المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الكليسيريدات الثلاثية Triglycerides (TG)
2024-08-22
Studying meaning
9-2-2022
مقطعات لابن العطار
2024-05-01
نشأة و تطور دعوى الإلغاء
1-9-2020
رؤية اللَّه
24-09-2014
مفهوم العلاقة السببية الناشئة عن الطعون الكيدية
10/10/2022


البيروستروايكا (اعادة البناء للنظام السياسي الاشتراكي)  
  
1315   01:56 صباحاً   التاريخ: 9-4-2020
المؤلف : د . جعفر طالب احمد الخزعلي
الكتاب أو المصدر : تاريخ الفكر الاقتصادي (دراسة تحليلية للأفكار الاقتصادية عبر الحقب الزمنية) الجزء...
الجزء والصفحة : ص65-67
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / ألانظمة الاقتصادية /

البيروستروايكا 

تعني كلمة البيروستروايكا اعادة البناء للنظام  السياسي الاشتراكي ، حيث استلم النظام السياسي الشيوعي في جمهوريات الاتحاد السوفيتي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي القائد كورباتشوف ، ووجد بأن مسيرة الحزب التي استمرت لـ 68 عام قد انحرفت عن مسارها الصحيح ولا بد من الاصلاح .

ان التلكؤ والترهل في مفاصل الدولة استوجب بنظر القائد كورباتشوف ضرورة الاصلاح في النظام الاشتراكي الماضي ووفق المنهج الاشتراكي اللينيني  ووفق المفاهيم الشيوعية انطلق كورباتشوف باتباع خطوات سياسية جريئة تهدف للاصلاح سميت (بسياسة الاصلاح) والتي اطلق عليها الروس بـ(البروستروايكا) واشتهرت بهذا الاسم وقد ساند هذا الإجراء ووافق عليه الجزب الشيوعي السوفيتي في المؤتمر السابع والعشرين والذي تضمن اجتماع اللجنة المركزية للحزب ، وتعد مراجعة جذرية للمقولات والاحكام الماركسية التي طبقها لينين وهو اول من اختط هذه التجربة خارج نطاق الشيوعية البدائية .

في النظام السوفيتي لم تكن ثمة ملكية خاصة لسلع الانتاج بل كانت الجماهير تعمل في القطاع الحكومي او العام فقط ، ولغرض اتباع سياسات حديثة تتناسب مع المتغيرات التي حصلت في العالم ولكي تتماشى مع العمل الاشتراكي ومع المتطلبات العالمية ولغرض النهوض بالتنمية الشاملة(1) ، لا بد من إعادة النظر بالعمليات الانتاجية والاهتمام بالكادر الوطني الذي ضعفت عنده الروح الوطنية والمبادرة والابتكار والحماسة في انتاج السلع والخدمات لكي تنافس او تضاهي دول العالم ، بسبب الركود وعدم وجود القيادة الحكيمة التي تحفز على زيادة الانتاج فضلاً عن البطالة المقنعة في كافة مرافق الدولة ، فاختط كورباتشوف سياسة انبثقت من من تقييم نقدي شامل للتجارب الماضية وبما يتماشى مع طرق معالجة الامراض والصفات الرديئة التي سيطرت على النظام الاشتراكي وهذه المبررات تعد مبررات مشروعة لسياسة إعادة البناء التي اختطها غورباتشوف في منتصف الثمانينات من القرن الماضي .

لقد اتبع الغرب اسلوب الحرب الباردة كما ورد ذكره كذلك سميث بحرب النجوم ولما يقارب الاربع عقود لغرض الاطاحة بجمهوريات الاتحاد السوفيتي والاستهانة بالامكانيات الشيوعية في مجال الاعداد لمواجهة الغرب ولغرض الكشف عن اسرارس السلاح السوفيتي والامكانات الشيوعية لمواجهة الغرب .  

حيث بدأت الحرب اعقاب الحرب العالمية الثانية بين حلف الأطلسي وحلف وارسو الذي يضم الدول الشيوعية في اوربا الشرقية وقد استوجب ذلك الامر الكثير من الموارد المالية مما جعل الدول الاشتراكية تنحرف عن طرقها التنموية وتتجه نحو صناعة السلاح لمواجهة الرأسمالية وعدم الاهتمام بالسلع المدنية او السلع الاستهلاكية ورفاهية المواطن مما سبب هبوط وتدني في انتاج الصناعات في الاتحاد السوفيتي بالكم والنوع ، وبالمقابل فإن فإن دول الغرب أخذت بالتطور بمختلف المجالات والسير بخطوات سريعة نحو التقدم في المجالين العسكري والمدني ، لقد لمس الرئيس كورباتشوف ذلك وحاول توجيه الشعب نحو التغيير ووجه الدولة نحو تلبية حاجات الجمهور والتي هي تلبية لظروف التغيير المناسبة للمعيشة الأفضل وتثقيف المواطن والاطلاع على الحديث لمعالجة معاناة المجتمع من خلال السياسة التي اختطها الرئيس السوفيتي كورباتشوف لكسر هذا الجمود في مجال النمو الاقتصادي . 

لاحظ كورباتشوف بأن الخطط بأن الخطط التنموية  في المعسكر الاشتراكي في تدني مستمر فقد انخفضت نسبة النمو من 9% اثناء فترة السبعينات الى 3% خلال فترة الثمانينات ، وتوقفت المجالات العلمية ولم تطبق نتائج البحوث لعدم إعطاء المحفزات للمبدعين وبسبب سيطرة فئة قوية ومستفيدة ولا ترغب في التطوير بل تفكر في مصالحها ، هذه الفئة جرّت البلاد والاقتصاد نحو التخلف والذي زاد في الامر سوءاً هو المركزية في اتخاذ القرار مما سببت كبح الافكار التي ترنو الى التطوير والذي زاد سوءاً في المشكلة هو ان الاتحاد السوفيتي سخر مواردهم للحرب الباردة وكان على حساب رفاهية المجتمع .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ مهدي الحافظ ، البروستروايكا ، قضايا وتساؤلات ، مجلة المنار ، السنة السادسة ، العدد 61 ، بغداد ، العراق ، 1990 ، ص68 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.