المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الحسنات بعد السنيات
7-6-2022
الحكمة والتعقل في التصرفات المتزنة
25-10-2020
تفسير آية (12) من سورة النساء
3-2-2017
محمد بن علي بن أحمد
13-08-2015
حضارات الجنوب (دولة سبأ وحمير).
2023-05-01
السمات الصوتية للمتحدث الناجح
23-1-2022


النحل في الشتاء  
  
1489   08:51 صباحاً   التاريخ: 10-7-2020
المؤلف : م. محمد محمد كذلك
الكتاب أو المصدر : المرجع الشامل في تربية النحل والملكات وإنتاج العسل (2018)
الجزء والصفحة : ص 94-96
القسم : الزراعة / الحشرات النافعة / النحل / نحل العسل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2020 2032
التاريخ: 28/10/2022 1514
التاريخ: 1-8-2020 1609
التاريخ: 7-6-2016 16443

تؤثر درجة الحرارة على نشاط النحل تأثيرا واضحة، فمن المعروف أن النحل يكاد يقف نشاطه تحت درجة ۱۰ مئوية، حيث نجد ان النحل تقل قابليته للطيران خارج الخلية وقد يتجمع خارج الخلية على جدرانها هربا من الحرارة الداخلية المرتفعة، أما في درجة ۱۰م، تفقد الحشرة البالغة مقدرتها على الطيران، وبهبوطها إلى حوالى 8م تفقد الحشرة القدرة على الحركة، إلا أن نحل العسل له القدرة على تنظيم درجة الحرارة داخل المستعمرة إلى درجة كبيرة خاصة في منطقة الحضنة.

عندما تنخفض درجة الحرارة بمنطقة الحضنة تحت 34م ، تبدا عملية توليد الحرارة لحفظها ثابتة حول هذه الدرجة ، وبالمثل عند ارتفاع الحرارة صيفا تبدأ عملية التهوية لخفض درجة الحرارة.

وعندما تصل درجة الحرارة بالطائفة إلى حوالي 14م أو أقل ، نجد أن النحل يتجمع على هيئة كتلة تعرف باسم العنقود cluster ، وغالبا ما يحدث هذا التجمع في الجزء القاعدي الأمامي من الخلية. وبتقدم الشتاء وانخفاض درجة الحرارة يتحرك التجمع إلى الصندوق العلوي إن وجد وإلى مؤخرة الخلية. وتتكون الكتلة من مجموعة من النحل في الوسط وتعمل على رفع درجة الحرارة إلى 32-34 م، ويزداد عدد النحل الذي يقوم بتوليد الحرارة كلما اشتدت البرودة.

يحيط بسطع هذه المجموعة من النحل مجموعة أخرى تعمل على حفظ الحرارة ومنع تسربها خارج الكتلة، ففي درجة الحرارة المرتفعة نوعا نجد أن هذه الطبقة السطحية تكون ساكنة وقد تحرك أجنحتها لتمتد إلى الجوانب وتغطى بعضها البعض كغطاء خارجي يمنع تسرب الحرارة، وبانخفاض الحرارة نجد أن هذه الطبقة السطحية من النحل تقوم بحركات سريعة بأجنحتها، وتزداد هذه الحركة بانخفاض الحرارة.

في درجة الحرارة المنخفضة جدا نجد أن شغالة هذه الطبقة تدخل روسها داخل الكتلة ، وكذلك منطقة الصدر ، ولا يظهر من الحشرة الا منطقة البطن فقط ، والتي تقوم بحركة سريعة.

إن وظيفة النحل الموجود داخل العنقود cluster هو العمل على رفع درجة الحرارة

نتيجة تغذية النحل على العسل ونشاطه العضلي المنتج للطاقة ، يزداد عدد النحل الذي يقوم بهذه الوظيفة كلما انخفضت الحرارة مع اشتراك النحل السطحي في توليد الحرارة . وبذا تصبح كتلة النحل أكثر التصقا واندماجا كلما انخفضت الحرارة ويقل حجمها لتقلل من سطحها الخارجي. في حين يقل التصاقها واندماجها ويسع حجمها بارتفاع درجة الحرارة. وقد وجد أن درجة حرارة الطبقة السطحية من الكتلة تقريبا ثابتة ومنخفضة، بينما في داخلها نجدها ترتفع بانخفاض درجة الحرارة الخارجية.

من ذلك نرى أن النحل يمكنه تكييف درجة حرارة الطائفة إلى حد كبير، وبذا، فهو لا يتصف بظاهرة البيت الشتوي Hibernation التي توجد في معظم الحشرات، وساعده على ذلك اسلوب معيشته الاجتماعي وتغذيته على مصدر غني بالطاقة ، وهو العسل، واتصافه بظاهرة التجمع او التعقد Clustering التي تعمل على رفع درجة الحرارة بالخلية.

يقدر الفاقد من المستعمرات في الشتاء بحوالي 15٪ خاصة في البلدان التي تتميز بشتاء شديد البرودة، ويحدث هذا الفقد نتيجة عوامل عديدة، منها: الجوع Starvation، نقص حبوب اللقاح، ضعف الملكات أو فقدها، الإصابة ببعض أمراض الحضنة أو الحشرات الكاملة.

وقد يكون عدم إعداد الطوائف لتحمل البرد سببا في فقد بعض المستعمرات، وتعرف ذلك بعملية التشتية Wintering، التي من أهم أغراضها هو حماية النحل من البرد وتوفير ما تبذله الشغالة من مجهود في توليد الطاقة لرفع الحرارة بالخلية. وبذا تصبح الشغالة صغيرة السن فسيولوجيا عند حلول الربيع، وتقوم بأعمالها حتى تخلفها الشغالة الحديثة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.