المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أحكام عقد الأمان للمشركين
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (قفط)
2024-11-27
شروط فتح الأرض صلحاً
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (تل بسطة)
2024-11-27
الآثار التي خلفها رعمسيس السادس (سرابة الخادم المعبد)
2024-11-27
معبد عنيبة
2024-11-27

جزاء الاعمال
11-08-2015
عبد اللّه بن كثير
26-04-2015
حملة العلاقات العامة في الجامعة- السلوك القويم
23-7-2022
مصادر الحصول على الأخبار- المندوب الصحفي
6/11/2022
الطلاق البائن بينونة كبرى
23-5-2017
أثار الوساطة الجنائية على الدعوى الجزائية
2023-09-13


حديث الراية  
  
2609   06:57 مساءً   التاريخ: 21-1-2020
المؤلف : مؤسسة الغدير
الكتاب أو المصدر : موسوعة سيرة الإمام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص القسم السابع، فصل2، الباب 5.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /

حديث الراية

لما كان حديث الراية قد صدر عن النبي صلى الله عليه واله في هذه الواقعة فعلينا ان نقف عنده قليلا لاهمية هذا الحديث بالنسبة للمسلمين عامة وللمذهب الامامي خاصة إنه عليه السلام يحب الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله

ابن المغازلي في مناقبه: بسنده عن أياس ابن سلمة، عن أبيه قال: (خرجنا إلى خيبر... ثمّ أرسلني رسول الله صلى الله عليه واله إلى عليّ بن أبي طالب u فانتبه وهو أرمد، فقال النبي صلى الله عليه واله: لأعطينّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، فجئت به أقوده وهو أرمد، حتى أتيت به النبيّ صلى الله عليه واله فبصق في عينيه فبرأ، ثمّ أعطاه الرّاية).

وخرج مرحب فقال:

قد علمت خيبر أنّي مرحبُ *** شاك السّلاح بطل مجرّب

              إذا الحروب أقبلـت تلهّــبُ

فقال عليّ عليه السلام:

أنا الذي سمّتني أمّي حيدره *** كليث غاباتٍ كريه المنظرة

              أكليلكم بالصّاع كيلَ السندرة (1)

فضربه ففلق رأس مرحب فقتله، وكان الفتح بيد عليّ عليه السلام (2) .

وفي صحيح البخاري (3): حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة ابن الأكوع، قال: كان علي عليه السلام تخلف عن النبي صلى الله عليه واله في خيبر وكان به رمد، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه واله فخرج علي عليه السلام فلحق بالنبي صلى الله عليه واله فلما كان مساء الليلة التي فتحها في صباحها فقال رسول الله صلى الله عليه واله : (لأعطين الراية ــ أو قال ليأخذن ــ غدا رجل يحبه الله ورسوله، أو قال يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه، فإذا نحن بعلي عليه السلام وما نرجوه، فقالوا: هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه واله ففتح الله عليه).

والبخاري أيضا (4) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبدالله بن عبد القاري، عن أبي حازم قال: أخبرني سهل، يعني ابن سعد قال: قال النبي صلى الله عليه واله يوم خيبر: (لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه، فقال صلى الله عليه واله: أين علي؟ فقيل: يشتكي عينيه، فبصق صلى الله عليه واله في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه فقال: أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال صلى الله عليه واله: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم).

والبخاري أيضا (5): حدثنا قتيبة، حدثنا حاتم، عن يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة قال: كان علي عليه السلام  قد تخلف عن النبي صلى الله عليه واله في خيبر وكان به رمد، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه واله فخرج علي عليه السلام فلحق بالنبي صلى الله عليه واله فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله صلى الله عليه واله : (لأعطين الراية أو ليأخذن الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله أو قال يحب الله ورسوله يفتح الله عليه فإذا نحن بعلي وما نرجوه فقالوا هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه واله الراية ففتح الله عليه).

والبخاري أيضا (6): حدثنا عبد الله بن مسلمة، حدثنا حاتم عن يزيد ابن أبي عبيد عن سلمة، قال: كان علي بن أبي طالب عليه السلام تخلف عن النبي صلى الله عليه واله في خيبر وكان رمدا، فقال: أنا أتخلف عن النبي صلى الله عليه واله فلحق به فلما بتنا الليلة التي فتحت قال صلى الله عليه واله: (لأعطين الراية غدا أو ليأخذن الراية غدا رجل يحبه الله ورسوله يفتح عليه فنحن نرجوها فقيل هذا علي فأعطاه ففتح عليه).

والبخاري أيضا (7): حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال أخبرني سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه واله قال يوم خيبر: (لأعطين هذه الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه واله كلهم يرجو أن يعطاها، فقال صلى الله عليه واله: أين علي بن أبي طالب؟ فقيل: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه، فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه واله في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا، فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم).

وفي صحيح مسلم (8): حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد، وتقاربا في اللفظ، قالا: حدثنا حاتم وهو ابن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه واله فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم: سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول له خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان، فقال له رسول الله صلى الله عليه واله : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي، وسمعته يقول يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال: فتطاولنا لها، فقال: ادعوا لي عليا، فأتي به أرمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية ]فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم[ (9) دعا رسول الله صلى الله عليه واله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال: اللهم هؤلاء أهلي).

ومسلم أيضا (10) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز، يعني ابن حازم عن أبي حازم عن سهل، وحدثنا قتيبة بن سعيد، واللفظ هذا، حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن، عن أبي حازم أخبرني سهل بن سعد: أن رسول الله صلى الله عليه واله قال يوم خيبر: (لأعطين هذه الراية رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، قال فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، قال: فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه واله كلهم يرجون أن يعطاها، فقال: أين علي بن أبي طالب؟ فقالوا: هو يا رسول الله يشتكي عينيه، قال: فأرسلوا إليه فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه واله في عينيه ودعا له فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية، فقال علي: يا رسول الله أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال: انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم).

ومسلم أيضا (11) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم، يعني ابن إسماعيل، عن يزيد، بن أبي عبيد، عن سلمة بن الأكوع قال: كان علي قد تخلف عن النبي صلى الله عليه واله في خيبر وكان رمدا، فقال: أنا أتخلف عن رسول الله صلى الله عليه واله فخرج علي فلحق بالنبي صلى الله عليه واله فلما كان مساء الليلة التي فتحها الله في صباحها قال رسول الله صلى الله عليه واله : (لأعطين الراية أو ليأخذن بالراية غدا رجل يحبه الله ورسوله، أو قال يحب الله ورسوله، يفتح الله عليه، فإذا نحن بعلي وما نرجوه، فقالوا: هذا علي فأعطاه رسول الله صلى الله عليه واله الراية ففتح الله عليه).

وهكذا رواه الترمذي تحت الرقم 1626 و3652 و3658 و3659 حسب ترقيم العالمية.

ورواه احمد ايضا في مسنده تحت الرقم 1062 و1522 و8630 و21755 و21915 و21913 حسب ترقيم العالمية.

وايضا ابن ماجة في سننه تحت الرقم: 118 و148

ليس بفرار يفتح الله على يديه

احمد بن حنبل في مسنده(12): حدثنا وكيع، عن ابن أبي ليلى، عن المنهال ابن عمرو، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان أبي يسمر مع علي عليه السلام فكان علي يلبس ثياب الصيف في الشتاء وثياب الشتاء في الصيف، فقيل له: لو سألته، فسأله فقال: إن رسول الله صلى الله عليه واله بعث إلي وأنا أرمد يوم خيبر فقلت: يا رسول الله إني رمد فتفل في عيني وقال: اللهم أذهب عنه الحر والبرد فما وجدت حرا ولا بردا بعد، قال وقال: لأبعثن رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله ليس بفرار، قال: فتشرف لها الناس، قال: فبعث عليا عليه السلام .

ايضا احمد في مسنده (13): حدثنا مصعب بن المقدام وحجين بن المثنى قالا: حدثنا إسرائيل حدثنا عبد الله بن عصمة العجلي قال: سمعت أبا سعيد الخدري يقول: إن رسول الله صلى الله عليه واله أخذ الراية فهزها ثم قال: من يأخذها بحقها، فجاء فلان فقال: أنا، قال أمط، ثم جاء رجل فقال: أمط، ثم قال النبي صلى الله عليه واله : (والذي كرم وجه محمد لأعطينها رجلا لا يفر، هاك يا علي، فانطلق حتى فتح الله عليه خيبر وفدك وجاء بعجوتهما وقديدهما قال مصعب بعجوتها وقديدها).

وابن المغازلي في مناقبه: بسنده عن عمران بن حصين، قال: (بعث رسول الله صلى الله عليه واله عمر إلى أهل خيبر فرجع، فقال صلى الله عليه واله: لأعطيّن الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، ليس بفرّار ولا يرجع حتى يفتح الله على يديه. فدعا عليّاً u فأعطاه الراية، فسار بها ففتح الله عليه..) (14).

أقول: إنّ حديث فتح خيبر بيد عليّ u وقول رسول الله صلى الله عليه واله: (لأعطين الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله...) متواتر وأخرجه كثير من المحدثين والمؤرّخين ــ وإن كان باختلاف يسير في بعض الألفاظ ــ كأبي داود الطيالسي في مسنده (15).

والبخاري في صحيحه: في الجهاد والسير في باب ما قيل في لواء النبي صلى الله عليه واله عن سلمة بن الأكوع.

وأيضاً: البخاري في كتاب بدء الخلق، في باب مناقب عليّ بن أبي طالب عليه السلام، وباب غزوة خيبر .

وأخرجه مسلم بن حجّاج في صحيحه في كتاب: فضائل الصحابة في باب فضائل عليّ عليه السلام.

والبخاري أيضاً: في الجهاد والسير في باب فضل من أسلم على يديه رجل عن سهل بن سعد (16).

والبيهقي في سننه (17). وابن نعيم في حليته (18). وأحمد بن حنبل في مسنده كما مر. والنسائي في خصائصه (19) . وأيضاً أحمد بن حنبل في مسنده (20). وابن مسعود في طبقاته (21). وابن عبد البرّ في استيعابه (22). وابن عساكر في ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب u من تاريخ دمشق (23) : تحت الرقم (219) الى الرقم (290).

ورواه عن أبي هريرة من رقم: (219 الى 226). ثمّ عن سهل بن سعد الساعدي من رقم: (227 الى 231).

ثمّ من رقم: (232 الى 238) عن سلمة بن الأكوع وعمرو بن الأكوع.

ثمّ عن بريدة بن الحصيب الأسلمي من رقم (239 الى 243).

ثمّ يرويه عن عبد الله بن عمر من رقم: (244 الى 246 ).

ثم عن ابن عباس من رقم: (247الى 251).

ثمّ عن عمران بن حصين من (252الى 257).

ثمّ عن أبي ليلى الأنصاري من رقم: (258الى 267).

ثمّ عن سعد بن أبي وقّاص من رقم: (270 الى280).

وهناك: (تحت الرقم: 280) قصّة وقعت بين سعد بن أبي وقّاص ومعاوية ابن آكلة الأكباد.. يظهر منها مدى خبث معاوية وذلّته.

أجل: قال هنا الشيخ محمّد باقر المحمودي في تعليقته:

وقال في ترجمة معاوية من مروج الذهب (24) : وحدّث أبو جعفر محمّد بن جرير الطبري، عن محمد بن حميد الرازي، عن أبي مجاهد، عن محمد بن اسحاق، عن أبي نجيح، قال: لمّا حجّ معاوية، طاف بالبيت ومعه سعد، فلمّا فرغ انصرف معاوية إلى دار الندوة: فأجلسه معه على سريره، ووقع معاوية في عليّu وشرع في سبّه، فزحف سعد، ثمّ قال: أجلستني معك على سريرك ثمّ شرعت في سبّ عليّ، والله لأن يكون فيَّ خصلة واحدة من خصال كانت لعليّ عليه السلام أحبُّ إليَّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس.

والله لأن أكون صهراً لرسول الله صلى الله عليه واله، وأنّ لي من الولد ما لعلّي أحبّ إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس.

والله لأن يكون رسول الله صلى الله عليه واله قال لي ما قال يوم خيبر: (لأعطينّ الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله، ليس بفرّار، يفتح الله على يديه) أحبّ إليّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس.

والله لأن يكون رسول الله صلى الله عليه واله قال لي ما قال له في غزوة تبوك: (ألا ترضى أن تكون منّي بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنّه لا نبيّ بعدي) أحبّ إليَّ من أن يكون لي ما طلعت عليه الشمس، وأيم الله لا دخلت لك داراً ما بقيت، ثم نهض).

قال المسعودي: ووجدت في وجه آخر من الروايات، وذلك في كتاب عليّ ابن محمد بن سليمان النوفلي في الأخبار عن ابن عائشة وغيره: أنّ سعداً لما قال هذه المقالة لمعاوية ونهض ليقوم: ضرط له معاوية وقال له: اقعد حتى تسمع جواب ما قلت: ما كنت عندي قط ألأم منك الآن فهلاّ نصرته؟ ولم قعدت عن بيعته؟ فإنّي لو سمعت من النبيّ صلى الله عليه واله مثل الذي سمعت فيه لكنت خادماً لعليّ ما عشت.

فقال سعد: والله إنّي لأحق بموضعك منك!!

فقال معاوية: يأبى عليك ذلك بنو عذرة!! وكان سعد فيما يقال لرجل من بني عذرة.

وروى ابن عساكر أيضاً حديث الراية تحت الرقم (283): عن عمر ابن الخطّاب.

وقال العلاّمة المحمودي في تعليقته على الرقم المذكور: وروى ابن مندة في تاريخ اصبهان، عن أبي هريرة، قال: قال عمر: (إنّ النبيّ صلى الله عليه واله قال: لأدفعن غداً إلى رجل يحبّ الله ورسوله يفتح الله به...) الحديث.

وقال المحمودي أيضاً: وقال في الحديث (308) في باب فضائل عليّ u من كنز العمّال (25) نقلاً عن ابن عساكر... عن ابن عمر، عن عمر بن الخطّاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: (لأعطينّ الراية رجلاً يحبّ الله ورسوله ويحبّه الله ورسوله كرّاراً غير فرّار، يفتح الله عليه...) الحديث (26).

ويروي ابن عساكر حديث الراية في خيبر عن عمر بن الخطاب، وعن عبد الله بن عمر، وعن أبي سعيد الخدري (27) وغيرهم ممّن أشرنا إليهم من صحابة رسول الله صلى الله عليه واله والحديث فوق حدّ التواتر وما ذكرناه هنا نموذج ليس إلاّ.

وفي امالي ابن الشيخ الطوسي بسنده عن محمد بن أحمد بن أبي الفوارس ، عن أحمد بن محمد الصائغ ، عن محمد بن إسحاق السراج ، عن قتيبة بن سعيد ، عن حاتم ، عن بكير بن يسار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول لعلي ثلاث ، فلان يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم ، سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول لعلي وخلفه في بعض مغازيه ، فقال : يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه واله: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول يوم خيبر: لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله قال: فتطاولنا لهذا ، قال : ادعوا لي عليا ، فأتى علي أرمد العين فبصق في عينيه ، ودفع إليه الراية ففتح عليه ، ولما نزلت هذه الاية : ندع أبناءنا و أبناءكم دعى رسول الله صلى الله عليه واله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا عليهم السلام وقال : اللهم هؤلاء أهلي (امالي ابن الشيخ : 193 .) .

________________

(1) في نسخة المطبوع: ط1 «أوفيكم بالصّاع»، وفي الحديث: (218) ص182 «أكليلكم بالسيّف».

(2) مناقب عليّ بن أبي طالب: ص176ـ178، تحت الرقم: 213.

(3) صحيح البخاري: رقم الحديث 2753، حسب ترقيم العالمية.

(4) صحيح البخاري: رقم الحديث 2787، حسب ترقيم العالمية.

(5) صحيح البخاري: رقم الحديث 3426، حسب ترقيم العالمية.

(6) صحيح البخاري: رقم الحديث 3887، حسب ترقيم العالمية.

(7) صحيح البخاري: رقم الحديث 3888، حسب ترقيم العالمية.

(8) صحيح مسلم: رقم الحديث 4420، حسب ترقيم العالمية.

(9) سورة آل عمران: 61.

(10) صحيح مسلم: رقم الحديث 4423، حسب ترقيم العالمية.

(11) صحيح مسلم: رقم الحديث 4424، حسب ترقيم العالمية.

(12) مسند احمد: رقم الحديث 1062، حسب ترقيم العالمية.

(13) مسند احمد: رقم الحديث 10699، حسب ترقيم العالمية.

(14) مناقب عليّ بن أبي طالب: ص180 ، تحت الرقم: 215.

(15) مسند ابن داود: ج10 ص320.

(16) مر بعض الأحاديث في الرقمين السابقين، فراجع.

(17) سنن البيهقي: ج6 ص362.

(18) حلية الأولياء: ج1 ص26.

(19) خصائص النسائي : ص6.

(20) المسند: ج4 ص51.

(21) الطبقات: ج2 القسم 1 ص80.

(22) الاستيعاب: ج2 ص450.

(23) تاريخ ابن عساكر: ج1 ص175.

(24) مروج الذهب: ج3 ص14.

(25) كنـز العمال: ج6 ص975 ط1، وفي ط2: ج15 ص108.

(26) راجع تاريخ ابن عساكر: ج1 ص239ـ240.

(27) راجع تاريخ ابن عساكر: ج1 ص239 و241 و246 تحت الرقم: 282 و283.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).