المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7159 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

سلمان بن ربعي بن عبد الله الهمداني
10-11-2017
اكاروس العنكبوت الأحمر على القطن وطرق مكافحته
26-6-2017
معنى كلمة سيناء‌
18-1-2016
مفهوم التصحر
30-11-2020
إقتضاء النهي للفساد وعدمه
7-6-2020
اكتشاف الكويكبات: قانون بود Bodes Law
13-3-2022


التخطيـط والمشكلـة الاقتصاديـة  
  
1814   05:58 مساءً   التاريخ: 21-1-2020
المؤلف : د . واثـق علي الموسـوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة اقتصاديات التنمية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الاولى ـ 2008
الجزء والصفحة : ص196-197
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التحليل الأقتصادي و النظريات /

التخطيـط والمشكلـة الاقتصاديـة

كما سبق ودرسنا في مبادئ الاقتصاد ان هناك حاجة انسانية تتحول الى رغبة تتطلب الإشباع ، وهناك وسائل كفيلة بإشباع هذه الرغبات ، هذه الوسائل هي الموارد الاقتصادية Economic Resources والمتمثلة في الموارد الطبيعية والبشرية والرأسمالية التي تستخدم في انتاج السلع والخدمات المختلفة ، وتتميز الموارد بأنها نادرة ومحدودة بالنسبة لكثرة الحاجات ، ومعيار الندرة هو وجود ثمن لتلك الموارد ، وعليه تسمى موارد اقتصادية تمييزاً لها عن الموارد الحرة التي لا ثمن لها والتي توجد في الطبيعة بكميات كبيرة ، ولا يبذل الانسان أي جهد للحصول عليها كالشمس والهواء ومياه البحر ، كما  تعرفنا على ماهية المشكلة الاقتصادية والمتمثلة في محدودية الموارد الاقتصادية المتاحة امام الحاجات الانسانية المتعددة وغير المحدودة ، في حين الموارد المتاحة لإشباع هذه الحاجات محدودة مقارنة بالحاجة اليها ، فإن المشكلة الاقتصادية تكون مشكلة ندرة مطلقة Scarcity  ومشكلة اختيار Choice ، والندرة بالنسبة للحاجة اليها ،ولحكمة ارادها الله عز وجل ، ولحل المشكلة الاقتصادية يستوجب على المجتمع ان أن يجيب على ثلاثة أسئلة هي : ماذا ينتج ؟ وكيف ينتج ؟ ولمن ينتج ؟ ، وتختلف الاجابة على التساؤلات السابقة من مجتمع لآخر تبعاً لظروفه ومرحلة نموه وتطوره تبعاً للنظم الاقتصادية المتبعة ، وهل هو نظام اقتصادي رأسمالي ؟ ام نظام اقتصادي اسلامي ؟

في نظام السوق (النظام الرأسمالي) المتمع بالمنافسة الكاملة ينتج المجتمع السلع والخدمات التي يفضلها المستهلكون ، ويتم مزج عناصر الانتاج واستخدامها وتحديد أساليب الإنتاج بما يحقق أعلى مستويات انتاجه بأقل التكاليف الممكنة ، هذا ويتم توزيع الانتاج حسب دخول عناصر الانتاج والمتحددة وفقاً لتفاعل قوى العرض والطلب في السوق (حسب الندرة النسبية) ، اما نظام الاقتصاد المخطط فينتج المجتمع تلك السلع والخدمات التي يحتاجها المجتمع ككل ، بحيث تقوم هيئة تخطيطية عليا بإختيار أساليب الانتاج المناسب بما يحقق أقل تكلفة انتاجية ، ويتم توزيع الانتاج حسب الجهد المبذول من المشاركين في العملية الانتاجية ورفق قرارات السلطة التخطيطية العليا ، وكما يعتقد البعض فإن احد النظامين السابقين حصرياً غير وارد من الناحية العملية ، حيث تمزج كل دولة من النظامين وبدرجات متفاوتة ، ولا يمكن الفصل بين النظامين قطعياً او إحلال احدهما محل الآخر ، فكما ان السوق يلعب دوراً مهماً في الاقتصاديات المخططة ،فإن تدخل الدولة والتخطيط الاقتصادي لهما دورهما المهم في اقتصاديات السوق .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.