المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

نضج وحصاد الباذنجان
20-6-2017
الهيموغلوبين المنتج بالتحوير الوراثي Transgenic Haemoglobin
11-8-2020
لماذا لا تتركون الاحاديث الموضوعة الذامة للصحابة وتقدسونهم جميعا ؟
29-3-2022
Order of Operations
8-3-2017
المعنى النفسي
15-8-2017
الحركة التوافقية البسيطة
13-8-2017


ظهور علم الله  
  
2500   12:28 صباحاً   التاريخ: 5-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 113
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2021 2657
التاريخ: 2023-03-26 2585
التاريخ: 27-3-2021 2449
التاريخ: 15-3-2022 1761

المراد من العلم هنا هو التحقق العيني للمسائل ... ووجودها الخارجي ، وبتعبير آخر : ظهور الآثار والشواهد العملية .. ومعناه انه ينبغي ان يرى علم الله في هذه المجموعة عمليا في الخارج ، وان يكون لها تحقق عيني ، وان يكشف كل عما في نفسه وداخله ... هذا هو العلم حين يطلق على مثل هذه المسائل وينسب إلى الله !.

والدليل على هذه المسألة واضح – ايضا – لإن النيات والصفات الباطنية إذا لم تحقق في عمل الإنسان وتكون عينية ، فلا مفهوم للثواب والجزاء والعقاب !.

وبعبارة اخرى : فإن هذا العالم مثله كمثل : "المدرسة" او "المزرعة" [والتشبيهات هذه واردة في متون الاحاديث الاسلامية] والمنهج هو ان تتفتح الاستعدادات وتربى القابليات وتكون فعلية بعد ما كانت بالقوة.

وينبغي ان تنمو البذور في هذه المدرسة وان تطلع البراعم من تحت الارض فتحاط بالرعاية والعناية لتكون شجيرات صغيرة، ثم تكون اشجارا ذوات أصول قوية واغصان، ومثمرة على تعاقب الزمن ... وهذه الأمور لا تكون إلا بالامتحان والاختبار.

ومن الطريف اننا نقرأ حديثا عن احد المعصومين في اصول الكافي في تفسير الاية {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت : 2] يقول فيه : "يفتنون كما يفتن الذهب ، ثم قال يخلصون كما يخلص الذهب"(1).

وعلى كل حال ، فإن طالبي العافية الذي يظنون ان إظهار الايمان كاف بهذا المقدار ليكونوا في صفوف المؤمنين وفي أعلى عليين في الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ، فهم في خطأ كبير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أصول الكافي ، طبقا لما نقل في تفسير نور الثقلين : 4 / 148 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.