أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-7-2016
![]()
التاريخ: 7-12-2015
![]()
التاريخ: 7-10-2014
![]()
التاريخ: 7-10-2014
![]() |
التخطيط لعمل ما ـ أو لمنهج ما ـ في المنطق الإسلامي له أثرهُ .. ويحمل صاحبه المسؤولية عنه ـ شاء أم أبى ـ ويكون مشاركاً للآخرين الذين يعملون بما خططه وسنّه، لأنّ أسباب العمل هي من مقدمات العمل، ونعرف أن كل شخص يكون دخيلا في مقدمة عمل إنسان آخر فهو شريكه أيضاً، فحتى لو كانت المقدمة بسيطة، إلاّ أن ذلك الشخص شريك مع ذي المقدمة.
والشاهد على هذا الكلام حديث منقول عن الرّسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) وهو أن سائلا جاء والنّبي (صلى الله عليه وآله) في طائفة من صحابته فطلب العون فلم يجبه أحد، ثمّ قام اليه رجل وناوله شيئاً فقام : الآخرون ورغّبوا في إعانته فقال النّبي (صلى الله عليه وآله) : «من سنَّ خيراً فاستن به كان له أجره ومن أجور من تبعه غير منتقص من أجورهم شيئاً، ومن سنّ شرّاً فاستن به كان عليه وزره ومن أوزار من تبعه غير منتقص من أوزارهم شيئاً» -- (1).
وقد ورد نظير هذا الحديث بعبارات مختلفة في مصادر الحديث عند الشيعة والسنة وهو حديث مشهور.
_______________
1ـ تفسير الدر المنثور.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|