أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2022
1897
التاريخ: 8-04-2015
3645
التاريخ: 23-6-2019
3259
التاريخ: 8-04-2015
4480
|
اوّل من تقدم للقتال من جيش عمر بن سعد يسار مولى زياد بن ابيه و سالم مولى ابن زياد، فخرج إليهما من أصحاب الحسين (عليه السلام) عبد اللّه بن عمير الكلبي.
فقالا له : من أنت؟.
قال : أنا عبد اللّه بن عمير.
قالا : لسنا نعرفك اذهب فليخرج إلينا زهير بن القين أو حبيب بن مظاهر.
وكان يسار متقدم على سالم فقال له عبد اللّه : يا ابن الفاعلة وبك رغبة عن مبارزة أحد من الناس، ثم شدّ عليه فضربه بسيفه حتى برد و انّه لمشتغل بضربه اذ شدّ عليه سالم فصاح به أصحابه : قد رهقك العبد فلم يشعر به حتى غشيه فبدره بضربة اتقاها ابن عمير بيده اليسرى فطارت أصابع كفه ثم شدّ عليه فضربه حتى قتله وأقبل وقد قتلهما جميعا وهو يرتجز و يقول:
ان تنكروني فأنا ابن كلب حسبي ببيتي في عليم حسبي
انّي امرؤ ذو مرّة و عصب ولست بالخوّار عند النّكب
ثم حمل عمرو بن الحجاج على ميمنة أصحاب الحسين (عليه السلام) فيمن كان معه من أهل الكوفة فلما دنا من اصحاب الحسين (عليه السلام) جثوا له على الركب واشرعوا بالرماح نحوهم ، فلم تقدم خيلهم على الرماح فذهبت الخيل لترجع فرشقهم أصحاب الحسين (عليه السلام) بالنبل فصرعوا منهم رجالا وجرحوا منهم آخرين.
وجاء رجل من بني تميم يقال له عبد اللّه بن حوزة فاقدم على عسكر الحسين (عليه السلام) فوقف و قال : يا حسين يا حسين.
قال الامام (عليه السلام) : ما تريد؟.
قال : أبشر بالنار،.
فقال : كلّا انّي أقدم على رب رحيم و شفيع مطاع , فقال الحسين (عليه السلام) لأصحابه : من هذا؟.
قيل : هذا ابن حوزة التميمي.
فقال (عليه السلام) : اللهم حزه الى النار، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع و تعلقت رجله اليسرى بالركاب وارتفعت اليمنى فشدّ عليه مسلم بن عوسجة فضرب رجله اليمنى وعدا به فرسه يضرب رأسه بكل حجر ومدر حتى مات وعجل اللّه بروحه الى النار، و نشب القتال فقتل من الجميع جماعة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|