المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

فحص الإقرار الضريبي المقدم و رقابته
2-4-2022
{لكبيرة الا على الذين هدى اللـه}
2024-03-30
أشكال العنوان الصحفي
2-1-2023
الفقر محمود مع القناعة
18-8-2016
REACTIONS AND CHEMICALS OF BENZENE
6-9-2017
الاشعة الشمسية- الأشعة الحرارية أو ما دون الحمراء
9-3-2022


نشأة العولمة  
  
20426   04:36 مساءً   التاريخ: 23-4-2020
المؤلف : مثنى مشعان خلف المزروعي
الكتاب أو المصدر : التأثيرات الجيوبولتيكية للعولمة على الوطن العربي
الجزء والصفحة : ص 7- 9
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

يرجع بعض الباحثين نشأة العولمة إلى جذور تعود إلى القرن الخامس عشر وهي حقبة ظهور الدولة القومية الموحدة ومن هؤلاء سمير أمين حيث قال (أن العولمة نشأت مع نشوء الدولة القومية ونشوء الرأسمالية.

ويرجعها بعضهم الأخر إلى القرن التاسع عشر، واستمرت بالتطور ما عدا مدة ما بين الحربين العالميتين حيث عطلت ظروف الحرب آلياتها ولكنها تسارعت من جديد في المدة التي نلت الحرب العالمية الثانية والسبب في ذلك كما تقول الدكتورة ذكاء الخالدي (نتيجة الانخفاض المستمر في كلف النقل والاتصالات واستقرار السلام في مراكز الاقتصاد والمال الرئيسة في العالم، ومع اعتقاد البعض بأنها ظاهرة ليست جديدة إلا أنهم يميلون إلى حصرها بالعوامل الاقتصادية فقط وربطها بنشوء الرأسمالية الصناعية وعدها نتيجة طبيعية لتطويرها  ويعد الربع الأول من القرن التاسع عشر نقطة التحول إلى الرأسمالية الصناعية حيث بدأ الإنتاج الآلي بعد التطور التاريخي المتدرج للحرف وظهور الصناعة اليدوية ثم إلى الصناعة على وفق خطوط الإنتاج، وقد أدى ذلك إلى ظهور المجتمع الرأسمالي وتطويره.

بينما يرى البعض بأنها ظاهرة جديدة وليدة التطورات الاقتصادية والسياسية والتقانية السريعة التي ظهرت خلال عقد التسعينات من القرن العشرين بعد انهيار مجموعة الدول الاشتراكية وظهور نظرية القطب الواحد. فيقول دومينيل فيدال من هيئة تحرير اللوموند دبلومتيك الأمريكية (ليس من باب المفارقة التأكيد أن العولمة قد بدأت في 9 تشرين الثاني 1989، مع سقوط جدار برلين أو في آب 1991، تاريخ زوال الاتحاد السوفيتي).

وإذا حاولنا أن نتتبع النشأة التاريخية للعولمة يمكننا أن نعتمد على المراحل التالية :ـ

1ـ المرحلة الأولى ـ مرحلة التكوين: وهي المرحلة الجنينية كونها مثل الكائن الحي الذي لأبد أن يمر بمرحلة تكوين جنينية، وقد أرجع محسن الخضيري مرحلة التكوين إلى فتوحات الفراعنة القدماء، سواء في رحلاتهم إلى بلاد (بونت) الصومال، أم بلاد الفينيقيين، وأكد (أن تطور العولمة اختلط بمفهوم الغزو العسكري).

2ـ المرحلة الثانية ـ مرحلة الميلاد ـ التي بدأت مع صياغة مارشال ماك لوهان (القرية الكونية) في كتابه (حرب وسلام القرية الكونية) الذي صدر في عام 1970. واستمرت مرحلة الولادة هذه حتى سقوط جدار برلين في عام 1989، وانهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.

3ـ المرحلة الثالثة ـ مرحلة النمو والتوسع ـ هذه المرحلة بدأت بعد انهيار الاتحاد السوفيتي السابق وإطلاق ما سمي بالنظام الدولي الجديد (التفرد الأمريكي) الذي صاغه جورج بوش (رئيس أمريكي سابق). وقد اتسمت هذه المرحلة بالتداخل والتشابك الواضح لأمور الاقتصاد والسياسية والثقافة والاجتماع، وأصبحت المصالح متداخلة ومتفاعلة والعوالم مفتوحة دون وجود للحدود السياسية بين الدول ودون فواصل زمنية وجغرافية، فالتزامن حضوري فوري قائم على الآن، الفعلي عبر وسائل الاتصال.

نستنتج مما تقدم أن العولمة نشأة مع حركة الاستكشافات الجغرافية في القرن الخامس عشر واكتشاف كريستوفر كولومبوس العالم الجديد (قارة أمريكا) في سنة 1492م. حيث أن هذه الاستكشافات قربت بين القارات، والدول، وبني الإنسان حيث عرف الرحالة ومنهم بقية البشر، أن هناك مناطق مأهولة بالسكان في أماكن بعيدة خلف البحار. حتى أصبح الآن من السهل الاتصال والانتقال بسهولة ويسر في أي بقعة من بقاع المعمورة بواسطة آليات العولمة التي ما يزال استخدامها ينتشر في العالم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .