أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016
3503
التاريخ: 8-04-2015
3653
التاريخ: 8-04-2015
3524
التاريخ: 28-3-2016
3140
|
روي عن الامام الباقر (عليه السلام) انّه قال : انّ الحسين (عليه السلام) لما حضره الذي حضره دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين (عليه السلام) فدفع إليها كتابا ملفوفا ووصية ظاهرة وكان علي بن الحسين (عليهما السّلام) مبطونا (مريضا) معهم لا يرون الا انّه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب الى عليّ بن الحسين (عليهما السّلام) ثم صار ذلك إلينا .
وفي اثبات الوصية انّه : ثم احضر الحسين (عليه السلام) علي بن الحسين (عليهما السّلام) و كان عليلا فأوصى إليه بالاسم الاعظم ومواريث الأنبياء (عليهم السّلام) وعرفه أن قد دفع العلوم والصحف والمصاحف والسلاح الى أمّ سلمة (رضي اللّه عنها) وأمرها ان تدفع جميع ذلك إليه.
وروى القطب الراوندي في كتاب الدعوات عن زين العابدين (عليه السلام) قال: ضمني والدي (عليه السلام) الى صدره يوم قتل والدماء تغلي و هو يقول : يا بني احفظ عنّي دعاء علمتنيه فاطمة (عليها السلام) وعلمها رسول اللّه (صلى الله عليه واله) وعلمه جبرئيل في الحاجة و المهم والغم و النازلة اذا نزلت والامر العظيم الفادح.
قال : ادع بحق يس و القرآن الحكيم و بحق طه و القرآن العظيم يا من يقدر على حوائج السائلين يا من يعلم ما في الضمير يا منفسا عن المكروبين يا مفرجا عن المغمومين يا راحم الشيخ الكبير يا رازق الطفل الصغير يا من لا يحتاج الى التفسير صلى على محمد و آل محمد و افعل بي كذا و كذا .
وروى في الكافي عن ابي جعفر الباقر (عليه السلام) انه قال : لما حضر عليّ بن الحسين (عليه السلام) الوفاة ضمّني الى صدره ثم قال : يا بنيّ أوصيك بما أوصاني به أبي (عليه السلام) حين حضرته الوفاة و بما ذكر انّ أباه أوصاه به : يابنى ايّاك و ظلم من لا يجد عليك ناصرا الّا اللّه.
يقول الراوي : ثم التفت الحسين (عليه السلام) عن يمينه فلم ير أحدا من الرجال و التفت عن يساره فلم ير احدا، فخرج عليّ بن الحسين (عليه السلام) و كان مريضا لا يقدر أن يحمل سيفه وأم كلثوم تنادي خلفه : يا بنيّ ارجع.
فقال: يا عمّتاه ذريني أقاتل بين يدي ابن رسول اللّه .
فقال الحسين (عليه السلام): يا أمّ كلثوم خذيه لئلا تبقى الارض خالية من نسل آل محمد (عليهم السّلام).
ولم يترك الحسين (عليه السلام) النصيحة لهؤلاء القوم حبا لهداية الامة و لعل أحدا منهم يرجع عن ضلالته، فنادى : هل من ذاب يذب عن حرم رسول اللّه؟ , هل من موحّد يخاف اللّه فينا؟, هل من مغيث يرجو اللّه في إغاثتنا؟ , (هل من معين يرجو ما عند اللّه في اعانتنا؟).
فارتفعت الاصوات بالعويل .
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|