أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-1-2020
2245
التاريخ: 11-10-2018
3362
التاريخ: 3-3-2020
13543
التاريخ: 1-12-2016
2040
|
عدد اصحاب الامام عليه السلام يوم صفين
*- شارك فى حرب صفّين مع أمير المؤمنين عليه السلام الكثير من أكابر صحابة الرسول صلى الله عليه واله وغيرهم. وتختلف الروايات فى ذكر عددهم ; فمنها ما يشير إلى أنّ عددهم كان بين ٧٠ و٨٠ من البدريّين، و٨٠٠ ممّن شهدوا بيعة الرضوان، و٤٠٠ من سائر الصحابة.
*- اما أصحابه فمنهم الإمام الحسن عليه السلام، الإمام الحسين عليه السلام، عمّار بن ياسر، سهل بن حنيف، قيس بن سعد، عدىّ بن حاتم، هاشم بن عتبة ، عبد الله بن بديل ، عبد الله بن عبّاس ، اُويس القرني ، أبو الهيثم مالك بن التيّهان ،عبد الله بن جعفر ،خزيمة بن ثابت ، سليمان بن صرد الخزاعى ، عمرو بن حمق الخزاعى .
*- اما من التابعيين: محمّد ابن الحنفيّة، مالك الأشتر، الأحنف بن قيس، سعيد بن قيس الهمداني، حجر بن عدىّ ، أصبغ بن نباتة ، صعصعة بن صوحان ، شريح بن هانئ ، عبد الله بن هاشم بن عتبة، جعدة بن هبيرة ، زياد بن النضر .
*عن الحكم: شهد مع علي عليه السلام صفّينَ ثمانون بدريّاً، وخمسون ومائتان ممّن بايع تحت الشجرة ([1])
*ـ وفي تاريخ اليعقوبى: كان مع علىّ يوم صفّين من أهل بدر سبعون رجلاً، وممّن بايع تحت الشجرة سبعمائة رجل، ومن سائر المهاجرين والأنصار أربعمائة رجل
*عن عبد الرحمن بن أبزى: شهدنا مع علىّ ثمانمائة ممّن بايع بيعة الرضوان، قتل منّا ثلاثة وستّون ; منهم: عمّار بن ياسر([2])
*ـ وفي ـالعقد الفريد: قال معاوية يوماً: يا معشر الأنصار! لم تطلبون ما عندى؟ فو الله لقد كنتم قليلاً معي كثيراً مع علي، ولقد فللتم حدّى يوم صفّين، حتى رأيت المنايا تتلظّي من أسنّتكم ([3])
*ـ وفي مروج الذهب: كان ممّن شهد صفّين مع علىّ من أصحاب بدر سبعة وثمانون رجلا: منهم سبعة عشر من المهاجرين، وسبعون من الأنصار، وشهد معه من الأنصار ممّن بايع تحت الشجرة ; وهى بيعة الرضوان من المهاجرين والأنصار من أصحاب رسول الله صلى الله عليه واله تسعمائة ، وكان جميع من شهد معه من الصحابة ألفين وثمانمائة([4])
تسمية من شهد مع علي صفين من شهد له النبي
*- عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام من التابعين ثلاثة نفر بصفين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وآله بالجنة ولم يرهم: اويس القرني وزيد بن صوحان العبدي وجندب الخير ([5]) الأزدي رحمة الله ([6])
التحاق اهل البصرة بالامام علي عليه السلام
قدم عليه الأحنف بن قيس وجارية بن قدامة وحارثة بن بدر وزيد بن جبلة وأعين بن ضبيعة فتكلم الأحنف فقال:
يا أمير المؤمنين ان تك سعد لم تنصرك يوم الجمل فإنها لم تنصر عليك وقد عجبوا أمس ممن نصرك وعجبوا اليوم ممن خذلك لأنهم شكوا في طلحة والزبير ولم يشكوا في معاوية وعشيرتنا بالبصرة فلو بعثنا إليهم فقدموا إلينا فقاتلنا بهم العدو وانتصفنا بهم وأدركوا اليوم ما فاتهم أمس
فقال علي عليه السلام لجارية بن قدامة وكان رجل تميم بعد الأحنف ما تقول يا جارية فأجاب بما يدل على كراهته لأشخاص قومه عن البصرة وكان حارثة بن بدر أسد الناس عند الأحنف وكان شاعر بني تميم وفارسهم فقال علي ما تقول يا حارثة فقال من جملة كلام : ان لنا في قومنا عددا لا نلقي بهم عدوا اعدى من معاوية ولا نسد بهم ثغرا أشد من الشام ووافق الأحنف في رأيه فقال علي للأحنف اكتب إلى قومك.
فكتب إلى بني سعد اما بعد فإنه لم يبق أحد من بني تميم الا وقد شقوا برأي سيدهم غيركم وعصمكم الله برأيي لكم حتى نلتم ما رجوتم وامنتم ما خفتم وأصبحتم منقطعين من أهل البلاء لاحقين باهل العافية واني أخبركم انا قدمنا على تميم الكوفة فاخذوا عينا بفضلهم مرتين بمسيرهم إلينا مع علي واجابتهم إلى المسير إلى الشام فاقبلوا إلينا ولا تتكلوا عليهم
وكتب معاوية بن صعصعة وهو ابن أخي الأحنف إليهم:
تميم ابن مر ان أحنف نعمة *** من الله لم يخصص بها دونكم سعدا
وعم بها من بعدكم أهل مصركم *** ليالي ذم الناس كلهم الوفدا
سواه لقطع الحبل عن أهل مصره *** فامسوا جميعا آكلين به رغدا
وكان لسعد رأيه أمس عصمة *** فلم يخط لا الاصدار فيهم ولا الوردا
وفي هذه الأخرى له مخض زبدة ** سيخرجها عفوا فلا تعجلوا الزبدا
ولا تبطئوا عنه وعيشوا برأيه *** ولا تجعلوا مما يقول لكم بدا
أ ليس خطيب القوم في كل وفدة *** وأقربهم قربا وابعدهم بعدا
وان عليا خير حاف وناعل *** فلا تمنعوه اليوم جهدا ولا جدا
ومن نزلت فيه ثلاثون آية *** تسميه فيها مؤمنا مخلصا فردا
سوى موجبات جئن فيه وغيرها *** بها أوجب الله الولاية والودا
فلما انتهى كتاب الأحنف وشعر معاوية بن صعصعة إلى بني سعد ساروا بجماعتهم حتى نزلوا الكوفة قدمت عليهم ربيعة .
الحقد على الاحنف
*- كتب عبد الله بن زياد إلى معاوية يستشيره في تولية الأحنف بن قيس للسند فأجابه معاوية : بأي أيامه يستحق ذلك ؟ أ بخذلانه أم المؤمنين يوم الجمل أم بقتاله أيام صفين أم بمشورته علي يوم الحكمين ، اضرب عنه.
*- (صدقني سن بكره) . قال ابو عبيدة : وهذا مثل يروي عن علي عليه السلام أنه اني فقيل له : ان بني فلان وبني فلان اقتتلوا فغلب بنو فلان فانكر ذلك فاتاه ات فقال : بل غلب بنو فلان للقبيلة الاخرى فقال علي : صدقني سن بكره . وقال ابو عمرو: دخل الاحنف على معاوية بعدما مضى علي عليه السلام فعاتبه وقال له: اما اني لن انسى ولم اجهل اعتزالك يوم الجمل ببني سعد ونزولك بهم صفوان وقريش تذبح بناحية البصرة ذبح الخرفان، ولم انس طلبك الى ابن ابي طالب ان يدخلك في الحكومة لتزيل عني امراً جعله الله لي وقضاه ولم انس تحضيضك بني تميم يوم صفين على نصرة علي عليه السلام كل بكتيبته قال فخرج الاحنف من عنده فقيل له : ما صنع بك ؟ وما قال لك ؟ قال : صدقني سن بكره.أي اخبرني بما في نفسه وما انطوت عليه ضلوعه؟([7])
انواع اصحاب الامام علي في صفين
من ذلك يعلم أن أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام كانوا أربعة أصناف
الأول أهل البصيرة المخلصون له في الظاهر والباطن العارفون يحقه العالمون بأنها خدعة وهم القليل أمثال الأشتر وحجر بن عدي وعمرو بن الحمق وكردوس بن هانئ والحضين بن المنذر
الثاني المخلصون له بقلوبهم لكنهم خدعوا أو أحبوا البقاء أمثال شقيق بن ثور وحريث بن جابر ووفاعه بن شداد
الثالث الذين ليس لعلي عليه السلام في قلوبهم مكانته التي يجب أن تكون له مضافا إلى أنهم قد خدعوا وهم القراء أهل الجباه السود وهؤلاء كانوا وما زالوا في كل عصر أضر من الفساق المتجاهرين بالفسق
الرابع المنافقون الذين يظهرون النصيحة ويبطنون الغش أمثال الأشعث وخالد بن المعمر فكيف يتم مع هؤلاء أمر.
__________________
([1]) المستدرك علي الصحيحين: ٣ / ١١٢ / ٤٥٥٩ ، الفتوح : ٢ / ٥٤٤عن الحكم بن عتيبة وذكر أيضاً عن سليمان بن مهران الأعمش وفيه كان مع علىّ يومئذ ثمانون بدريّاً ، وثمانمائة من أصحاب محمّد صلى الله عليه واله ، البداية والنهاية : ٧ / ٢٥٥ وفيه مائة وخمسون بدل خمسون ومائتان ; شرح الأخبار : ٢ / ٩ / ٣٩٢ عن الحكم .
([2]) تاريخ اليعقوبى : ٢ / ١٨٨ ; تاريخ دمشق : ١٩ / ٤٤٢ نحوه وفيه فى حربه بدل يوم صفّين
([3]) تاريخ خليفة بن خيّاط : ١٤٨ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ٣ / ٥٤٥ ، الفتوح : ٢ / ٥٤٤ وفيه و هم يومئذ تسعون ألفاً وثمانمائة رجل ممّن بايع النبي صلى الله عليه واله تحت الشجرة، قال سعيد بن جبير : كان مع علىّ عليه السلام يومئذ ثمانمائة رجل من الأنصار ، وتسعمائة ممّن بايع تحت الشجرة ; شرح الأخبار : ٢ / ٩ / ٣٩١ .
([4]) العقد الفريد : ٣ / ٩١
([5]) قال الشيخ في رجاله: جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي ويقال جندب الخير وجندب الفارق ويظهر من ابن عبد البر أن الفارق وهو جندب بن كعب الازدي الذي قتل الساحر بين يدي الوليد بن عقبة كما مر في مطاعن عثمان ولذا لقب بالفارق لانه فرق بضربة بين الحق والباطل وذكر أنه شهد مع علي عليه السلام بصفين ولعله المذكور في الخبر .
([6]) الاختصاص ص 81
([7]) مجمع الامثال للميداني ج1 / 392
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
المجمع العلميّ يُواصل عقد جلسات تعليميّة في فنون الإقراء لطلبة العلوم الدينيّة في النجف الأشرف
|
|
|