أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-7-2019
1362
التاريخ: 15-11-2016
1414
التاريخ: 15-11-2016
1089
التاريخ: 15-11-2016
2016
|
ثم كان فتح المدائن بدون معركة مهمة
ثم كان حصار المدائن ومعركتها السهلة سنة سبعة عشر ، بقيادة هاشم المرقال .
قال الدينوري في الأخبار الطوال / 126: « لما انهزمت العجم من القادسية وقتل صناديدهم ، مروا على وجوههم حتى لحقوا بالمدائن ، وأقبل المسلمون حتى نزلوا على شط دجلة بإزاء المدائن فعسكروا هناك ، وأقاموا فيه ثمانية وعشرين شهراً ، حتى أكلوا الرطب مرتين ، وضحوا أضحيتين ! فلما طال ذلك على أهل السواد، صالحهم عامة الدهاقين بتلك الناحية. ولما رأى يزدجرد ذلك جمع إليه عظماء مرازبته فقسم عليهم بيوت أمواله وخزائنه، وكتب عليهم بها القبالات وقال : إن ذهب ملكنا فأنتم أحق به ، وإن رجع رددتموه علينا ، ثم تحمل في حرمه وحشمه وخاصة أهل بيته حتى أتى حلوان فنزلها ، وولى خرزاد بن هرمز أخا رستم المقتول بالقادسية الحرب وخلفه بالمدائن .
وبلغ ذلك سعداً فتأهب ، وأمر أصحابه أن يقتحموا دجلة وابتدأ ( والصحيح أن سعداً لم يكن معهم ! ) فقال: باسم الله ودفع فرسه فيها ، ودفع الناس فسلموا عن آخرهم إلا رجلاً غرق وكان على فرس شقراء ، فخرجت الفرس تنفض عرفها وغرق راكبها ، وكان من طيئ يسمى سليك بن عبد الله . فقال سلمان وكان حاضراً يومئذ: يا معشر المسلمين ، إن الله ذلل لكم البحر كما ذلل لكم البر ، أما والذي نفس سلمان بيده ليغيرن فيه وليبدلن . قالوا : ولما نظرت الفرس إلى العرب قد أقحموا دوابهم الماء وهم يعبرون ، تنادوا : ديوان آمدند ، ديوان آمدند ( الشياطين جاؤوا ! ) . فخرج خرزاد في الخيل حتى وقف على الشريعة، ونادى: يا معشر العرب، البحر بحرنا فليس لكم أن تقتحموه علينا !
وأقبلوا يرمون العرب بالنشاب، واقتحم منهم ناس كثير الماء فقاتلوا ساعة ، وكاثرتهم العرب ، فخرجت الفرس من الشريعة وخرج المسلمون وقاتلوهم ملياً ، وانهزمت العجم حتى دخلت المدائن فتحصنوا فيها ، وأناخ المسلمون عليهم مما يلي دجلة . فلما نظر خرزاد إلى ذلك خرج من الباب الشرقي ليلاً في جنوده نحو جلولاء، وأخلى المدائن فدخلها المسلمون فأصابوا فيها غنائم كثيرة ووقعوا على كافور كثير فظنوه ملحاً، فجعلوه في خبزهم فأمرَّ عليهم .
وقال مخنف بن سليم : لقد سمعت في ذلك اليوم رجلاً ينادي : من يأخذ صحفة حمراء بصحفة بيضاء ، لصحفة من ذهب لا يعلم ما هي !
وكتب سعد إلى عمر بالفتح ، وأقبل علج من أهل المدائن إلى سعد ، فقال : أنا أدلكم على طريق تدركون فيه القوم قبل أن يمعنوا في السير ، فقدمه سعد أمامه ، ( أي هاشم ) واتبعته الخيل ، فقطع بهم مخائض وصحاري » .
ملاحظات على هذه الرواية
1 . أخذنا هذه الرواية نموذجاً لما رواه الباقون ، وهي تقول إن المسلمين توجهوا بعد القادسية بقيادة سعد إلى المدائن وحاصروها نحو سنتين ، فخاف ملكهم يزدجرد وهرب من عاصمته ، ثم عبر المسلمون فخرج إليهم الجيش الفارسي وناوشهم بالسهام ، وفي الليل هرب قائده وجنوده إلى جلولاء !
فكتب سعد إلى عمر فأمره أن يقيم في المدائن ، ويرسل ابن أخيه هاشم المرقال لقتال جيش الفرس في جلولاء وخانقين .
وفي الرواية نقاط خطأ عديدة ، لأنها تفترض أن سعداً كان مع الجيش ، بينما بقي في الكوفة حتى فتحت المدائن فجاء إليها .
ثم أرسل ابن أخيه هاشم المرقال رضي الله عنه إلى معركة جلولاء وبقي في المدائن ، وبعد انتصارهم طلبوا مجيئه فلم يحضر حتى هجوه بالشعر ، فحضر كالمجبر ، ووكل أميناً بكنوز كسرى ، هو سلمان الفارسي رضي الله عنه .
ثم رجع إلى المدائن ولم يذهب معهم إلى فتح حلوان ، وأرسل الجيش بقيادة هاشم ، وحجر بن عدي الكندي ، وجرير البجلي . وقد وثقنا ذلك في ترجماتهم .
وبذلك تعرف أن روايتهم في فتح المدائن تريد إثبات فضائل لا وجود لها لسعد ومنها مشيه على وجه الماء . كما تريد تبرير بقائه في المدائن بأنه كان بأمر عمر !
2 . بالغ الرواة في تأثير حصار المسلمين على سكان المدائن، فقال أحد الرواة كما في تاريخ الطبري: 3 / 16: «فمنهم من عبر من كلواذى، ومنهم من عبر من أسفل المدائن، فحصروهم حتى ما يجدون طعاماً يأكلونه إلا كلابهم وسنانيرهم، فخرجوا ليلاً فلحقوا بجلولاء» .
وهي مبالغة لا تصح، لأن المدائن سبعة مدن، وقد حاصر المسلمون مدينة أو اثنتين فيهما يزدجرد وأهم قصور كسرى وإيوانه، وكانت محاصرتهم من ناحية غرب دجلة، ولذلك انسحب كثيرون ولم يشعر بهم المسلمون .
3 . والأهم من ذلك، أن رواياتهم طمست معركتين خاضهما المسلمون بعد القادسية إحداها مع بقايا جيش الفرس قرب الكوفة ، والثانية مع كتيبة الحرس الشاهنشاهي في الطريق إلى المدائن . وقد ذكرهما هاشم المرقال، فقال كما رواه الطبري : 3 / 80 :
[ ابتداء شعر ]
يومُ جلولاءٍ ويومُ رستمِ *** ويومُ زحفِ الكوفة المقدم
ويومُ عرض النَّهَرِ المحرم *** من بين أيامٍ خلون صُرَّمِ
شَيَّبْنَ أصْداغي فَهَنَّ هَرمي *** مثلُ ثُغام البلدِ المحرم » .
[ انتهاء شعر ]
فذكر أربعة حروب شيبت صدغيه ، وهي يوم جلولاء ، ويوم القادسية التي كان قائدها الفارسي رستم ، ويوم زحف الكوفة ، ولا بد أنه بعد القادسية لأن هاشماً كان قبلها في الشام ، فهو في طريقهم إلى المدائن بعد القادسية ، ويظهر أنهم اشتبكوا مع الفرس بين الكوفة والحلة ، وكان ثقل المعركة على هاشم ( رحمه الله ) . ويوم عرض النهر ، يظهر أنه دجلة ، وكانت المعركة فيه مع كتائب حرس كسرى الخاصين ويسمون كتيبة بوران ، وقد برز قائدهم فبرز إليه هاشم المرقال وقتله ، وفي منطقة مظلم ساباط ، أي النفق المظلم ، جعل الفرس على باب النفق أسداً مدرباً فتقدم إليه هاشم المرقال فقتله . ( الطبري : 3 / 79 ، والروض المعطار / 297 ) .
وقال الطبري : 3 / 116 : « وانتهى هاشم إلى مظلم ساباط ، ووقف لسعد حتى لحق به فوافق ذلك رجوع المقرط أسد كان لكسرى قد ألَّفَهُ وتخيره من أسود المظلم ، وكانت به كتائب كسرى التي تدعى بوران ، وكانوا يحلفون بالله كل يوم لا يزول ملك فارس ما عشنا ! فبادر المقرط الناس حين انتهى إليهم سعد فنزل إليه هاشم فقتله وسمى سيفه المنن ، فقبل سعد رأس هاشم . . فلما ذهب من الليل هدأة ارتحل فنزل على الناس ببهرسير وجعل المسلمون كلما قدمت خيل على بهرسير وقفوا ثم كبروا ، فكذلك حتى نجز آخر من مع سعد » .
أقول: لا بد أن يكون شكره لهاشم وتقبيله جبينه ، عندما جاء سعد إلى المدائن ! وسنذكر في ترجمة هاشم مبارزته لرئيس الحرس الشاهنشاهي فيروز ، وقتله له .
كما ذكرت المصادر أزمة المسلمين في محاصرتهم، فقد تحصن حرس كسرى في أبراج القصر وكانوا يرمون المسلمين ويقتلون منهم ولا يستطيعون الرد عليهم .
ثم روت أن سلمان الفارسي رضي الله عنه فاوض الحرس ودعاهم إلى الإسلام حتى أسلموا، وسلموا القصور للمسلمين. (فتوح الواقدي: 2 / 204) .
كما نص الرواة على أن هاشماً قاد الجيش إلى المدائن ، ثم إلى جلولاء ، ولم يكن فيه سعد . ( البلاذري : 2 / 323 ) .
والظاهر أن يزجرد هرب من المدائن إلى داخل إيران قبل توجه جيش المسلمين إلى المدائن . ثم جمع الفرس قواتهم في جلولاء وخانقين، فانهزموا . ثم جمعوها في تستر فانهزموا . ثم كان أكبر تجمُّع لهم في نهاوند ، وكانت معركتها سنة إحدى وعشرين للهجرة ، وقادها النعمان ثم حذيفة ، رضي الله عنهما .
قال اليعقوبي : 2 / 151 : « وهرب يزدجرد فيمن بقي معه فلحق بأصبهان ، ثم سار إلى ناحية الري ، وأتاه صاحب طبرستان فأعلمه حصانة بلاده ، فامتنع عليه ومضى إلى مرو ، وكان معه ألف أسوار من أساورته وألف جَبَّار ( ضخم الجسم ) وألف صناجة ، فكاتب نيزك طرخان فعلاه بعمود ، فمضى منهزماً حتى دخل بيت طحان ، ولحقوه فقتلوه في بيت الطحان . . وافترقت جموع الفرس ، وأذهب الله ملكهم ، وفرق جمعهم » .
غنائم قصور كسرى
في فتوح ابن الأعثم : 1 / 215 : « فغنم المسلمون غنائم كثيرة لا تحصى . . ثم جمع سعد غنائم حلوان وغنائم جلولاء وخانقين وغنائم المدائن والقادسية، وأخرج من ذلك الخمس ليوجه به إلى عمر بن الخطاب وقسم باقي الغنائم في المسلمين. فوردت الغنائم، وخرج المسلمون فنظروا إليها وعجبوا من كثرتها. . ثم أمر بالغنائم فأدخلت إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثم أمر قوماً أن يحرسوها ليلتهم تلك ، فلما أصبح عمر نادى في المهاجرين والأنصار فجمعهم ، ثم جعل يعطى الناس على أقدارهم ويفضل من شاء أن يفضل ، ويعطى كل ذي حق حقه قال : ثم كتب عمر بن الخطاب إلى سعد بن أبي وقاص يأمره أن يولي سلمان الفارسي المدائن وما والاها ، ويرجع هو إلى الكوفة » .
وقال ابن خلدون : 2 ق 2 / 101 : « وجمع ما كان في القصر والإيوان والدور وما نهبه أهل المدائن عند الهزيمة ، ووجدوا حلية كسرى : ثيابه وخرزاته وتاجه ودرعه التي كان يجلس فيها للمباهاة ، أخذ ذلك من أيدي الهاربين على بغلين وأخذ منهم أيضاً وَقْر بغل من السيوف ، وآخر من الدروع والمغافر ، منسوبة كلها : درع هرقل وخاقان ملك الترك وداهر ملك الهند وبهرام جور وسياوخش والنعمان بن المنذر وسيف كسرى وهرمز وقباذ وفيروز وهرقل وخاقان وداهر وبهرام وسياوخش والنعمان . أحضرها القعقاع وخَيَّره في الأسياف فاختار سيف هرقل وأعطاه درع بهرام ، وبعث إلى عمر سيف كسرى والنعمان وتاج كسرى وحليته وثيابه ليراها الناس . وقسم سعد الفئ بين المسلمين بعدما خمسه وكانوا ستين ألفاً، فصار للفارس اثنا عشر ألفاً» .
وقال الطبري : 3 / 130 : « عن عبد الملك بن عمير قال : أصاب المسلمون يوم المدائن بهار كسرى ، ثقل عليهم أن يذهبوا به . وكانوا يعدونه للشتاء إذا ذهبت الرياحين فكانوا إذا أرادوا الشرب شربوا عليه فكأنهم في رياض ، بساط ستين في ستين . . . وكان الذي ذهب بالأخماس أخماس المدائن بشير بن الخصاصية ، والذي ذهب بالفتح حليس بن فلان الأسدي ، والذي ولي القبض عمرو ( بن معدي كرب ) والقاسم : سلمان » .
وقال الطبري: 3 / 131: «ولما أتى بحلى كسرى وزيه في المباهاة، وزيه في غير ذلك، وكانت له عدة أزياء لكل حالة زي قال (عمر): عليَّ بمَحْلَم، وكان أجسم عربي يومئذ بأرض المدينة، فألبس تاج كسرى على عمودين من خشب، وصُبَّ عليه أوشحته وقلائده وثيابه، وأُجلس للناس، فنظر إليه عمر ونظر إليه الناس فرأوا أمراً عظيماً من أمر الدنيا وفتنتها، ثم قام عن ذلك فألبس زيه الذي يليه، فنظروا إلى مثل ذلك في غير نوع، حتى أتى عليها كلها، ثم ألبسه سلاحه وقلده سيفه فنظروا إليه في ذلك. . ثم قال: والله إن أقواماً أدوا هذا لذوو أمانة».
وفي شرح النهج : 12 / 14 : « جئ بتاج كسرى إلى عمر فاستعظم الناس قيمته للجواهر التي كانت عليه ، فقال : إن قوماً أدوا هذا لأمناء . فقال علي ( عليه السلام ) : إنك عففت فعفوا ، ولو رتعت لرتعوا » .
وفي فتوح الواقدي : 2 / 205 : « إن هاشم بن عتبة تبع المنهزمين من جنود الملك فانتهى سيره إلى مرج حلوان ، فالتقى بكتيبة من أهل فارس بالعدد والسلاح والهوادج والخدم والجواري والمماليك ، وقد داروا بمحفة من العود الرطب وعليها من الثياب الملونة المذهبة ، وأهلتها من الذهب مرصعة بالجواهر ، وقاتلوا دون المحفة قتالاً شديداً ، وكانت المحفة لشاهران ابنة الملك يزدجرد بن كسرى ، وكان السائر بها ساقر بن هرمز فقتله وقتل أصحابه ، وأكثر ما كان مع ساقر وولى الباقي منهزمين ، وتسلم هاشم المحفة وما حولها ، وأتوا بذلك كله إلى سعد . . ثم أشرف سعد على ما بقي من الخزائن، فوجد صندوقاً عظيماً ظاهره وباطنه بالديباج المذهب، وفي داخله بساط كسرى ، وهو البساط الذي كان يفتخر به على الملوك ملوك الدنيا ، كله ذهب منسوج بالحرير ، منظوم بالدر واليواقيت الملونة والمعادن والجواهر المثمنة والزمرد . وكان طوله ستين ذراعاً قطعة واحدة ، في جانب منه كالصور وفي جانب كالشجر والرياض والأزهار ، وفي جانب كالأرض المزروعة المقبلة بالنبات في الربيع . وكل ذلك من الحرير الملون والمعادن على قضبان الذهب والزمرد والفضة .
وكان الملك لا يبسطه الا في أيام الشتاء في إيوانه إذا قعد للشراب ، وكانوا يسمونه بساط النزهة والمسرات ، فيكون لهم شبه الروضة الزهراء ، فلما رآه العرب قالوا : والله هذه قطيفة زينة !
قال: ولما قسم سعد على الناس الغنائم أصاب الفارس اثنا عشر ألف دينار، وكلهم كانوا فرساناً ولم يكن فيهم راجل، وأخرج للغائبين مع النساء والحريم في الحيرة نصيبهم، وقسم الدور بين الناس.. وأخرج الخمس لعمر بن الخطاب وأراد أن يقسم البساط فلم يدر كيف يقسمه فقال سعد: معاشر المجاهدين إني رأيت من الرأي أن نرسله إلى عمر ليصنع فيه ما يختاره ، فأجابوه على لسان واحد : نعم ما رأيت أيها الأمير ، فردوه إلى صندوقه وأضافه إلى الخمس . . .
ثم إن سعداً رأى رأياً أن يُسَيَّرَ بشيراَ يبشر عمر بفتح المدائن وبقدوم الخمس وبما أنعم الله على المسلمين ليكون أزيد هيبة وبهجة بالفتوح ، فأرسل جيش بن ماجد الأسدي ، فخرج على ناقته وقصد المدينة يجد السير قال : وكان عمر في كل يوم بعد ما يصلي الصبح يقرأ ما تيسر ، ويركب ناقته ويتوجه نحو طريق العراق ويرتقب ما يرد عليه من أخبار المسلمين . .
قال فخرج على حسب العادة وإذا هو بجيش قد أقبل على ناقته فلما رآه عمر قصده وقال له : يا عبد الله من أين أقبلت ؟ قال : من المدائن يا أمير المؤمنين . قال : فما عندك من الخبر أقر الله عينك وغفر لنا ولك ؟ قال : أبشر يا أمير المؤمنين بالفتح العميم والسعد الجسيم ، وإن الله سبحانه وتعالى قد هزم جند المشركين وقطع دابر القوم المجرمين ، وأخلى منهم ديارهم ، وأخفى آثارهم وزعزع مراكبهم ، وطحطح مواكبهم وكتائبهم ، وشتت جموعهم ، وأخلى ربوعهم وقصم آجالهم ، وفرق أحوالهم وترك مساكنهم خالية ، وأوطانهم خاوية .
قال : فلما سمع عمر رضي الله عنه هذا المقال حمد الله وأثنى عليه . . ثم إنه قسم البساط قطعاً بين الناس . قال : فأصاب كل رجل منهم قطعة ، فباعها بنحو العشرين ألف دينار » .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يصدر العدد الثاني والعشرين من سلسلة كتاب العميد
|
|
|