أقرأ أيضاً
التاريخ: 1/11/2022
![]()
التاريخ: 30-3-2016
![]()
التاريخ: 20-10-2015
![]()
التاريخ: 20-10-2015
![]() |
ورد في حديقة الشيعة من معاجزه (عليه السلام) عن كشف الغمة عن شهاب الزهري، قال: شهدت عليّ بن الحسين (عليه السلام) يوم حمله عبد الملك بن مروان من المدينة الى الشام، فأثقله حديدا و وكّل به حفاظا في عدّة و جمع، فاستأذنتهم في التسليم عليه والتوديع له، فأذنوا لي فدخلت عليه وهو في قبة والاقياد في رجليه والغلّ في يديه، فبكيت وقلت : وددت إنّي في مكانك وأنت سالم.
فقال لي: يا زهري أ و تظن هذا مما ترى عليّ و في عنقي مما يكربني؟ أما لو شئت ما كان، و انّه ان بلغ بك و بأمثالك غمر ليذكر عذاب اللّه، ثم أخرج يده من الغل و رجليه من القيد، ثم قال: يا زهري لا جزت معهم على ذا منزلتين من المدينة، فما لبثنا الّا أربع ليال حتى قدم الموكّلون به يطلبونه من المدينة فما وجدوه، فكنت فيمن سألهم عنه فقال لي بعضهم: انّا نراه متبوعا انّه لنازل و نحن حوله لا ننام نرصده إذ أصبحنا فما وجدنا بين محمله الّا حديده.
قال الزهري: فقدمت بعد ذلك على عبد الملك بن مروان فسألني عن عليّ بن الحسين، فأخبرته، فقال لي: انّه جاءني في يوم فقده الأعوان فدخل عليّ فقال: ما أنا وأنت؟ فقلت: أقم عندي، فقال: لا أحبّ ثم خرج، فو اللّه لقد امتلأ ثوبي منه خيفة.
قال الزهري: فقلت: يا أمير المؤمنين ليس عليّ بن الحسين (عليه السلام) حيث تظن انّه مشغول بربّه، فقال: حبّذا شغل مثله فنعم ما شغل به .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|