الحكم، فساعدها كل ذلك على أن تكون من أوسع الصحف العراقية انتشارا. ولكن تبدل بعض الظروف وتغير أوضاع من كانت لسانهم من السياسيين جعلها تتراجع، أضف إلى ذلك ما قوبلت به من حملات طائفية غير شريفة لم تكن تتورع حتى عن البذاءة في القول، ولكن كل ذلك كان هينا أمام ما كان عليه طبع صاحب الجريدة من عدم الاستقرار والتطلع في كل جهة مما أدى في النهاية إلى توقف الجريدة سنة 1946 م ثم إخراج صاحبها من العراق فعاد إلى لبنان وأصدر سنة 1950 م في بيروت مجلة (الألواح) أسبوعية أدبية فكانت من أفضل ما يصدر في هذا الموضوع ومن خير مجلات العالم العربي.
لكن المحيط كان أضيق من أن يعطي مجلة ذات طابع أدبي فكري بحت ما تستحقه من الذيوع والانتشار فلم تلبث المجلة أن توقفت. فاستقر المترجم في صور وأشرف على مدرسة أهلية أنشأها، وعاوده الحنين إلى الصحافة فأصدر سنة 1955 م. مجلة شهرية باسم (النهج) لم تكن ظروفه المادية تسمح له بأن يخرجها كما يجب أن تخرج، فظلت مجلة متواضعة صغيرة الحجم قليلة الصفحات، لا تتفق مع ما لصاحبها من موهبة أدبية فائقة. وأدركته محن وعلل حتى توفاه الله.
لقد كان السيد صدر الدين شرف الدين كاتبا مبدعا من أكفا كتاب العرب في عصره مادة وديباجة وأسلوبا وكان جديرا بأن يترك في تراثنا الأدبي والفكري الكثير من الخالدات. ولكن القلق النفسي الدائم وتفاوت النظرات بين يوم ويوم وأشياء أخرى... وأدت مواهبه وحرمت الأجيال من أن تطالع ثمرات ذاك القلم الخلاق، فلم يترك من الآثار سوى كتب صغ
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
الزائرون يحيون ليلة الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر عند مرقد أبي الفضل العبّاس (عليه السلام)
|
|
|