المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28
الكرنب (الملفوف) Cabbage (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-28
العلاقات مع أهل الكتاب
2024-11-28

تفسير الآية (1-6) من سورة غافر
13-8-2020
سلوك الشغالات أثناء بناء القرص الشمعي
19-11-2017
تصوير العمارة داخلية وخارجية (ديكور وأثاث )
1-1-2022
الحساب بالوحدات والتحويل بين أنظمة الوحدات
5-7-2016
Isotopes of Arsenic
14-12-2018
The Flint recordings
2024-05-04


الجنة تحت أقدام الامهات  
  
4931   04:14 مساءً   التاريخ: 23-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 185-186
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / بر الوالدين وصلة الرحم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2019 1424
التاريخ: 10-8-2019 1616
التاريخ: 6-8-2019 1750
التاريخ: 23-8-2016 1744

رجلا اتى رسول الله (صلى الله عليه واله) للجهاد – حيث لم يكن الجهاد واجبا عينيا – فقال : "ألك والدة "؟ قال : نعم ، قال : "فألزمها فإن الجنة تحت قدمها"(1).

لا شك اننا إذا لا حظنا ودققنا في المشقات والمتاعب التي تتقبلها وتتحملها الام من حيث الحمل إلى الوضع ، وفي مرحلة الرضاعة إلى ان يكبر الطفل ، وكذلك العذاب والاتعاب والسهر في الليالي ، والتمريض والرعاية ، كل ذلك تقبلته بكل رحابة صدر وانس في سبيل ولدها ... إذا لاحظنا ذلك فسنرى ان الإنسان مهما سعى وجد في هذا الطريق ، فإنه سيبقى مدينا للأم.

والجميل في الامر نطالع في حديث ، ان ام سلمة قالت : يا رسول الله ، ذهب الرجال بكل خير ، فأي شيء للنساء ؟

قال :النبي (صلى الله عليه واله) : "بلى ، إذ حملت المرأة كانت بمنزلة الصائم القائم المجاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، فإذا وضعت كان لها من الاجر ما لا يدري احد ما هو لعظمه، فإذا أرضعت كان لها بكل مصة كعدل عتق محرر من ولد اسماعيل ، فإذا فرغت من رضاعة ضرب ملك كريم على جنبها وقال : استأنفي العمل فقد غفر لك "(2) ! وكأن صحيفة عملك ستبدأ من جديد.

وفي حديث آخر – وهو وارد في كثير من الكتب – ان النبي (صلى الله عليه واله) قال : "الجنة تحت اقدام الامهات"(3).

فلا بد للوصول إلى الجنة من الخضوع والتذلل في مقابلها كتراب الاقدام.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

2- جامع السعادات : 2 / 261 .

3- وسائل الشيعة : 15 / 175 .

4- المصدر السابق.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.