أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-04-2015
5435
التاريخ: 22/11/2022
1784
التاريخ: 17-04-2015
3221
التاريخ: 17-04-2015
4945
|
عن أبي بصير قال دخلت على أبي عبد الله قال لي يا أبا محمد ما فعل أبو حمزة الثمالي قلت خلفته صالحا قال فإذا رجعت فاقرأه مني السلام و أعلمه أنه يموت في شهر كذا في يوم كذا قال أبو بصير لقد كان فيه أنس و كان لكم شيعة قال صدقت يا أبا محمد و ما عندنا خير له قلت شيعتكم معكم قال نعم إذا هو خاف الله و راقب الله و توقى الذنوب كان معنا في درجتنا قال أبو بصير فرجعنا تلك السنة فما لبث أبو حمزة الثمالي إلا يسيرا حتى مات.
وعن عبد الحميد بن أبي العلا و كان صديقا لمحمد بن عبد الله بن الحسين و كان به خاصا فأخذه أبو جعفر فحبسه في المضيق زمانا ثم إنه وافى الموسم فلما كان يوم عرفة لقيه أبو عبد الله في الموقف فقال يا أبا محمد ما فعل صديقك عبد الحميد فقال أخذه أبو جعفر فحبسه في المضيق زمانا فرفع أبو عبد الله يده ساعة ثم التفت إلى محمد بن عبد الله فقال يا محمد قد و الله خلى سبيل صاحبك قال محمد فسألت عبد الحميد أي ساعة أخرجك أبو جعفر قال أخرجني يوم عرفة بعد العصر.
وعن رزام بن مسلم مولى خالد بن عبد الله القسري قال إن المنصور قال لحاجبه إذا دخل علي جعفر بن محمد فاقتله قبل أن يصل إلي فدخل أبو عبد الله فجلس فأرسل إلى الحاجب فدعاه فنظر إليه و جعفر قاعد عنده قال ثم قال له عد إلى مكانك قال و أقبل يضرب يده على يده فلما قام أبو عبد الله و خرج دعا حاجبه فقال بأي شيء أمرتك قال لا و الله ما رأيته حين دخل و لا حين خرج و لا رأيته إلا و هو قاعد عندك.
وعن رفاعة بن موسى قال كنت عند أبي عبد الله ذات يوم جالسا فأقبل أبو الحسن إلينا فأخذته فوضعته في حجري و قبلت رأسه و ضممته إلي فقال لي أبو عبد الله يا رفاعة أما إنه سيصير في يد آل العباس و يتخلص منهم ثم يأخذونه ثانية فيعطب في أيديهم.
عن عائذ الأحمسي قال دخلت على أبي عبد الله و أنا أريد أن أسأله عن الصلاة فقلت السلام عليك يا ابن رسول الله فقال و عليك السلام و الله إنا لولده و ما نحن بذوي قرابته حتى قالها ثلاثا ثم قال من غير أن أسأله إذا لقيت الله بالصلوات المفروضات لم يسألك عما سوى ذلك.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|