أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2021
![]()
التاريخ: 13-2-2022
![]()
التاريخ: 28-9-2020
![]()
التاريخ: 3-1-2021
![]() |
ان مفهوم الاختبار الالهي يختلف عن الاختبار البشري.
اختباراتنا البشرية تستهدف رفع الابهام والجهل ، والاختبار الإلهي قصده "التربية".
في أكثر من عشرين موضعا تحدث القرآن عن الاختبار الالهي ، باعتباره سنة كونية لا تنقض من اجل تفجير الطاقات الكامنة ، ونقلها من القوة إلى الفعل ، وبالتالي فالاختبار الالهي من اجل تربية العباد ، فكما ان الفولاذ يتخلص من شوائبه عند صهره في الفرن ، كذلك الإنسان يخلص وينقى في خضم الحوادث ، ويصبح أكثر قدرة على مواجهة الصعاب والتحديات.
الاختبار الإلهي يشبه عمل زارع خبير ، ينثر البذور الصالحة في الارض الصالحة ، كي تستفيد هذه البذور من مواهب الطبيعة وتبدأ بالنمو ، ثم تصارع هذه البذرة كل المشاكل والصعاب بالتدريج ، وتقاوم الحوادث المختلفة كالرياح العاتية والبرد الشديد والحر اللافح ، لتخرج بعد ذلك نبتة مزهرة او شجرة مثمرة ، تستطيع ان تواصل حياتها أمام الصعاب.
ومن أجل تصعيد معنويات القوات المسلحة ، يؤخذ الجنود إلى مناورات وحرب اصطناعية ، يعانون فيها من مشاكل العطش والجوع والحر والبرد والظروف والحواجز المنيعة.
وهذا هو سر الاختبارات الالهية .
يقول سبحانه في كتابه العزيز : {وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [آل عمران : 154].
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
مؤتمر ذاكرة الألم في العراق يشهد انعقاد الجلسة البحثية الافتتاحية
|
|
|