أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-2-2020
1749
التاريخ: 2023-05-25
959
التاريخ: 2023-10-31
2716
التاريخ: 21-2-2020
2212
|
تقليم التربية Training
أشجار المشمش تتميز بأن لها طبيعة نمو منتشرة كما في الخوخ عامة لذلك أصبحت طريق الوسط المفتوح (The Open- center method) هي الأكثر ملائمة في شمال العراق واستعمالا في البساتين. الا أن الأذرع الرئيسية في أشجار المشمش تنمو أسرع ويصبح قطرها ووزنها وحجمها أكبر مما في الخوخ مستقبلا وبذلك تتعرض مثل هذه الأذرع إلى الانشداخ أو الانكسار في حالة تربية الأشجار بطريقة الوسط المفتوح (1972 Teskey and Shoemaker) لذلك فان الاتجاه الحديث في تربية أشجار المشمش في البساتين هو التوجه نحو تربيتها بطريقة الساق الرئيسي المحور (Modified central leader method) وذلك لتجنب هذه المشكلة وضمان الحصول على الفوائد العديدة الأخرى التي تتميز بها طريقة الساق الرئيسي المحور التي.
أ. طريقة الوسط المفتوح
تقرط الشتلة بعد الغرس أو بعد زوال الانجمادات شتاء إلى ارتفاع حوالي 70-75 سم. اذا كانت على الساق نموات جانبية صالحة لانتخابها كأذرع رئيسية للشجرة فينتخب منها من ۱-۳ أغصان بحيث تكون موزعة توزيعا حلزونيا على الساق وذات زوايا اتصال جيدة معه وأن تكون المسافة بين الذراع السفلى وسطح التربة حوالي 40-50 سم والمسافة بين ذراع وآخر من 12-15 سم. أما اذا كانت النموات الموجودة على الشتلة ضعيفة وغير جيدة فتقصر الى ۲-۳ براعم وتترك إلى الربيع القادم أو إلى الشتاء القادم لانتخاب الأذرع الرئيسية البالغ عددها 3 أذرع عادة (Christopher 1966).
أما الأذرع الثانوية فيتم انتخابها على الأذرع الرئيسية خلال موسم النمو القادم أو الشتاء القادم. ينتخب عادة من 5-۷ أذرع ثانوية على كل ذراع رئيسي ويتم ذلك قبل أن تصل الأشجار الى عمر الأثمار. يشترط في الأذرع الثانوية المنتخبة أن تكون موزعة بالتبادل حول الذراع الرئيسي وأن تكون المسافة بين ذراع وآخر من 20-25 سم وأن لا يكون اتجاهها إلى داخل الشجرة أو إلى خارجها بل يجب أن يكون اتجاهها في نفس مستوى الذراع الرئيسي ومرتفعة عنه قليلا. كما يجب أن لا يقل بعد أول ذراع ثانوي عن الساق عن 45 سم..
وبصورة عامة يجب العمل على بناء هيكل قوي متوازن للشجرة واعطائها الشكل المقصود بقدر الامكان. يتم ذلك بإزالة النموات الجانبية غير المرغوب فيها من على الساق أو الأذرع الرئيسية وذلك لمنع منافستها للأذرع المنتخبة. كما يجب ازالة النموات المتكونة على الجزء السفلي من الساق الواقعة إلى أسفل الذراع السفلي وازالة النموات الضعيفة والمصابة والمتضررة وخف المتزاحمة منها. هذا مع مراعاة التقليل من التقليم بقدر الامكان خلال مرحلة التربية لمنع التأخر في الاثمار.
ب . طريقة الساق الرئيسي المحور
الشتلات المراد تربيتها بموجب هذه الطريقة تقصر بعد الغرس على ارتفاع ۹۰-۱۰۰ سم من سطح التربة . وينتخب من النموات الموجودة عليها ما يصلح لتربيته كأذرع رئيسية للشجرة. ينتخب 4-5 أذرع رئيسية على الشجرة بحيث تكون موزعة حلزونيا حول الساق ويبتعد الذراع الأول ( السفلي ) عن سطح التربة حوالي 50 - 60 سم والمسافة بين الذراع والذي يليه من 20 - 25 سم على أن تكون زوايا اتصالها مع الساق واسعة نسبيا . تزال جميع النموات الواقعة إلى أسفل الذراع الرئيسي الأول وكذلك تزال أو تقصر النموات الموجودة بين الأذرع المنتخبة..
اذا كانت الشتلات غير متفرعة فتقصر وتترك إلى الربيع أو إلى الشتاء لانتخاب النموات المناسبة لتربيتها كأذرع رئيسية. بعد ذلك يتم انتخاب الأذرع الثانوية على الأذرع الرئيسية. أما عددها وتوزيعها فمشابه لما سبق ذكره في طريقة الوسط المفتوح . بعد ذلك توجه كل العناية نحو تكوين الهيكل القوى المتزن والشكل الجيد المراد اعطاؤه لها . هذا مع مراعاة التقليل من التقليم بقدر الامكان خلال مرحلة التربية لتجنب التأخير في الاثمار.
تقليم الأثمار Pruning
أن أهداف تقليم الأثمار الواجب اجراؤه على أشجار المشمش المثمرة سنويا يمكن اختصارها كالآتي:
1- المحافظة على ارتفاع وانتشار الشجرة ضمن الحدود المرغوب فيها.
2- توزيع الخشب المثمر بصورة متجانسة على جميع أجزاء الشجرة بقدر الامكان.
3- تجديد الخشب المثمر بمقادير كافية سنويا لأن الخشب الجديد يحمل جزءا من الحاصل ويتكون عليه الدوابر التي تحمل معظم الحاصل في السنه القادمة.
4- تحسين نوعية الثمار لأن التقليم الثمري يزيل كمية من البراعم الثمرية مما ينتج عنه زيادة نسبة الأوراق الى الثمار. كما يتم التخلص من النموات الضعيفة أو المصابة أو المكسورة وتخف النموات المتزاحمة مما يسهل من عملية رش المبيدات وتعريض الثمار الى الضوء الكافي . .. تسهيل عملية خف الثمار والجني.
6. التقليل من ظاهرة التناوب في الأثمار (Alternate bearing) آن طبيعة حمل الثمار في المشمش تشابه الأجاص والكرز ولكنها تختلف مع الخوخ . أن معظم الثمار تكون محمولة جانبيا على الدوابر وخاصة تلك الواقعة باتجاه نهايات الأفرع التي عمرها سنتين وأكثر . كما تحمل كمية أقل من الثمار جانبيا على الأفرع التي عمرها سنة واحدة (1966 Christopher).
آن دابرة المشمش تكون مستقيمة والبرعم الطرفي فيها يكون خضريا وانها قصيرة العمر الاثماري. تكون الدابرة مثمرة جدا في السنة الأولى من بدئها بالأثمار وتقل انتاجيتها بعد ذلك إلى نهاية السنة الثالثة. بعد ذلك لا تثمر أو تكون قلية الاثمار جدا. لهذا السبب ينصح بقطع وتجديد الأفرع التي تكون معظم الدوابر فيها قد تجاوز عمرها ستة سنوات أو أكثر.
أن أشجار المشمش تزهر مبكرا في أواخر الشتاء أو أوائل الربيع ( حسب المنطقة والموقع ) لذلك كان احتمال تعرض أزهارها وثمارها العاقدة حديثا إلى خطر الانجمادات الربيعية كثيرا وخاصة في المناطق المهددة بهذه الانجمادات . لذلك ينصح بتأخير اجراء التقليم الثمري الى بعد الانتهاء من مرحلة التزهير Banta et al 1970).
أن أطوال النموات السنوية المرغوب تكوينها على الأشجار الحديثة البدء بالأثمار تبلغ من 30 - 75 سم وفي الأشجار المثمرة الكبيرة العمر تبلغ من 25 - 35 سم . يجب أن لا يعتمد على التقليم وحده في الحصول على مثل هذه النموات بل يجب التنسيق بين التقليم والتسميد والري في الحصول عليها . ان هذه النموات تساعد كثيرا في الحصول على الانتاج الجيد كما ونوعا كما يكون منتظما سنويا اذا أنها تحمل بعض الثمار وتتكون عليها دوابر في السنة القادمة وهكذا.
أشجار المشمش تتميز بتكوين نموات جانبية كثيرة على الجزء السفلي من الساق وبين الأذرع الرئيسية وعلى الأذرع الثانوية. لذلك وجب العمل على ازالة جميع النموات المتكونة على الجزء السفلي من الساق وازالة أو خف النموات المتكونة في وسط الشجرة وذلك حسب موقعها وكثافتها. ان بعض هذه النموات تساعد كثيرا في زيادة الحاصل في الشجرة وخاصة عندما يتغلغل الضوء بمقدار كاف إلى وسط الشجرة حيث يساعد على تكوين البراعم الثمرية فيها ونمو الثمار وتلونها ونضجها (1957 Chandler) كما يجب ازالة جميع النموات المصابة والمجروحة وخف المتزاحمة منها. كما تقصر النموات المتدلية بحيث لا يسمح لها بملامسة الأرض عند نضج الثمار عليها وأن لا تعيق المكننة المستعملة في خدمة البستان.
آن شدة التقليم الواجب اجراؤه على أشجار المشمش هي أقل من التقليم الذي يحتاجه الخوخ وذلك لاختلاف طبيعة حمل الثمار بينها. حيث أن الخوخ يحمل عادة على الأفرع التي عمرها سنة واحدة وكمية قليلة جدا منه جانبيا على بعض النموات القصيرة التي يطلق عليها الدوابر (Spurs) ولكنها بالحقيقة ليست دوابر بل أنها نموات ضعيفة لا تنطبق عليها شروط الدوابر.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|