المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الاسيتيلين
29-5-2018
هيئة البث الفضائي
23-6-2019
انشاء بستان الاجاص وعمليات الخدمة فيه
4-1-2016
ما المقصود بالآل وحديث الكساء ؟
2024-07-27
الطاعة الله وأولي الأمر
24-09-2014
حكمة التفاضل والتفاوت بالامتيازات والصفات
17/11/2022


الاختلاف في القراءات  
  
2196   04:11 مساءً   التاريخ: 17-09-2014
المؤلف : السيد ابو القاسم الخوئي
الكتاب أو المصدر : البيان في تفسير القران
الجزء والصفحة : ص187- 189
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / القراء والقراءات / رأي المفسرين في القراءات /

 إن الاحرف السبعة هي وجوه الاختلاف في القراءات. قال بعضهم : إني تدبرت وجوه الاختلاف في القراءة فوجدتها سبعا. فمنها ما تتغير حركته ولا يزول معناه ولا صورته مثل. هن أطهر لكم بضم أطهر وفتحه. ومنها ما تتغير صورته ويتغير معناه بالإعراب مثل : ربنا باعد بين أسفارنا بصيغة الامر والماضي.

 

 

 

ومنها ما تبقى صورته ويتغير معناه باختلاف الحروف مثل : كالعهن المنفوش وكالصوف المنفوش.

 

 

 

ومنها ما تتغير صورته ومعناه مثل : وطلح منضود وطلع منضود.

 

 

 

ومنها بالتقديم والتأخير مثل : وجاءت سكرة الموت بالحق ، وجاءت سكرة الحق بالموت.

 

 

 

ومنها بالزيادة والنقصان : تسع وتسعون نعجة انثى. وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين.

 

 

 

فإن الله من بعد اكراههن لهن غفور رحيم.

 

 

 

ويرده :

 

 

 

1 ـ أن ذلك قول لا دليل عليه ، ولا سيما أن المخاطبين في تلك الروايات لم يكونوا يعرفون من ذلك شيئا.

 

 

 

2 ـ أن من وجوه الاختلاف المذكورة ما يتغير فيه المعنى وما لا يتغير ، ومن الواضع أن تغير المعنى وعدمه لا يوجب الانقسام إلى وجهين ، لان حال اللفظ والقراءة لا تختلف بذلك ، ونسبة الاختلاف إلى اللفظ في ذلك من قبيل وصف الشيء بحال متعلقة. ولذلك يكون الاختلاف في طلح منضود. وكالعهن المنفوش قسما واحدا.

 

 

 

3 ـ أن من وجوه الاختلاف المذكور بقاء الصور للفظ ، وعدم بقائها ، ومن الواضح أيضا أن ذلك لا يكون سببا للانقسام ، لان بقاء الصورة إنما هو في المكتوب لا في المقروء ، والقرآن اسم للمقروء لا للمكتوب والمنزل من السماء إنما كان لفظا لا كتابة. وعلى هذا يكون الاختلاف في وطلح. وننشزها وجها واحدا لا وجهين.

 

 

 

4 ـ ان صريح الروايات المتقدمة أن القرآن نزل في ابتداء الامر على حرف واحد. ومن البين أن المراد بهذا الحرف الواحد ليس هو أحد الاختلافات المذكورة ، فكيف يمكن أن يراد بالسبعة مجموعها!.

 

 

 

5 ـ أن كثيرا من القرآن موضع اتفاق بين القراء ، وليس موردا للاختلاف ، فإذا أضفنا موضع الاتفاق إلى موارد الاختلاف بلغ ثمانية. ومعنى هذا أن القرآن نزل على ثمانية أحرف.

 

 

 

6 ـ أن مورد الروايات المتقدمة هو اختلاف القراء في الكلمات ، وقد ذكر ذلك في قصة عمر وغيرها. وعلى ما تقدم فهذا الاختلاف حرف واحد من السبعة ، ولا يحتاج رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) في رفع خصومتهم إلى الاعتذار بأن القرآن نزل على الاحرف السبعة ، وهل يمكن أن يحمل نزول جبريل بحرف ، ثم بحرفين ، ثم بثلاثة. ثم بسبعة على هذه الاختلافات؟! وقد أنصف الجزائري في قوله : والاقوال في هذه المسألة كثيرة ، وغالبها بعيد عن الصواب. وكأن القائلين بذلك ذهلوا عن مورد حديث انزل القرآن على سبعة أحرف ، فقالوا ما قالوا (1).

 

 

 

_________________

 

 

 

1 ـ التبيان ، ص 59.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .