المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الخصائص الاساسية للإدارة الاستراتيجية ومراحل أدائها  
  
2162   06:57 مساءً   التاريخ: 10-3-2020
المؤلف : د . محمد محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية (آليات ومرجعيات خارطة الطريق لادارة واعادة الهيكلة...
الجزء والصفحة : ص65-66
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / اساليب التخطيط الاستراتيجي ومراحله /

يتضح من التعريف السابق ان الادارة الاستراتيجية تتميز بمجموعة من الخصائص الاساسية من اهمها :

1/1 الشمولية الزمنية والمكانية : وتعني الشمولية الزمنية النطاق الزمني ، حيث ان الادارة الاستراتيجية تتضمن البعد الزمني طويل ومتوسط وقصير الأجل.

أما عن الشمولية المكانية فتعنى انها تشمل المؤسسة ككل اي انها تتضمن كافة الكيانات التشغيلية المؤسسة (طبقا لمفهوم المؤسسة من المنظور الإداري) وسوف نتعرض للشمولية المكانية بشيء من التفصيل في خاصية مستقلة فيما بعد.

1/2 العمومية : بـمعنى ان الادارة الاستراتيجية هي المنهج الذي تعتمد عليه جميع المؤسسات الرائدة في إدارة شئونها مهما اختلف نشاطها واهدافها. سواء كانت مؤسسات انتاجية او خدمية ، مؤسسات حكومية او مؤسسات قطاع خاص ، مؤسسات تهدف او لا تهدف للربح وهكذا.

1/3 تتم الادارة الاستراتيجية على ثلاث مراحل أساسية وهي :

1/3/1 مرحلة تصميم الاستراتيجية (التخطيط) ؛ اي تحديد التوجه الاستراتيجي المحوري للمؤسسة والذي يتمثل في الرؤية والرسالة والغايات والاهداف الاستراتيجية واختيار الاستراتيجيات الرئيسية والوظيفية ثم تحديد السياسات والمشروعات المؤسسية الجديدة المطلوب الدخول فيها لتحقيق الاهداف المطلوبة في ضوء الاستراتيجيات التي يتم اختيارها ، ثم تحديد الموارد والإمكانيات المطلوبة لتنفيذ المشروعات ثم البرامج التنفيذية المختلفة وغيرها من عناصر التوجه الاستراتيجي والتنفيذي والذي يتم تصميمه في إطار تشخيص وتحليل المتغيرات الداخلية والخارجية.

1/3/2 مرحلة التخطيط لتنفيذ الاستراتيجية ؛ (الخطط السابقة) وتكفل تلك المرحلة ضمان توفير متطلبات وضع عناصر الاستراتيجية السابقة (اي التوجه الاستراتيجي والوظيفي والتنفيذي السابق تحديده في المرحلة الاولى) موضع التنفيذ.

ومن اهم تلك المتطلبات الهياكل والآليات التنظيمية (التنظيم) ونظم اختيار العاملين وتحفيزهم ، وتوفير سبل ووسائل الاتصال بين العاملين وتوجيههم في العمل (التوجيه) من خلال القيادات الإدارية ومن بين تلك المتطلبات ايضا وضع نظام متكامل للرقابة.

يتضح مما سبق ان هناك ثلاث متطلبات لتنفيذ الخطط السابقة وهي :

* متطلبات تنظيمية : الاليات التنظيمية : (من خلال وظيفة التنظيم).

* متطلبات تنفيذية : آليات نظام التوجيه والتحفيز : (من خلال وظيفة التوجه).

* متطلبات رقابية : آليات نظام التوجيه والتحفيز : (من خلال وظيفة التوجه).

* متطلبات رقابية : آليات نظام الرقابة : (من خلال وظيفة الرقابة).

1/3/3 مرحلة التنفيذ والتقييم وتتضمن :

* التنفيذ الفعلى للخطة الاستراتيجية والخطط الوظيفية والتنفيذية من خلال تشغيل وتفعيل نظام التوجيه والتحفيز السابق وضعه.

* الرقابة من خلال عناصر نظام الرقابة الذي يتضمن :

* المعايير المستهدفة.

* أساليب القياس.

* أساليب تصحيح فجوات الأداء.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.