المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28

Heterogeneous Catalysts
20-12-2020
Lobachevsky,s Function
10-8-2019
علماء السنّة ورأيهم في ولادة الإمام المهدي (عليه السّلام)
2023-07-24
آثار الفرعون أمنمس.
2024-09-30
منح الهيئة اللامركزية الإدارية الإقليمية الشخصية المعنوية
5/11/2022
الاحتياجات البيئية للباذنجان
21-9-2020


حقيقة التقوى  
  
1894   03:14 مساءً   التاريخ: 19-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 59
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / العفة والورع و التقوى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2019 2225
التاريخ: 27-1-2021 2257
التاريخ: 5-4-2019 3274
التاريخ: 29-12-2022 1469

ينبغي ان نرى ما هي "حقيقة التقوى" التي هي اعظم رأس مال معنوي وافتخار للإنسان.

أشار القرآن اشارات تكشف استارا عن حقيقة التقوى ، فيذكر في آيات متعددة "القلب" مكانا للتقوى ، ومن ضمنها قوله تعالى : {أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى}(1).

ويجعل القرآن " التقوى" في مقابل " الفجور " كما نقرأ في سورة الشمس : {فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس : 8].

ويعد القرآن كل عمل ينبع من روح الايمان والإخلاص والنية الصادقة اساسه التقوى ، كما جاء في وصفه في شان "مسجد قبا " (في المدينة) حيث بنى المنافقون في قباله "مسجد ضرار " فيقول : {لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ} [التوبة : 108].

ويستفاد من مجموع هذه الايات ان التقوى هي الإحساس بالمسؤولية والتعهد الذي يحكم وجود الإنسان وذلك نتيجة لرسوخ إيمانه في قلبه حيث يصده عن الفجور والذنب ويدعوه إلى العمل الصالح والبر ويغسل أعمال الإنسان من التلوثات ويجعل فكره ونيته في خلوص من أية شائبة.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.