المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عدم وجوب المادّة والمدّة للحادث
1-07-2015
المرأة وركوب السرج
2023-05-24
استخدام الحاسبات الالكترونية في تكوين العلائق
8-5-2016
Alcohols
19-9-2020
Alkane Graph
19-5-2022
كوبلت - ٦٠ cobalt - 60
8-5-2018


تأثير الثقافة التنظيمية على السلوك الوظيفي للعاملين  
  
2892   02:50 صباحاً   التاريخ: 30-7-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص673-674
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الموارد البشرية / مواضيع عامة في ادارة الموارد البشرية /

* الخاصية الرابعة : تتعلق تلك الخاصية بتأثير الثقافة التنظيمية بعد تشكيلها على السلوك الوظيفي للعاملين. فبمجرد رسوخ الثقافة التنظيمية داخل المؤسسة وبعد انتاجها يكون لها تأثير على الاداء الإداري من خلال تشكيل الانماط السلوكية سواء للقيادات الإدارية او التنفيذية.

هذا ويعرف السلوك بشكل عام بالتصرف ، وينصرف السلوك او التصرف على السلوك الوظيفي بالنسبة للقيادات الإدارية والتنفيذية ، ومن ثم فإن عناصر الثقافة المؤسسية السابقة (الاتجاهات ، القيم ، ... الخ) إنما تساعد على تشكيل هذا السلوك الوظيفي. وقد يكون هذا السلوك سلوكا وظيفيا ايجابيا او سلبيا ، ويتوقف ذلك على تأثير عناصر الثقافة المؤسسية التي تم تشكيلها من خلال نظام الثقافة التنظيمية السابق توضيحه. ومن ثم تساهم انماط الثقافة المؤسسية الراسخة لدى العاملين في تشكيل انماط سلوكهم الوظيفي.

ومن الأمثلة على تلك الانماط السلوكية التي تتشكل من تأثير انماط الثقافة المؤسسية ما يلي:

* الالتزام بمعايير جودة العمل.

* الالتزام بالقيم الاجتماعية والاخلاقية في العمل.

* المبادأة بأفكار جديدة.

* رغبة العاملين والمديرين في تحمل المخاطر والدخول في مجالات غير تقليدية.

* درجة الانفتاح في الاتصالات بأي طرف آخر لإنجاز العمل.

* ثقافة الجودة لدي إدارة المؤسسة والعاملين. 

* الالتزام بمعايير السلوك الواجب الالتزام بها في المؤسسة ، والتزام العاملين الجدد والعاملين الحاليين بالسلوك المقبول وغير المقبول حسب معايير السلوك السائدة والتي تشكلت من خلال الانماط السائدة للثقافة المؤسسية.

* دعم الانتماء للمؤسسة ؛ فالثقافة السائدة تصبح بمثابة صفات وملامح وهوية محددة وبمرور الزمن يصبح العاملون منتمين إلى هذه الصفات او العناصر والملامح والهوية إلى درجة ظهور ما يطلق عليه المواطنة التنظيمية.

* التزام العاملين بأهداف المؤسسة بالأسلوب الذي يتفق مع انماط الثقافة السائدة لديهم. فحينما يشعر العاملون بأنهم ينتمون إلى مؤسستهم، لذا فهم على استعداد للمساعدة في تحقيق اهدافها بالرغم من ايجابية او سلبية عناصر الثقافة التنظيمية السائدة.

* دعم قيم العمل الجماعي القائم على العمل بروح الفريق الذي يركز على الانسجام والتماسك بين جماعات العمل وتحقيق تماثل وتركيب جماعات العمل وتكوينها الجنسي والعمري والثقافي وغيرها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.