المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9095 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رجوع البصرة إلى بني أمية.
2024-11-02
إمارة مصعب بن الزبير على العراق.
2024-11-02
مسنونات الاذان والاقامة
2024-11-02
خروج البصرة من يد الأمويين.
2024-11-02
البصرة في عهد الأمويين.
2024-11-02
إمارة زياد على البصرة.
2024-11-02

نظريات الحوافز
2023-05-13
الإيقاع- الإيقاع الداخلي
7-11-2020
THE RADIAN
11-9-2020
حكم وجدان الماء في أثناء الصلاة.
23-1-2016
مساحة الشوندر السكري وانتاجه ومردوده في بعض دول العالم للعالم 2006
20-11-2019
المنظومة الجغرافية- علاقاتها
1-2-2022


كلام الامام زين العابدين (عليه السلام)  
  
4522   05:52 مساءً   التاريخ: 11-04-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : الأنوار البهية في تواريخ الحجج الالهية
الجزء والصفحة : ص101-109.
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن الحسين السجّاد / التراث السجّاديّ الشريف /

رُويَ عنه (عليه السلام) انه كان يقول : ان بين الليل والنهار روضة يرتعي في رياضها الابرار، ويتنعم في حدائقها المتّقون فادأبوا رحمكم اللّه في سهر هذا الليل، بتلاوة القرآن في صدره، وبالتضرع والاستغفار في آخره، واذا ورد النهار فاحسنوا قراه بترك التعرض لما يرديكم من محقّرات الذنوب، فانها مشرفة بكم على قباح العيوب، وكأن الرحلة قد أظلتكم وكأَن الحادي قد حدا بكم جعلنا اللّه واياكم ممن اغبطه فهمه ونفعه علمه. وقال (عليه السلام) في جملة كلامه، واياك والابتهاج بالذنب، فان الابتهاج بالذنب اعظم من ركوبه.

وعن الباقر (عليه السلام) قال : كان أبي زين العابدين (عليه السلام) اذا نظر الى الشباب الذين يطلبون العلم، ادناهم اليه وقال مرحباً بكم انتم ودائع العلم ويوشك اذا انتم صغار قوم، ان تكونوا كبار آخرين.

ورُويَ انه جاء رجل الى علي بن الحسين يشكو اليه حاله فقال : مسكين ابن آدم له في كل يوم ثلاث مصائب لا يعتبر بواحدة منهن ولو اعتبر هانت عليه المصائب وأمر الدنيا، فأما المصيبة الاولى فاليوم الذي ينقص من عمره، قال وان ناله نقصان في ماله اغتم به والدرهم يخلف عنه والعمر لا يرده شيء.

والثانية انه يستوفي رزقه فان كان حلالاً حوسب عليه وان كان حراماً عوقب.

 قال : والثالثة اعظم من ذلك، قيل وما هي، قال ما من يوم يمسي الا وقد دنا من الآخرة مرحلة لا يدري على الجنة ام على النار، وقال : اكبر ما يكون ابن آدم اليوم الذي يلد من امّه ؛ قالت الحكماء : ما سبقه الى هذا احد.

وقال الكفعمي في البلد الامين ندبة مولانا زين العابدين (عليه السلام) رواية الزهري، يا نفس حتام الى الحياة سكونك، والى الدنيا وعمارتها ركونك، اما اعتبرت بمن مضى من اسلافك ومن وارته الارض من أُلاَّفك، ومن فجعت به من اخوانك، ونقلت الى دار البلى من اقرانك

فهمْ في بطون الارضِ بعد ظهورِها  ***     محاسنهُم فيها بوالٍ دواثرُ

خلت دورُهُم منهم واقوتْ عراصهمْ  ***     وساقهم نحو المنايا المقادرُ

وخلوا عن الدنيا وما جمعوا لها     ***     وضمتهم تحت التراب الحفائر

كم اخترمت ايدي المنون من قرون بعد قرون، وكم غيرت الارض ببلاها  وغيّبت في ثراها، ممن عاشرت من صنوف الناس وشيعتهم الى الأرماس

وانت على الدنيا مكبّ منافس     ***   لخطابها فيها حريص مكاثِرُ

على خطر تمسي وتصبحُ لاهياً   ***    أتدرى بماذا لو عقلتَ تخاطرُ

وإن امرءا يسعى لدنياهُ جاهداً    ***   ويذهل عن اخراه لا شك خاسرُ

فحتَّام على الدنيا اقبالك، وبشهوتها اشتغالك وقد وحظك لقتير ووفاك النذير وانت عما يراد بك ساه، وبلذة يومك لاه

وفي ذكر هولِ الموتِ والقبرِ والبِلى*** عن اللهو واللّذاتِ للمرءِ زاجرُ

أبعد اقترابِ الاربعين تربص*** وشيب القذال منذ ذلك ذاعر

كأنك معني بما هو ضائر*** لنفسِكَ عمداً او عن الرشدِ جائرُ

انظر الى الامم الماضية، والقرون الفانية، والملوك العاتية كيف انتسفتهم الايام فأفناهم الحمام فامتحت من الدنيا آثارهم، وبقيت فيها اخبارهم

واضحوا رميماً في الترابِ واقفرَتْ *** مجالسُ منهمُ عُطّلتْ ومقاصرُ

وحلّوا بدارٍ لا تزاوُرَ بينهمْ *** وأنّى لسكانِ القبورِ التزاوُرُ

فما إن ترى الاجثىً قد ثروا بها *** مسنمةً تسفى عليها الأَعاصرُ

كم عاينت من ذي عز وسلطان، وجنود واعوان، تمكن من دنياه، ونال منها مناه، فبنى الحصون والدساكر وجمع الاعلاق والذخائر

فما صرَفتْ كفُّ المنيةِ إذ أتت *** مبادرةً تهوى اليهِ الذخائرُ

ولا دفعتْ عنهُ الحصونُ التي بَنَى *** وحفّ بها انهارها والدساكِرُ

ولا قارَعت عنهُ المنيةَ خيلُهُ *** ولا طمِعَتْ في الذبّ عنه العساكِرُ

اتاه من امر اللّه ما لا يرد، ونزل به من قضائه ما لا يصد، فتعالى الملك الجبار المتكبر القهار، قاصم الجبارين ومبير المتكبرين.

مليك عزيز ما يردُّ قضاؤهُ *** عليم حكيم نافذُ الامرِ قاهرُ

عنا كل ذي عزٍّ لعزّةِ وجههِ *** فكلُّ عزيزِ للمهيمنِ صاغرُ

لقد خَشَعَتْ واسْتَسْلَمَتْ وتضاءَلَتْ *** لعزةِ ذي العرشِ الملوكُ الجبابرُ

فالبدار البدار، والحذار الحذار من الدنيا ومكائدها، وما نصبت لك من مصائدها، وتجلى لك من زينتها، واستشرف لك من فتنتها

وفي دونِ ما عاينتَ من فَجَعاتِها *** الى رفضِها داع وبالزهد آمرُ

فجدَّ ولا تغفل فَعَيْشُكَ زائِل *** وانتَ الى دارِ المنيةِ صائرُ

ولا تطلبِ الدنيا فإنّ طِلابَهَا *** وان نلت منها غِبُّهُ لكَ ضائرُ

فهل يحرص عليها لبيب، او يسر بلذتها اريب، وهو على ثقة من فنائها، وغير طامع في بقائها، ام كيف تنام عين من يخشى البيات او تسكن نفس من يتوقع الممات

ألا لا ولكنّا تَغُر نفوسَنا *** وتشغلُنا اللذّاتُ عما نحاذِرُ

وكيف يلذُ العيشُ من هو موقن *** بموقف عدلٍ حين تُبلى السرائرُ

كأنَّا نرى ألا نشورَ وانَّنا *** سدى ما لنا بعد الفناء مصائر

وما عسى ان ينال طالب الدنيا من لذتها، ويتمتع به من بهجتها مع فنون مصائبها، واصناف عجائبها، وكثرة تعبه في طلابها، وفي اكتسابها وما يكابد من اسقامها واوصابها

وما ان بنى في كل يوم وليلة *** يروح عليها صرفها ويباكر

تعاوره آفاتها وهمومها *** وكم ما عسى يبقى لها المتعاور

فلا هو مغبوط بدنياه آمن *** ولا هو عن تطلابها النفس غادر

كم غرّت من مخلد اليها، وصرعت من مكب عليها، فلم تنعشه من صرعته، ولم تقله من عثرته، ولم تداوه من سقمه ولم تشفه من المه

بلى اوردته بعد عز ومنعة *** موارد سوء ما لهنَّ مصادر

فلما رأى الا نجاة وأنه*** هو الموت لا ينجيه منه المؤازر

تندم لو يغنيه طول ندامة*** عليه وابكته الذنوب البكائر

بكى على ما اسلف من خطاياه، وتحسر على ما خلف من دنياه حيث لا ينفعه الاستعبار ولا ينجيه الاعتذار من هول المنية، ونزول البلية

احاطت به آفاته وهمومه*** واُبْلسَ لما اعجزته المعاذر

فليس له من كربة الموت فارج *** وليس له مما يحاذر ناصر

وقد جشأت خوف المنية نفسه *** ترددها دون اللهاة الحناجر

هنالك خف عنه عوّاده، واسلمه اهله واولاده، وارتفعت الرنة والعويل، ويئسوا من برء العليل، غمَّضوا بأيديهم عينيه، ومدوا عند خروج نفسه رجليه

فكم موجع يبكى عليه تفجعاً *** ومستنجد صبراً وما هو صابر

ومسترجع داع له اللّه مخلص*** يعدد منه خير ما هو ذاكر

وكم شامت مستبشر بوفاته*** وعما قليل كالذي صار صائر

شق جيوبها نساؤه، ولطم خدودها اماؤه، واعول لفقده جيرانه، وتوجع لرزئه اخوانه ثم اقبلوا على اجهازه وتشمروا لابرازه

فظل احب القوم كان لقربه *** يحث على تجهيزه ويبادر

وشمر من قد احضروه لغسله *** ووجه لما فاض للقبر حافر

وكفّن في ثوبين فاجتمعت له *** مشيعة اخوانه والعشائر

فلو رأيت الاصغر من اولاده، وقد غلب الحزن على فؤاده، فغشي من الجزع عليه، وقد خضبت الدموع خديه، ثم افاق وهو يندب اباه، ويقول بشجو واويلاه

لأبصرت من قُبحِ المنية منظراً *** يهال لمرآه ويرتاع ناظر

اكابر اولاد يهيج اكتئابهم *** اذا ما تناساه البنون الاصاغر

ورنة نسوان عليه جوازع *** مدامعها فوق الخدود غزائر

ثم اخرج من سعة قصره، الى ضيق قبره، فحثوا بأيديهم التراب واكثروا التلدد والانتحاب وقفوا ساعة عليه، وقد يئسوا من النظر اليه

فولوا عليه معولين وكلهم *** لمثل الذي لاقى اخوه محاذر

كشاء رتاع آمنات بدا لها *** بمدية باد الذراعين حاسر

فراعت ولم ترتع قليلاً وأجفلت *** فلما انتحى منها الذي هو حاذر

عادت الى مرعاها، ونسيت ما في اختها دهاها، فبأفعال البهائم اقتدينا، وعلى عادتها جرينا، عد الى ذكر المنقول الى الثرى، والمدفوع الى هول ما ترى

هوى مصرعاً في لحده وتوزّعت *** مواريثه ارحامه والاواصر

وانخوا على امواله يخضمونها *** فما حامد منهم عليها وشاكر

فيا عامر الدنيا ويا ساعياً لها*** ويا آمناً من أن تدور الدوائر

كيف امنت هذه الحالة، وانت صائر اليها لا محالة، ام كيف تتهنأ بحياتك وهي مطيتك الى مماتك، ام كيف تسيغ طعامك وانت تنتظر حمامك

ولم تتزود للرحيل وقد دنا *** وانت على حال وشيكاً مسافر

فيا ويح نفسي كم اسوف توبتي*** وعمريَ فانٍ والرّدى لي ناظر

وكل الذي اسلفت في الصحف مثبت *** يجازي عليه عادل الحكم قاهر

فكم ترقع بدينك دنياك، وتركب في ذلك هواك، إني لأراك ضعيف اليقين يا راقع الدنيا بالدين، ابهذا امرك الرحمن، ام على هذا دلك القرآن

تُخرِّبُ ما يبقى وتَعْمر فانياً*** فلا ذاك موفور ولا ذاك عامرُ

وهل لك ان وافاك حتفك بغتة *** ولم تكتسب خيراً لدى اللّه عاذر

اترضى بأن تفنى الحياة وتنقضي*** ودينك منقوص ومالك وافر

فبك إلهنا نستجير يا عليم يا خبير، من نؤمل لفكاك رقابنا غيرك ومن نرجو لغفران ذنوبنا سواك، وانت المتفضل المنَّان، القائم الدّيان العائد علينا بالإحسان، بعد الاساءة منا والعصيان يا ذا العزة والسلطان والقوة والبرهان، اجرنا من عذابك الاليم، واجعلنا من سكان دار النعيم، يا ارحم الراحمين.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.