أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
![]()
التاريخ: 12/11/2022
![]()
التاريخ: 22/12/2022
![]()
التاريخ: 24-7-2021
![]() |
نتحدث عن أسلوب واحد أو فكرة واحدة تقلب حالتنا ومشاعرنا من الكآبة إلى السعادة وإن لم يتحقق كل ذلك، فهي تخفف من الحزن الذي يعترينا، وهذا الأسلوب لا يكلفنا مالاً أو جهداً ولكن نحتاج بعد استيعابه إلى تطبيقه وممارسته، فقد يعرف الناس أشياء كثيرة في صالحهم إلا أن المشكلة التي لا يستشعرون أهميتها هي عدم ممارسة هذا الأسلوب الذي قد يبدو غير هامّ مع أن تأثيره كبير ولكن أغلب الناس لا يعلمون.
وموضوعنا هو سبب رئيسي من أسباب الكآبة والضيق، فغالباً ما يشعر الناس بضيق وتوتر وحزن عندما يخسرون شيئاً ما أو يتوقعون خسارته، وتعتمد درجة الضيق على نوع الشيء الذي خسرناه أو نتوقع خسارته فقد يكون هاماً جداً بالنسبة لنا وقد يكون أقل أهمية، وكذلك على الشخص نفسه، فالأفراد يختلفون في درجة تقبلهم للخسارة وطريقة تفكيرهم وطريقة تعاملهم معها.
وقد يكون هذا الشيء ـ الذي نخاف خسارته ـ منصباً معيناً أو إنساناً عزيزاً أو وظيفة أو نجاحاً دراسياً... الخ.
وبعض الناس يبالغ في خوفه وقلقه إلى درجة اعتقاده أنه بخسارته هذه سيخسر كل شيء وأنه في كارثة ليس لها مثيل، وغالباً ما نكون أثناء هذه الحالة مركزين ذهنياً على مساوئ الخسارة ولا يتبادر إلى ذهننا أن في هذه الخسارة مكاسب بل قد تكون المكاسب أكبر وأكثر من الخسارة فـ"ربّ ضارة نافعة" لم تأت من فراغ.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تُطلق فعّاليات مؤتمر ذاكرة الألم في العراق
|
|
|